بعد خلافات عميقة.. "علامات واعدة" على تحسن العلاقات الأسترالية الصينية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أشاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الاثنين بـ"العلامات الواعدة" على تحسن العلاقات مع الصين خلال زيارة لبكين يجري فيها محادثات مع الرئيس شي جينبينغ لإصلاح العلاقات الثنائية.
وبعد سنوات مضطربة بسبب خلافات اقتصادية وسياسية بين البلدين، توقع ألبانيزي إجراء "مناقشة بناءة" مع الزعيم الصيني، مشيدا بالعلاقات التجارية التي تحسنت مؤخرا.
وقال "أعتقد أن هناك علامات واعدة. لقد سبق أن شهدنا إزالة عدد من العوائق أمام التجارة بين البلدين".
وأشار إلى أن هناك "انتعاشا كبيرا في التجارة بين بلدينا" بعد أن خففت الصين بعض القيود على الواردات.
شاهد: شباب غيّروا أسماءهم لمواجهة التفرقة العنصرية في سوق العمل في أسترالياانهيار المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي وأسترالياحظوظ السعودية في استضافة مونديال 2034 ترتفع بعد انسحاب أستراليا من سباق الترشحأضاف ألبانيزي "نحن بحاجة إلى ان نتعاون مع الصين حيثما نستطيع، وأن نختلف معها حيث يجب".
وتابع "الصين أهم شريك تجاري لنا. إنها تمثل أكثر من 25 في المئة من صادراتنا، وتعتمد واحدة من كل أربع وظائف لدينا على تجارتنا. لذا فهي علاقة مهمة".
هذه أول زيارة لرئيس وزراء أسترالي منذ سبع سنوات، في وقت يسعى البلدان إلى إصلاح علاقاتهما إثر خلاف دبلوماسي أثّر في التبادلات التجارية التي تصل بينهما إلى مليارات الدولارات.
تسعى حكومة ألبانيزي إلى إقامة علاقات أكثر ودية مع الصين، وتقاوم في الوقت ذاته نفوذ بكين المتزايد في المحيط الهادئ.
وتمثّل اللهجة الودّية تحولا بارزا عما كان عليه الأمر قبل ثلاث سنوات عندما كانت العلاقات الثنائية في حال من الجمود العميق.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استحداث عطلة جديدة في كوريا الشمالية بمناسبة نجاح إطلاق أول صاروخ عابر للقارات استطلاع رأي: تراجع شعبية بايدن في صفوف الناخبين الشباب والأقليات وتقدم ترامب في 5 ولايات شاهد: نيباليون يستعدون لحرق جثث ضحايا الزلزال شي جينبينغ أنتوني ألبانيز الصين بكين أسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شي جينبينغ الصين بكين أستراليا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط ضحايا قطاع غزة حركة حماس قصف عاصفة إسبانيا جرائم حرب غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط ضحايا قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خلافات أمريكية - سعودية محتدمة حول اليمن: سلام أم حرب؟
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور دبلوماسي مثير، كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية، اليوم الخميس، عن وجود خلافات عميقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن الملف اليمني، وذلك في أعقاب زيارة وفد سعودي رفيع إلى واشنطن الأسبوع الماضي.
الزيارة التي ضمت وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أثارت العديد من التساؤلات حول التوجهات المستقبلية للرياض في تعاملها مع الأزمة اليمنية.
اقرأ أيضاً أمريكا تدفع السعودية للتصعيد العسكري في اليمن.. هذا ما قامت به اليوم 27 فبراير، 2025 السعودية تفتح باب الحوار مع الحوثيين: خطوة نحو ضم اليمن لمجلس لتعاون الخليجي؟ 27 فبراير، 2025وفقًا للمصادر، فإن الوفد السعودي رفض المقترحات الأمريكية التي تتضمن تصعيدًا عسكريًا واقتصاديًا في اليمن، وهو ما شكل صدمة دبلوماسية في واشنطن، حيث كانت هناك آمال أمريكية في دعم الرياض لخطط تصعيدية جديدة تهدف إلى الضغط على الحوثيين وزيادة الضغوط على صنعاء.
إلا أن السعودية تمسكت بموقفها الرافض لتلك الإجراءات، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على الهدنة في اليمن والتمسك بمسار الحل السلمي.
وبالرغم من التوترات التي تسببت بها هذه الخلافات، أبدت السعودية تمسكًا قويًا باتفاق التعاون الدفاعي المشترك مع واشنطن، معتبرة أن هذا الاتفاق يمثل ضمانة لأمنها القومي في مواجهة التحديات الإقليمية.
ولكن، في الوقت نفسه، كانت السعودية حريصة على الحفاظ على استقرار الوضع في اليمن وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد العسكري الذي قد يؤثر على الأمن الإقليمي.
الخلافات بين الرياض وواشنطن تأتي في وقت حساس، حيث تلعب كل من السعودية وأمريكا دورًا مهمًا في محاولات إنهاء النزاع المستمر في اليمن، والذي دخل عامه العاشر.
وفي الوقت الذي تبدي فيه الرياض مرونة في دعم الهدنة، تواجه ضغوطًا من عدة أطراف، بما في ذلك إيران وحلفاؤها الحوثيون، الذين يسعون لتحقيق مكاسب سياسية واستراتيجية على الأرض.
زيارة الوفد السعودي إلى واشنطن، والتي كانت تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين، أسفرت عن توتر جديد مع صنعاء، حيث وجهت القيادات الحوثية رسائل تهديد مباشرة إلى الرياض، على رأسهم محمد الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى، مما يزيد من تعقيد الموقف السياسي في المنطقة.
كما أن السعودية، التي تخشى تصعيدًا جديدًا في اليمن قد يطال أراضيها، قد تجد نفسها في موقف صعب بين حليفها الأمريكي وأهدافها الخاصة في اليمن.
وفي سياق متصل، يذكر أن الرياض كانت قد رفضت في وقت سابق الانخراط في أي تحالفات مناهضة، بما في ذلك التحالف الأمريكي-البريطاني الذي يهدف إلى حماية الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعكس تباينًا في المواقف السعودية تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
هذه الخلافات السياسية والميدانية قد تؤدي إلى مرحلة جديدة من التوتر في العلاقات الأمريكية-السعودية، مما قد يؤثر بشكل كبير على تطورات الأحداث في اليمن والمنطقة بشكل عام.