خبير أردني يقدم قراءة نفسية لـشخصية “الملثم”
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
#سواليف
قدم الخبير الاستشاري الاجتماعي الأردني، #خليل_الزيود، قراءة تحليلية لشخصية الناطق باسم ” #كتائب_القسام ” #أبو_عبيدة ” #الملثم “، الذي أصبح أحد أشهر الشخصيات وأكثرها تأثيرا عربيا وعالميا.
وقال الزيود في لقاء عرض على شاشة التلفزيون الأردني ، إن “أبا عبيدة يرد على ما ينشره الاحتلال، ويسوقه عبر ثلاث صفات، الأولى ملثم لا تعرف تفاصيل وجهه، وهذه مشكلة لدى جميع من يدرسون فنون الإلقاء، لأن من الطبيعي أن تظهر ملامح المؤدي، وتقرأ تفاصيل الإشارات التي يقدمها الوجه”.
ويرى أن الهدف من ذلك، هو “جعل المتلقي يركز على الفكرة، لأنه بهذا الظهور يسحب (الاهتمام) الشخصي، ويجعل المتلقي أكثر اهتماما بالفكرة المقدمة… فيمنع التشتت ويزيد التركيز لديه، فيجعل للفكرة قيمة أكبر”.
مقالات ذات صلة أردنيون يغيرون اسم دوار باريس الى ميدان غزة في جبل اللويبدة / فيديو 2023/11/06والصفة الثانية حسب زيود، أنه “لن يسمح لأي شخص أن يقرأ ما يدور في وجهه، وفقط سيركز في عيونه، مما يجعله تلقائيا يركز مع الكلمات التي تقال والمفردات المستخدمة… فيجعل فكرك يدور حول هذه #الشخصية وما تقدمه”.
ويتابع، أما الصفة الثالثة، “هي طريقة توصيل الفكرة عن طريق الاختصار والمباشرة، وهذا نهج قرآني وخاصة في السور المكية، والتي عددها ثماني وثلاثون سورة، كل هذه السور كان التركيز فيها منصبا على الآيات القصيرة، والتوجيه المباشر نحو الفكرة التي تناقش العقيدة، لأنك بهذه الطريقة تؤسس لمجتمع تبنيه نفسيا، فلهذا تراه يركز على المفردات القليلة، وليس الخطابات الطويلة”.
ويعتقد زيود أن أهمية هذه #الخطابات_القصيرة، “بأنها تقدم فقط الفوائد في جمل مركبة وقصيرة، وتصبح سهلة التكرار في خوارزميات الإعلام الكاملة، وتصبح ثقافة لدى الناس، ويخرج ليحدثك عم فعل وليس ما سيفعل، وهذه ميزة في الحرب النفسية، لأنه أيضا لا يقدم لك ماذا سيفعل، بل يجعل الأمر مفتوحا للظنون والأفكار، فيجعل عدوه تائهاً، ولا يفهم ما الذي يخطط أو تخطط له المقاومة”.
وفي عصر الأدوات الاتصالية المتنوعة والمتعددة، يملك “أبو عبيدة” المهارات الاتصالية الأساسية للتأثير، فهو أولا الناطق الرسمي باسم أقوى فصيل سياسي وعسكري فلسطيني في #غزة؛ مما يعطيه أولوية المتابعة، وكوفيته مفتاح رئيسي للمتابعة، فهي رمز فلسطيني عربي عالمي.
ويعطي غموض شخصيته ولباسه نوعا من “الكاريزما” اللازمة للتأثير، ويمزج في المخاطبة بين المرونة والبأس بنبرات صوته وهزات يده وطريقة تحريك أصابعه، ويسرد تفاصيل الأحداث والمعلومات العسكرية والسياسية بدقة وفق الأولويات، ودون إطالة وبلا انفعالية زائدة.
وهكذا بنى “أبو عبيدة” صورته وحضوره المؤثر، بلا اسم حقيقي معروف، وبوجهه المخفي بشماغ أحمر وزيه العسكري مع علم فلسطين على الذراع اليسرى، تراقبه إسرائيل جيدا وتترجم خطاباته، وتتمنى أن تُميط عن وجهه اللثام.
ويتابعه أكثر من 600 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، على حسابه في تطبيق “تليغرام” الذي أنشأه عام 2020، وليس لديه أي حسابات عبر مواقع التواصل الأخرى، وحين يُغرد، فإن أكثر من نصف مليون شخص يقرؤون خلال دقائق معدودة ما كتب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام أبو عبيدة الملثم الشخصية غزة
إقرأ أيضاً:
“القسام” تكشف تفاصيل سلسلة “كمائن الموت” في معارك بيت حانون شمالي قطاع غزة
يمانيون../ أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، عن سلسلة “كمائن الموت” التي نفذها مجاهدوها ضد جنود وآليات العدو الصهيوني في الأسابيع الأخيرة في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأوضحت القسام في بلاغات عسكرية، أن مجاهديها أطلقوا بتاريخ 28/12/2024، صاروخين من نوع “M75” باتجاه مدينة القدس المحتلة من مدينة بيت حانون.
