تواصلت مظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني طيلة الأسبوع الجاري في العديد من المدن والعواصم الغربية والأوربية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، منددة بالمجازر الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وشهدت المدن الإسبانية، ومنها برشلونة وفالنسيا وبلباو وتوليدو مظاهرات حاشدة خلال الأيام الماضية، وطالبت بوقف العدوان على غزة.



وفي العاصمة مدريد تجمّع آلاف المتظاهرين، دعمًا لأهالي قطاع غزة وتضامنًا معهم ضد العدوان الإسرائيلي عليهم.

وأطلق المتظاهرون هتافات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، ووصفوا العدوان الإسرائيلي بـ"الإبادة الجماعية"، متهمين أوروبا بتمويل "آلة القتل الإسرائيلية". ودعا بيان تُلي باسم المتظاهرين، إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

وأُطلقت هتافات "الحرية لفلسطين" أثناء سير الحشود في شوارع العاصمة الإسبانية المغلقة وضمت التظاهرة نحو 35 ألف شخص، وفقًا لوفد الحكومة المركزية إلى مدريد، ما جعلها إحدى أكبر المسيرات تضامنًا مع الفلسطينيين في إسبانيا.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "السلام العادل"، و"النيران لا تكذب"، و"لا تتجاهلوا المعاناة الفلسطينية". ولوح عدد من الأشخاص بالأعلام الفلسطينية.

ومن بين المشاركين، وزيرة العمل الحالية يولاندا دياز زعيمة تحالف سومار اليساري الراديكالي التي قالت إن "الجميع يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة" وأكدت للصحافيين في بداية المسيرة أنّ "هذا النداء يُطلق من كل أنحاء العالم".

والأسبوع الماضي، تظاهر الآلاف في شوارع مدريد تضامنا، وحمل بعضهم أعلامًا ولافتات وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار.

كذلك شارك آلاف المتظاهرين دعمًا للفلسطينيين في مسيرة أخرى الأحد في مدينة فالنسيا الساحلية في شرق إسبانيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مدريد اسبانيا مدريد الحرب على غزة مظاهرات دعما لغزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو

دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لوقف التصعيد العسكري شرق الكونغو الديمقراطية، عقب الهجوم الذي شنته حركة إم 23 -التي توصف بأنها مدعومة من رواندا– على مدينة غوما عاصمة مقاطعة شمال كيفو.

فخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن في نيويورك الليلة الماضية، دعت دوروثي شيا القائم بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء هذا القتال في منطقة شرق الكونغو.

كما طالبت رواندا بسحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقالت إنه يتعين يجب على البلدين العودة إلى طاولة المفاوضات والعمل نحو حل سلمي دائم.

ولم تحدد دوروثي الإجراءات التي تدعو بلادها لاتخاذها، ولكن مجلس الأمن يمكنه فرض عقوبات على الأطراف المتهمة بتأجيج الصراع في المنطقة.

وانعقدت جلسة مجلس الأمن بعد ساعات من تأكيد مصادر متطابقة دخول مسلحي "إم 23" غوما -أكبر مدن شرق الكونغو الديمقراطية- وسيطرتها على المطار، بعد معارك أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم عناصر من القوات الأممية، وفق حصيلة رسمية أعلنتها سلطات كينشاسا.

من جهته، أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اتصالا مع الرئيس الرواندي بول كاغامي عبر فيه عن قلق بلاده العميق من التصعيد العسكري شرق الكونغو الديمقراطية، مشيرا بالخصوص إلى ما يجري في غوما.

إعلان

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أجرى أمس اتصالا مع كاغامي والرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي سعيا لاحتواء التصعيد الحالي.

اتهامات لرواندا

واتهمت الكونغو الديمقراطية رسميا جارتها بإرسال قوات إلى غوما لدعم المتمردين، وردت رواندا بأن القتال الجاري هناك يهدد أمنها، دون التعليق بشكل مباشر على ما إذا كانت قواتها موجودة في الكونغو.

وخلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الليلة الماضية، طالبت وزيرة الخارجية الكونغولية ثريس كاييكوامبا فاغنر بالانسحاب الفوري للقوات الرواندية من بلادها، ووقف الاشتباكات، وفرض عقوبات على المسؤولين الروانديين.

كما طالبت فاغنر بفرض حظر على الأسلحة، ووقف شراء الموارد الطبيعية الرواندية، وإلغاء وضع رواندا دولة مساهمة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وكان مجلس الأمن الدولي أصدر -الأحد الماضي- بيانا طالب فيه قوات "إم 23" بوقف الهجوم على غوما، داعيا لانسحاب "القوات الخارجية" من المنطقة فورا.

وأول أمس الاثنين، قال رئيس عمليات حفظ السلام الأممية جان بيير لاكروا إن القوات الرواندية تدعم المتمردين في غوما.

وأفادت تقارير بانتشار الجثث، واكتظاظ المستشفيات بالمصابين، ووقوع أعمال نهب واغتصاب، بينما فر الآلاف خارج المدينة.

وقد استسلم ما لا يقل عن 1200 من قوات الحكومة الكونغولية ولجؤوا إلى قاعدة للقوات الأممية، بينما اتجه عشرات الجنود إلى رواندا.

ويبلغ عدد سكان غوما مليون نسمة وكانت تضم نحو 700 ألف نازح داخلي قبل التصعيد الأخير، وهي تقع على ضفاف بحيرة كيفو على الحدود مع رواندا.

وكان قد تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أغسطس/آب الماضي، ولكنه لم يصمد طويلا.

وسبق أن احتلت "إم 23" غوما لفترة وجيزة أواخر عام 2012 قبل أن تهزمها القوات الكونغولية والأممية العام التالي، ولكن هذه الحركة عادت للظهور عام 2021 واستولت على مناطق واسعة بالكونغو الديمقراطية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وقفات جماهيرية بريمة دعما لغزة وتأكيدا للجاهزية
  • بالآلاف.. قفزة في أعداد المتظاهرين أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين (فيديو)
  • لجنة أممية تدعو لتعليق تنفيذ التشريع الإسرائيلي بشأن الأونروا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 47,460 شهيدًا
  • ‏إدارة السجون الإسرائيلية تعلن تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على بلدة طمون إلى 10 شهداء
  • مدبولي: اتفاق وقف إطلاق النار شاهد قوي على الجهود المصرية لوقف دماء الفلسطينيين
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47417 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
  • صحافة العالم.. نتنياهو يريد استكمال الإبادة وترامب يريد غزة خالية من الفلسطينيين
  • واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو