دانت دول عربية تصريحات أحد وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية حول إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، وعدم اعتبار سكانها من المدنيين الأبرياء.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان على منصة "إكس" إن "هذه التصريحات تدل أن الاحتلال الإسرائيلي، قد تمادى إلى مرحلة خطيرة، وغطرسته وصلت إلى درجة من الوحشية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية".



وجددت الكويت مناشدتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى "إيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب فلسطين الشقيق".

ومن جهتها، اعتبرت الخارجية الأردنية، في بيان صحفي، تصريحات وزير الاحتلال "دعوة للإبادة الجماعية، وجريمة كراهية لا يمكن السكوت عنها، وتحريضاً مداناً على القتل وارتكاب جرائم الحرب، إلى جانب الجرائم التي تُرتكب ضد أهالي قطاع غزة".
 



وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة إن "مثل هذه التصريحات تمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتصعيداً خطيراً يتطلب من المجتمع الدولي العمل فوراً على التصدي له".

ومن جانبه، أكد بيان للخارجية الإماراتية "رفض الإمارات القاطع للتلويح باستخدام سلاح نووي"، مشيرا إلى أن "الأولوية العاجلة تتمثل في الحفاظ على أرواح المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية لهم".

وشددت الوزارة على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، ودفع كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف، والتوتر، وعدم الاستقرار".

والأحد، قال وزير التراث لدى الاحتلال الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، إن "إلقاء قنبلة نووية، حل ممكن، للتخلص من قطاع غزة، وخيار يجب دراسته".

وأوضح إلياهو العضو في حزب العظمة اليهودية المتطرف، الذي يرأسه إيتمار بن غفير، في تصريحات لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن "الموت لا يخيف سكان غزة، ويجب أن نعرف ما يخيفهم ويرعبهم، لإجبارهم على الرحيل، لذلك فإننا نحتاج للبحث عن طرق للقضاء عليهم ليرتعدوا خوفا ورعبا".

وأضاف: "لا أوافق على وصف سكان غزة بالمدنيين، فلا مدنيين في غزة ولا اختلاف بينهم وبين حماس".

وبشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال إلياهو: "حياتهم ليست أغلى من حياة الجنود، ويجب أن ندرك أن الحرب تعني وقوع خسائر بشرية".

وشدد على ضرورة تدمير قطاع غزة بالكامل، وإعادة بناء المستوطنات القديمة، التي تم هدمها بعد انسحاب الاحتلال من القطاع عام 2005.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الكويتية وزير الاحتلال المساعدات الإنسانية الكويت الاحتلال القانون الدولي المساعدات الإنسانية وزير الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قلق دولي بعد خطاب ترامب.. أفكار استعمارية تثير مخاوف المجتمع الدولي.. أستاذ علوم سياسية: تصريحات الرئيس الأمريكي شيطانية وإسرائيل ذراع أمريكا لتطبيق سياساتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعوته لضم كل من كندا، بنما، وجرينلاند إلى الولايات المتحدة. حيث اعتبر أن هذه التحركات ستعزز من قوة الولايات المتحدة على الصعيدين الاقتصادي والأمني.

ضم كندا مع الولايات المتحدة

نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستصبح كندا آمنة تماما من التهديدات الروسية والصينية المحيطة بها".واعتبر أن كندا تمتلك موارد ومساحات شاسعة يمكن أن تعزز قوة الولايات المتحدة.

وجاء رد كندا سريعا وحاسما؛ إذ صرح رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو ووزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، على أن أوتاوا لن تستسلم لتهديدات ترامب.


وأكد ترودو أن "كندا لن تصبح جزءا من الولايات المتحدة على الإطلاق".

واعتبرت وزيرة الخارجية الكندية أن تصريحات ترامب تعكس "عدم إدراك لمدى قوة كندا"، مؤكدة أن "كندا لن تخضع أبدا أمام أي تهديد".

ضم جرينلاند

أما  بشأن جرينلاند قال ترامب أنها تتمتع بأهمية استراتيجية نظرًا لموقعها الجغرافي وما تحتويه من معادن ثمينة، وأنها موطنا لمنشأة فضائية أمريكية كبيرة، وقال إنها "ضرورية للجهود العسكرية لتعقب السفن الصينية والروسية المنتشرة في كل مكان" مؤكدا "أنا أتحدث عن حماية العالم الحر".

وحذر ترامب  من أن الدنمارك قد تواجه تعريفات جمركية باهظة إذا لم تتخل عن السيطرة على جرينلاند ورفض استبعاد العمل العسكري للاستيلاء عليها بالقوة.


جرينلاند هي أكبر جزيرة في العالم، تقع في شمال المحيط الأطلسي بين القطب الشمالي وأمريكا الشمالية. تتمتع بموقع استراتيجي مهم وتعد إقليمًا ذاتي الحكم يتبع مملكة الدنمارك.

