البديوي: تهديد "النووي" دعوة للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
انتقد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي التصريحات الخطيرة لوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن إلقاء قنبلة نووية على غزة، وأكد أنها هي دعوة للإبادة الجماعية، تؤكد تطرف ووحشية الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاكاته الخطيرة والمستمرة على قطاع غزة واستهتاره بأرواح الأبرياء.
وطالب الأمين العام، بمحاسبة حكومة الاحتلال على هذا التهديد المتهور، معربًا عن إدانته الشديدة لهذه التصريحات والتصرفات غير المتزنة، التي من شأنها تعميق الأزمة الحالية في قطاع غزة، وتؤكد نية الاحتلال الإسرائيلي الاستمرار في هذا الهجوم المخالف لجميع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد ضحايا الأمم المتحدة في غزة إلى 79اليمن: دعوات "النووي" مؤشر على مستويات غير مسبوقة من التطرفتحريض على القتليمن أن التصريحات المتطرفة الصادرة عن أحد أعضاء حكومة الكيان الإسرائيلي بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، تمثل تهديدًا خطيرًا وتحريضًا على القتل، يعكس مستويات غير مسبوقة من الكراهية والتطرف.
ودعت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها يوم الأحد، المجتمع الدولي إلى وضع حد للخطابات العنصرية والتحريضية، والجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مجلس التعاون لدول الخليج العربية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، الخميس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وبحث الجانبان - بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات.
وجدد الرئيس الفلسطيني المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحذّر عباس من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشئت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفقا عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية، ومنها فرنسا، بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، سيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى الشعب الفلسطيني، وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، وإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.