أردنيون يغيرون اسم دوار باريس الى ميدان غزة في جبل اللويبدة / فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
#سواليف
تضمنا مع أشقائنا في #فلسطين وغزة ، قام #أردنيون بتغيير اسم #دوار_باريس في منطقة #اللويبدة في #العاصمة_عمان إلى #ميدان_غزة ، وذلك احتجاجا على الموقف الفرنسي الرسمي وتأييده للاحتلال الاسرائيلي في عدوانه على #غزة .
يأتي ذلك بعد أن أطلق نشطاء أردنيون، حملة لجمع تواقيع على وثيقة، تطالب السلطات المعنية في العاصمة عمّان، بتغيير اسم “دوّار باريس” ليصبح “دوّار غزة”.
وتقول الوثيقة، التي وقع عليها نحو 4 آلاف أردني، منذ إطلاقها الخميس، على موقع إلكتروني “أنا مقيم في عمان (العاصمة الأردنية)، الدوّار في مدينتنا (الميدان)، المعروف حاليًا باسم (دوّار باريس)، سمي على اسم دولة أظهرت انحيازًا ضد مصالح الشعب العربي والفلسطيني” في إشارة إلى الموقف الفرنسي الداعم للعدوان الإسرائيلي على غزة.
مقالات ذات صلة ضباط الاحتلال .. وضع مقاتلي المقاومة بعيد جدا عن نقطة الانهيار 2023/11/06وأضافت الوثيقة تقول “لقد حان الوقت لإجراء تغيير يتناسب مع قيمنا ومشاعرنا، نقترح إعادة تسمية (دوّار باريس) إلى (دوّار غزة)، وهذا الاسم يدل على #التضامن مع إخواننا وأخواتنا #الفلسطينيين الذين يواجهون الشدائد”.
وشددت الوثيقة، على أن “الأمر لا يقتصر على تغيير الاسم فحسب؛ يتعلق الأمر بالتأكد من أن كل جزء من مدينتنا (عمّان) يعكس هويتنا كأشخاص رؤفاء وداعمين ومتحدين في العدالة، فلنقف معًا من أجل هذه القضية”.
يشار إلى أنه في عام عام 2003 قامت السفارة الفرنسية بالأردن بتقديم منحة ضمن إطار “معاهدة الصداقة والتعاون” الموقعة بين بلديتي عمّان وباريس عام 1987 لإعادة إحياء الدوّار كمساحة تجمع أهالي المنطقة ولقرب “المعهد الثقافي الفرنسي” منه، حيث يُعد أقدم معهد ثقافي أوروبي في الأردن.
ولليوم الـ 21 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت 7028 شهيدا فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلسطين أردنيون دوار باريس اللويبدة العاصمة عمان ميدان غزة غزة التضامن الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة بقيادة الباحثة تشايوان ليم من جامعة ولاية ميشيغان أن ظاهرة “إرهاق زووم” أو “إرهاق اجتماعات الفيديو” ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدم الرضا عن المظهر الشخصي.
وأفاد تقرير نشر على موقع “ساينس أليرت” أنه على الرغم من أن العمل عن بُعد يُعد خيارًا مفضلًا لدى العديد من الموظفين، وأولئك الذين يستخدمون اجتماعات الفيديو بشكل منتظم لا يعانون عادةً من الإجهاد، فإن هذه الظاهرة تمثل واقعًا مؤكدًا علميًا، خاصة لدى النساء والأشخاص الذين يعانون من مستويات أعلى من الإرهاق.
واستهدفت الدراسة 2448 موظفًا من مجالات مختلفة، يشاركون بانتظام في الاجتماعات الافتراضية وطُرح على المشاركين استبيان يتناول مشاعرهم حيال مظهرهم في الفيديو، واستخدام أدوات تعديل الصورة مثل الفلاتر أو تحسين الفيديو.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من عدم الرضا عن مظهرهم الشخصي يواجهون مستويات أعلى من الإرهاق، ما يدفعهم لاستخدام هذه الأدوات بشكل أكبر.
وأشارت الدراسة إلى أن المشاعر السلبية حول المظهر يمكن أن تتفاقم مع الوقت الطويل الذي يقضيه الأفراد في مشاهدة أنفسهم على الشاشة ، كما أن هذه المشاعر قد تؤدي إلى نتائج سلبية تتعلق بتبني الاجتماعات الافتراضية، ما يساهم في خلق عوائق نفسية أمام استخدامها بشكل واسع.