«زراعة الإسكندرية» تنظم دورة تدريبية حول الممارسات الجيدة لتداول وتعبئة الموالح
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد الدكتور نبيل الششتاوي، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، انطلاق فعاليات دورة تدريبية بعنوان «الممارسات الجيدة لتداول وتعبئة الموالح»، في المحطة الإقليمية لغرب الدلتا والساحل الشمالي بمركز بحوث البساتين بالصبحية، وذلك برئاسة الدكتور أحمد صالح أبو شنب، مدير المحطة الإقليمية لغرب الدلتا والساحل الشمالي، والدكتور سامر عبد الواحد، مدير محطة البساتين، وتستمر حتى الخميس المقبل، وبحضور مهندسي مديرية الزراعة وطلبة كلية الزراعة وبعض الخريجين.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه في إطار التعاون بين مديرية الزراعة بالإسكندرية والإدارة المركزية للبساتين ومعهد بحوث البساتين، وتوجيهات المهندسة تريزة سعد عطا الله، مدير الإدارة العامة للإرشاد الزراعي، والمهندسة صافيناز محمد الفضالي، مدير إدارة البساتين، انطلقت الدورة التدريبية للتوعية بالممارسات الجيدة لتداول وتعبئة الموالح، وتعريف الحاضرين كيفية التعبئة الصحيحة والتداول بطريقة تحافظ على الموالح من التلف.
أهداف الدورة التدريبيةوقدمت الدورة التدريبية الدكتورة رجاء موسى الصعيدي، رئيس قسم البحوث، وتناولت عدة محاور وهي:
- أهداف مجالات ومعاملات ما بعد الحصاد.
- مفهوم الجودة والعوامل التي تحددها.
- الفاقد والهدر في محاصيل الفاكهة.
- سلسلة تداول ثمار الفاكهة.
- تخزين وشحن ثمار الفاكهة.
- طرق حفظ ثمار الفاكهة للمستهلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية دورات تدريبية البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
المفتي: الحفاظ على البيئة جزء من العبادة وواجب على المسلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية من تدمير البيئة بدون مبرر، مؤكدًا أن الإسلام جعل الاعتداء على البيئة اعتداءً على حقوق الآخرين، وظلمًا للأجيال القادمة.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن موقف النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى جماعة من الصحابة يحرقون قرية من النمل، فغضب وقال: "لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".
وشدد فضيلة المفتي على أن هذا الموقف النبوي يعكس احترام الإسلام لكل المخلوقات، حتى أصغر الكائنات الحية، لأنه لا شيء في هذا الكون خلقه الله عبثًا، بل لكل شيء وظيفة ومهمة في تحقيق التوازن البيئي.
كما حذر من الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تدمير البيئة، مثل الإسراف في استخدام المياه، وقطع الأشجار دون مبرر، والتلوث البيئي الناتج عن حرق المخلفات أو إلقاء النفايات في غير أماكنها، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات لا تضر فقط بالبيئة، بل تؤذي الإنسان نفسيًّا وبدنيًّا، كما أنها تدخل في دائرة الضرر المحرم شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".