موقع 24:
2025-02-05@14:04:02 GMT

هومر لن يخنق ابنه بعد الآن في "ذا سمبسونز": الزمن تغيّر

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

هومر لن يخنق ابنه بعد الآن في 'ذا سمبسونز': الزمن تغيّر

رصد متابعو مسلسل "ذا سمبسونز" الشهير تغييراً كبيراً في طريقة تعامل الأب "هومر" مع ابنه "بارت"، بعد 34 عاماً من انطلاق المسلسل وإنتاج أكثر من 750 حلقة.

فقد أظهرت الحلقة الأخيرة من مسلسل الرسوم المتحركة تغيراً في طريقة تربية العائلة ذات الشخصيات الصفراء اللون مع أطفالها، حيث كشفت شخصية هومر أنه تخلى عن خنق ابنه بارت، في حركة أيقونية اشتهرت بها العلاقة في المسلسل بين العائلة الواحدة.

I just found out that, after over 30 years, The Simpsons has finally retired their long-running gag of Homer strangling Bart.

Took them long enough lmao pic.twitter.com/JuHyNu1eiK

— Simon A. (Baby Lamb Creations) (@BabyLamb5) November 2, 2023

وحركة خنق الأب لابنه كانت طريقة متبعة للتوبيخ بضغط على عنقه بشكل مشدد، إلى حد أن عيون بارت تتورم ولسانه يخرج. وعلى الرغم من كونها واحدة من أكثر سمات هومر وبارت تميزاً، إلا أن هذا الفعل تم محاربته بشكل متكرر بسبب وحشيته ودلالاته الخاطئة.
وعبر الحلقة الثالثة من الموسم 35 بعنوان "McMansion & Wife"، أعلن هومر أنه غيّر طريقته بالتعامل، في حديث مع جارهم الجديد ثاير.

وعندما يعرف هومر نفسه بالمصافحة، يلاحظ الشخصية الجديدة مدى قوة قبضة هومر. "انظري، مارج، خنق الصبي أثبت نتيجته"، يقول هومر، مضيفاً: "أنا أمزح، لم أعد أفعل ذلك. الزمن تغيّر".
وأثار هذا التصريح من هومر العديد من التعليقات عبر الإنترنت، بخاصة أن آخر مرة عُرضت فيها مشاهد لهومر يخنق بارت، بحسب موقع "ذا اندبندنت" كانت في الموسم 31 (2019-2020). ومع ذلك، تمت مناقشة موضوع العنف بين الوالدين والأطفالفي عدة مناسبات قبل ذلك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هوليوود

إقرأ أيضاً:

الإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة ... ردّ الديك

يُحكى عن ملك في غابر الزمان كان يحكم مملكته المتنامية الأطراف بالعدل والقسطاس، ويعطي كل ذي حق حقه، فعاش أهل هذه المملكة في أمان ورفاهية وبحبوحة. وكان يدير شؤونهم بحكمة ودراية أصبحت مضرب مثل لدى القريب والبعيد. وكان يتفقد مملكته دوريًا، ويستمع إلى رعاياه وما لديهم من شكاوى. وبسبب هذه الرعاية لم يكن أحد يتذمر من أي نقص، وكان الجميع يعيشون في سلام ووئام، فعمّ الاستقرار كل أرجاء هذه المملكة المترامية الأطراف، وكان الناس ينامون وأبواب منازلهم مفتوحة. ولم يكن يقع أي حادث يعكّر صفو هذه العيشة الهنية. وكان الجميع سعداء في ظل هذا الملك، الذي لم يجد الزمان بمثله.
ففي إحدى المرات رجع الملك المالك سعيدًا من جولة تفقدية، وبعدما اطمأن إلى أحوال الرعية، استدعى ابنه البكر، وأعرب له عن رغبته في أن يوليه على هذه المملكة السعيدة. واشترط عليه أمرًا واحدًا، وهو أن يطلعه دوريًا على أحوال البلاد والعباد. وهكذا كان، إذ تخّلى الملك عن عرشه، وأجلس عليه ابنه بصفته ولي العهد، وتمنى له التوفيق في تولي مسؤولية السهر على راحة الناس واسعادهم.
مهمة الملك الجديد كانت سهلة للغاية. فالبلاد تنعم بالأمان والسلام، وأهلها ينامون ملء جفونهم تاركين أبواب بيوتهم مفتوحة. ومع اطمئنان هذا الملك، الذي ترعرع وملعقة الذهب في فمه، انصرف إلى اللهو والسهر تاركًا أمور الناس لمساعديه، الذين استفادوا من هذا الظرف لتحقيق ما لا يتوافق كثيرًا مع ما أسّس له الملك الأب.
وبعد مرور شهر طلب الملك من ابنه أن يقدّم له جردة حسابية عمّا استجد من تطورات خلال الشهر الأول من تسلمه مقاليد الحكم، فطمأنه إلى أن أمور البلد على خير ما يُرام باستثناء حادثة صغيرة، إذ أن أحد الفلاحين الذي يقطن على أطراف المدينة تعرّض للسرقة، حيث أقدم مجهولون على سرقة ديك من مزرعته. فسأل الملك ابنه: وأنت ماذا فعلت، هل عملت على كشف الفاعل وردّ الديك إلى أصحابه؟ الجواب كان بالنفي، مع شيء من الاستخفاف بما طُلب منه.
وفي نهاية اللقاء – الجردة جدّد الملك مطالبة ابنه بأن يعمل ما في وسعه لكي يرد الديك إلى أصحابه.
وفي الشهر الثاني، وفي بداية اللقاء التقييمي، سأل الملك ابنه: هل نجحت في ردّ الديك إلى أصحابه، فسمع منه الجواب نفسه. ولكن تبيّن للملك الأب أن حوادث السرقة بدأت تتكاثر فما كان منه سوى تكرار ما طلبه في اللقاء الأول، وقال له: اعمل جهدك لردّ الديك إلى أصحابه. إلاّ أن الديك لم يردّ. وهكذا بدأت أحوال المملكة تسوء أكثر فأكثر، وبدأ الناس لا ينامون قبل إقفال أبواب منازلهم بعناية حتى أن البعض منهم قرّر التناوب على السهر لحماية الأرزاق من السارقين، الذين تكاثروا.
ومع كل لقاء بين الوالد وابنه كان السؤال نفسه يتكرّر: ماذا فعلت لردّ الديك إلى أصحابه؟ وكان الجواب هو نفسه: لا شيء. وينتهي اللقاء بالطلب ذاته: ردّ الديك.
وبعدما دبّت الفوضى وتكاثرت أعمال السرقة والنهب في المملكة تيقّن الملك الأبن من مغزى ما كان يطلبه منه والده في كل مرّة كان يسأله فيها عمّا إذا كان قد عمل على ردّ الديك إلى أصحابه.
هي قصة قد تكون مستوحاة من الخيال، ولكن فيها من الحقائق اليومية ما يجعلها عنوانًا لما يمكن أن تكون عليه حال كل مسؤول جديد تُسند إليه مسؤولية إدارة شؤون البلد. فالإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة وصولًا إلى الأمور الكبيرة.
      
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  •  رماح تقطع الزمن (1)
  • د.حماد عبدالله يكتب: خواطر من الزمن الجميل !!
  • ولي العهد يهنئ السيد بارت دي ويفر لتوليه رئاسة وزراء بلجيكا
  • سمو ولي العهد يهنئ بارت دي ويفر بتوليه رئاسة وزراء بلجيكا
  • ولي العهد يهنئ بارت دي ويفر بمناسبة توليه رئاسة الوزراء في بلجيكا
  • الشرع لـ "تلفزيون سوريا": النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"
  • سمو ولي العهد يهنئ السيد بارت دي ويفر بمناسبة أدائه اليمين رئيسًا للوزراء في بلجيكا
  • بدر أبانمي: طال الزمن أو قصر مالك الا زوجك .. فيديو
  • الإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة ... ردّ الديك
  • نيفيز يشارك ابنه اللعب.. فيديو