السومرية نيوز – دوليات

رفعت مجموعة الطاقة الفرنسية العملاقة "توتال إنرجيز" مستوى التأهب الأمني لعملياتها في الشرق الأوسط درجة واحدة، في ضوء الوضع الحالي في غزة.
وذكرت "توتال"، أن "مستوى التأهب الأمني لعملياتها في الشرق الأوسط، قد ارتفع درجة واحد، تزامنا مع الوضع الحالي، في غزة".

وأضافت، أن "فرقها في العراق تواصل أنشطتها كالمعتاد".



يذكر أن الشركة كانت أعلنت مؤخرا عن تحقيق 6.7 مليار دولار أرباح في الربع الثالث من العام الجاري بزيادة أكثر من 1.5 بالمئة على أساس سنوي، رغم تراجع أسعار المحروقات عموما بعد الارتفاع القياسية الذي شهده القطاع العام الماضي.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة باتريك بوياني في بيان "تثبت توتال إنرجي مجددا خلال هذا الفصل قدرتها على الاستفادة من مناخ ملائم، مع العمل في نفس الوقت على تنفيذ استراتيجيتها لتحقيق انتقال متوازن بين النفط والغاز من جهة والكهرباء والطاقات المتجددة من جهة أخرى".

وارتفع إنتاج توتال إنرجيز خلال الربع الثالث إلى حوالي 2.5 مليون برميل يوميا، حيث سجلت أنشطة المجموعة في مجال النفط والغاز نموا بنسبة 5 بالمئة على أساس سنوي، مشيرة إلى انطلاق العمل في عدة مشاريع نفطية خصوصا في البرازيل والعراق، فضلا عن مواصلة نموها واستثماراتها في إنتاج الكهرباء المنخفضة الكربون.

وتبقى نتائج المجموعة مرتفعة تاريخيا في سياق استمرار ارتفاع أسعار الطاقة، وإن كان ذلك بمستوى أقل مقارنة مع العام الماضي الذي شهد ارتفاعا استثنائيا لأسعار الغاز والنفط.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار النفط مع بداية أفضل شهورها في خلال العام

يبدأ النفط ما يعتبر عادة أفضل فترات أسعاره في العام، في الوقت الذي تضيف فيه التوترات الجيوسياسية أسباباً أخرى لارتفاع الأسعار. وبتهديده بعقوبات جديدة على إيران وفنزويلا، أعاد الرئيس دونالد ترامب إحياء هذا النوع من الدعم الجيوسياسي، الذي كان غائباً عن السوق التي كانت تعاني من وطأة فائض العرض المتوقع.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن شهر أبريل (نيسان) الجاري، يمثل بداية فترة 3 أشهر مواتية تاريخياً لأسعار النفط الخام، حيث حقق خام برنت ارتفاعاً بنسبة 7.3% في المتوسط خلال هذا الشهر من كل عام على امتداد العقد الماضي، وهو أفضل شهر له هذا العام. ويتبع ذلك المزيد من المكاسب في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) المقبلين، حيث ترفع مصافي التكرير نشاطها قبل ذروة الطلب على الوقود في الصيف.

#FPWorld: Oil prices inched higher on Tuesday after threats by U.S. President @realDonaldTrump to impose secondary tariffs on Russian crude and attack Iran, though worries about the impact of a trade war on global growth capped gains.https://t.co/QX3YUs7sui

— Firstpost (@firstpost) April 1, 2025

ولكن هذه المرة، تتفاقم هذه الرياح المواتية لدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع، بسبب تصاعد مخاطر العرض. وقد أثار تهديد ترامب بفرض عقوبات إضافية على مشتري النفط الروسي قلق التجار، ودفع مصافي التكرير الهندية إلى البحث عن إمدادات بديلة من الشرق الأوسط وبحر الشمال.

ومع بقاء روسيا مورداً رئيسياً متأرجحاً، وتشديد العقوبات الغربية، فإن أي خلل في صادراتها قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع، لا سيما إذا قام المشترون بالشراء مسبقاً. وهذا يفسر تفوق أداء النفط على الرغم من تراجع مؤشرات الطلب من الصين، وتباطؤ  أوسع نطاقاً للاقتصاد الكلي.

وفي الوقت نفسه، يمكن أن تؤدي الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على الواردات الأمريكية، إلى تفاقم أزمة المعروض في السوق ولو بشكل مؤقت، نتيجة تحول المصافي من الإمدادات المعتمدة الأرخص إلى بدائل أكثر تكلفة. وهذا ليس خبراً ساراً للمستهلكين، ولكنه قد يكون كافياً لإعطاء ارتفاع أسعار النفط المعتاد في الربيع فرصة أكبر للاستمرار.

مقالات مشابهة

  • أيسلندا ترفع حالة التأهب وسط مخاوف من ثوران بركاني وشيك .. فيديو
  • ارتفاع أسعار النفط مع بداية أفضل شهورها في خلال العام
  • إنتاج النفط الأميركي يتراجع لأدنى مستوى في 11 شهراً في كانون الثاني
  • الصحة العالمية ترفع مستوى التأهب لمساعدة ميانمار
  • العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
  • بتروتشاينا تسجل ربحًا قياسيًا في 2024 رغم تراجع أسعار النفط
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • المغرب ضمن الدول العشر الأوائل في تسهيل التجارة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • رفع مستوى التأهب من ثوران بركاني لجبل شينمويه
  • لِماذا كذبَ السُّوداني؟! الأَرقامُ تفضحُ الكذَّاب!