توتال الفرنسية ترفع مستوى التأهب الأمني بالشرق الأوسط.. ماذا عن العراق؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
رفعت مجموعة الطاقة الفرنسية العملاقة "توتال إنرجيز" مستوى التأهب الأمني لعملياتها في الشرق الأوسط درجة واحدة، في ضوء الوضع الحالي في غزة.
وذكرت "توتال"، أن "مستوى التأهب الأمني لعملياتها في الشرق الأوسط، قد ارتفع درجة واحد، تزامنا مع الوضع الحالي، في غزة".
وأضافت، أن "فرقها في العراق تواصل أنشطتها كالمعتاد".
يذكر أن الشركة كانت أعلنت مؤخرا عن تحقيق 6.7 مليار دولار أرباح في الربع الثالث من العام الجاري بزيادة أكثر من 1.5 بالمئة على أساس سنوي، رغم تراجع أسعار المحروقات عموما بعد الارتفاع القياسية الذي شهده القطاع العام الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة باتريك بوياني في بيان "تثبت توتال إنرجي مجددا خلال هذا الفصل قدرتها على الاستفادة من مناخ ملائم، مع العمل في نفس الوقت على تنفيذ استراتيجيتها لتحقيق انتقال متوازن بين النفط والغاز من جهة والكهرباء والطاقات المتجددة من جهة أخرى".
وارتفع إنتاج توتال إنرجيز خلال الربع الثالث إلى حوالي 2.5 مليون برميل يوميا، حيث سجلت أنشطة المجموعة في مجال النفط والغاز نموا بنسبة 5 بالمئة على أساس سنوي، مشيرة إلى انطلاق العمل في عدة مشاريع نفطية خصوصا في البرازيل والعراق، فضلا عن مواصلة نموها واستثماراتها في إنتاج الكهرباء المنخفضة الكربون.
وتبقى نتائج المجموعة مرتفعة تاريخيا في سياق استمرار ارتفاع أسعار الطاقة، وإن كان ذلك بمستوى أقل مقارنة مع العام الماضي الذي شهد ارتفاعا استثنائيا لأسعار الغاز والنفط.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
افتتحت وزارة النفط السورية، الخميس، بئر الغاز الجديد "تياس 5" في ريف حمص، بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميًا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
ربط البئر الجديد بالشبكة الوطنيةالبئر الجديد يتبع "الشركة السورية للنفط" وتم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية، مما يساهم في تعزيز إمدادات محطات توليد الكهرباء، وبالتالي تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لتأمين إمدادات مستقرة من الطاقة، ومنع أي خلل قد يعرقل عملية التنمية في البلاد.
واقع إنتاج الغاز والنفط في سوريا احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا بلغت نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب وفق بيانات عام 2015. الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط يقدر بحوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إجمالي إنتاج الغاز في البلاد. الغاز المصاحب للنفط يشكل 28 بالمئة من الإنتاج، ويتركز بشكل أساسي في شرق الفرات. تراجع إنتاج النفط السوري في عام 2010، كان النفط يشكل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي السوري، ويمثل 50 بالمئة من إيرادات الدولة ونصف صادراتها. كانت سوريا تنتج 390 ألف برميل نفط يوميًا قبل الأزمة، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميًا فقط. يتركز إنتاج النفط في شمال شرق سوريا (الحسكة)، والشرق على امتداد نهر الفرات حتى الحدود العراقية، مع وجود حقول صغيرة في جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد. تحولات سياسية بعد سقوط النظامفي 8 ديسمبر 2024، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق بعد استعادتها عدة مدن، منهية 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وإلغاء مجلس الشعب وحزب البعث، إضافة إلى إلغاء العمل بالدستور السابق.
ويأتي افتتاح بئر الغاز الجديد في حمص كجزء من جهود الإدارة الانتقالية لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع الطاقة، الذي يعد أساسيًا لتعافي الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب وعدم الاستقرار.