رفضت السلطات المحلية  في جرينلاند، أي حديث عن الانضمام إلى الولايات المتحدة، مؤكدة أن مستقبل الجزيرة يحدده سكانها فقط.

وصفت رئيس الوزراء الدنماركية عن فكرة شراء الولايات المتحدة جرينلاند  بأنها "سخيفة"، ورفضتها صراحة.

ضم قناة بنما

كما اعتبرترامب  قناة بنما "ضرورة للأمن الاقتصادي الأمريكي"، مؤكدا أنها بنيت في الأصل لخدمة الجيش الأمريكي.

أكد وزير الخارجية البنمي، خافيير مارتينيز-آشا، أن سيادة بلاده على قناة بنما "غير قابلة للتفاوض"، وذلك في رد حازم على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام القوة العسكرية لاستعادة القناة، في حال لم تقم بنما بخفض رسوم عبور السفن الأمريكية.


صرح الوزير البنمي قائلًا: "الرئيس خوسيه راوول مولينو أكد سابقًا أن سيادتنا على القناة غير قابلة للتفاوض، فهي جزء من تاريخنا النضالي"، مشددًا على أن القناة "أعيدت ولن تعود لأي طرف آخر تحت أي ظرف".

قناة بنما ممتدة على مسافة 80 كيلومترا تربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والتي دشنتها الولايات المتحدة عام 1914، انتقلت إدارتها رسميا إلى بنما في 31 ديسمبر 1999، بموجب معاهدات وقعت عام 1977 بين الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر والرئيس البنمي عمر توريخوس.

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، إنها لا تعتقد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ينوي بالفعل استخدام القوة العسكرية للسيطرة على جرينلاند أو قناة بنما، وأنها تعتبر تعليقات ترامب بمثابة تحذير للصين وغيرها من اللاعبين العالميين الآخرين بهدف إبقائهم بعيدا عن مثل هذه المصالح ذات الأهمية الاستراتيجية".

وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن "الاتحاد الأوروبي لن يسمح لدول أخرى في العالم، مهما كانت، بمهاجمة حدوده السيادية، وأنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة "ستحتل" جزيرة جرينلاند، الواقعة في القطب الشمالي، التي تتمتع بحكم ذاتي تحت سيادة الدانمارك.


من جانبه، قال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن برلين على علم بتعليقات ترامب بشأن جرينلاند وكندا، كما هي الحال دائما، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة".

استنكر الدكتور طارق أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تمثل فكر امبريالي أمريكي مبني على السيطرة والسطو، فهى تمثل نهج تاريخى من قبل الولايات المتحدة فى ضم بعض الولايات امتداد ألاسكا وأوهايو فى السابق، وتلك السياسات تعطي شرعية لتوجهات العدوان الإسرائيلي خلال 2025، من ضم مناطق المستوطنات والضفة الغربية والأغوار.

وتابع الدكتور طارق فهمى في تصريحات خاصة لـ "البوابة" أن ترامب في ولايته الثانية والأخيرة، وهو ما يعني أنه من الممكن أن يأتي لتغيير بعض السياسيات الأمريكية، وهو ما ظهر جلياَ من فكرته الشيطانية التى جاءت في تصريحاته الأخيرة، والتي تحدث فيها عن ضم قناة بنما وكندا وجريلايند. واستطرد فهمي قائلًا "نحن أمام رئيس ربما يغير من كل معطيات الإستقرار السياسي والأمني والإستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، وسيعمل على السماح لقوى أخرى مثل باغية مثل العدوان الإسرائيلي لتنفيذ تلك السياسات، وهو الفكر الإمبريالي التوسعي، وهو يعكس توجهات عدائية واستعلائية.

مقالات مشابهة

  • إدانات واسعة للقرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية أجنبية
  • الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة
  • صدمة إسرائيلية وإشادة عربية بعد ظهور ذي الأرواح السبع ببيت حانون
  • “العمل الإسلامي”: تصريحات الصفدي الأخيرة حول غزة وفصائل المقاومة لا تنسجم مع موقف الشعب
  • جبريل الرجوب قيادي حركة فتح التي ترأس السلطة الفلسطينية يتراجع عن تصريحات “مغربية الصحراء”
  • وزير الخارجية يختتم زيارته إلى صربيا بإلقاء محاضرة بمؤسسة كولارتس
  • «الناشرين العرب»: معرض القاهرة الدولي للكتاب الأهم عالميا بمشاركة عربية واسعة
  • أبرز تصريحات وزير الخارجية السوري خلال منتدى"دافوس"
  • قلق دولي بعد خطاب ترامب.. أفكار استعمارية تثير مخاوف المجتمع الدولي.. أستاذ علوم سياسية: تصريحات الرئيس الأمريكي شيطانية وإسرائيل ذراع أمريكا لتطبيق سياساتها
  • الربط مع السعودية والعدادات.. تصريحات مهمة من وزير الكهرباء عن القطاع