وأضافت أن مجاهديها أطلقوا بتاريخ 29/12/2024، خمسة صواريخ “رجوم” باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء “ناحال” داخل مغتصبة “سيدرو”.
وتمكن مجاهدو القسام بتاريخ 29/12/2024، من قنص جندي صهيوني ببندقية “الغول” القسامية في شارع “السكة” ببيت حانون وأصابوه إصابة خطيرة أدت إلى بتر يده وإصابة أخرى في جسده.
وفي عملية مركبة في بيت حانون، تمكن مجاهدو القسام بتاريخ 30/12/2024، من قنص وقتل قناص صهيوني ومساعده، وبعدها استهدفوا القوة ذاتها بخمس قذائف مضادة للأفراد من نوع “TBG” وأوقعوها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل جنديين وإصابة عشرة بجراح خطيرة وهم من كتيبة “نتساح يهودا”
وبتاريخ 02/01/2025 دمر مجاهدو القسام دبابة “ميركفاه” صهيونية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة السكة ببيت حانون شمال القطاع.
وتابعت أن مجاهديها تمكنوا بتاريخ 02/01/2025، من استهداف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات في بيت حانون مما أدى لانهيار المنزل على أفراد القوة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل خمسة جنود وإصابة ثمانية بجراح خطيرة.
وبتاريخ 06/01/2025، فجر مجاهدو القسام عبوة مضادة للأفراد بشكل مباشر في قوة صهيونية من كتيبة “جرانيت 932” رصدها مجاهدونا خلال تقدمها داخل بيت حانون، ومن ثم أجهزوا على من تبقى منهم من مسافة الصفر، وقتل في هذه العملية قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من الجنود.
وأطلقوا بنفس اليوم ، ثلاثة صواريخ من نوع “رجوم” باتجاه مغتصبة “سيدروت” من مدينة بيت حانون شمال القطاع.
وأعلنت عن تمكن مجاهديها ، من تفجير عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية في بيت حانون، ما أدى لمقتل ثلاثة منهم وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستهدفوا قوة صهيونية أخرى تحصنت داخل أحد المنازل في شارع “دمرة” شمال بيت حانون بقذيفتين مضادتين للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل
وبتاريخ 07/01/2025، دمر مجاهدوها جرافة عسكرية من نوع “D9” بشكل كامل بعبوة شديدة الانفجار، وتستهدف سائق “باقر” عسكري بعبوة مضادة للأفراد وترديه قتيلاً على الفور في منطقة الزيتون بمدينة بيت حانون شمال القطاع .
بتاريخ 08/01/2025، تمكن مجاهدوها من إعداد كمين محكم في مسار متوقع لتقدم العدو ودمروا دبابة لقائد سرية في كتيبة مدرعات بعبوة شديدة الانفجار ما أدى إلى فصل البرج عن الدبابة ومقتل كل من فيها بما فيهم قائد السرية، وبعدها استهدفوا قوة النجدة بعبوة مضادة للأفراد أدت إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح.
كما تم تفجير حقل ألغام في عدد من آليات العدو وسط مدينة بيت حانون شمال القطاع.
وقالت إن مجاهديها تمكنوا بتاريخ 09/01/2025، من قنص عدد من الجنود الصهاينة في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا ستة منهم بجراح متفاوتة .
وبتاريخ 11/01/2025، تمكن مجاهدوها من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون ببيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء “ناحال” واربعة جنود وإصابة تسعة منهم بجراح خطيرة.
وبينت أن مجاهديها تمكنوا بتاريخ 14/01/2025، من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل في بيت حانون بقذيفة “TBG”، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وبتاريخ 15/1/2025، تمكن مجاهدوها من استهداف قوة من سلاح الهندسة الصهيوني بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وتمكنوا من استهداف “باقر” عسكري بقذيفة “الياسين “105” في شارع “البعلي” وسط بيت حانون.
وأوضحت كتائب القسام أن مجاهديها تمكنوا خلال اجتياح بيت حانون من دك موقع “إيرز” العسكري ومواقع قيادة وسيطرة وتحشدات لقوات العدو بقذائف الهاون من عيار 60ملم- 80ملم- 120ملم.