جيش الاحتلال يعتقل عهد التميمي مجددًا | شاهد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اعتقال الأسيرة المحررة والطالبة في جامعة "بيرزيت" عهد التميمي من بلدة النبي صالح شمال رام الله.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية النبي صالح واعتقلت الأسيرة المحررة عهد التميمي بعد مداهمة منزل ذويها وتفتيشه".
وتعد عهد باسم التميمي البالغة 22 عاما، هي ناشطة فلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي من مواليد قرية النبي صالح، برزت إعلاميا منذ كانت طفلة، أثناء تحديها لجنود من الجيش الإسرائيلي الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها ناريمان التميمي في مسيرة سلمية.
وفي الـ 14 من عمرها انتشر مقطع مصور لها وهي تعض يد جندي إسرائيلي، كان قد احتجز شقيقها لاشتباهه بأنه كان يلقي الحجارة على الجنود الإسرائيليين.
من جهة أخرى، اقتحمت القوات الإسرائيلية المنطقة الشرقية من مدينة نابلس في الضفة الغربية، ومخيم شعفاط بالقدس المحتلة وشنت حملة مداهمات واعتقالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عهد التميمي الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
مصدر طبي : استشهاد 41 فلسطينيا في قطاع غزة منذ فجر اليوم
أفاد مصدر طبي بقطاع غزة باستشهاد 41 شخصا في الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم.
وفي وقت سابق ، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، استشهاد الصحفي الفلسطيني تامر إنصيو "مقداد" وابنته وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزله في حي تل الزعتر بمخيم جباليا شمال غزة.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الخميس الجمعة، حملة اقتحامات واسعة طالت عدداً من بلدات ومخيمات الضفة الغربية، داهم خلالها منازل الفلسطينيين واعتقل 12 مواطناً، بينهم أسرى محررون.
وفي بلدة سلفيت، اقتحمت القوات الإسرائيلية المدينة، وشرعت جرافاتها في تجريف وتدمير أجزاء من البنية التحتية في عدة مواقع داخل المدينة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
في بلدة طمون بمحافظة طوباس، اقتحمت القوات الإسرائيلية البلدة مدعومة بجرافات عسكرية، وشرعت في تجريف الشوارع، ضمن استمرار عملية "السور الحديدي" التي تستهدف مناطق شمالي الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش داهم عدداً من المنازل وفتشها واعتقل 6 مواطنين، بينهم مسن، في محاولة للضغط على ذويهم لتسليم أنفسهم، وفق ما أكده كمال بني عودة، مدير نادي الأسير في طوباس.
وفي القدس، اقتحمت القوات مخيم شعفاط شرقي المدينة، واعتدت على الأهالي لحظة خروج الطلاب من مدارسهم، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من التلاميذ بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع.
أما في الخليل، داهمت القوات بلدة السموع لتأمين اقتحام المستوطنين موقعاً أثرياً في وسط البلدة، حيث اعتلى الجنود أسطح عدة منازل، وأجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، وأخلوا المنطقة بالقوة لتوفير الحماية لعشرات المستوطنين.
كما واصل جيش الاحتلال إغلاق مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية، وشدّد إجراءاته في البلدة القديمة بحجة "الأعياد اليهودية"، واعتقل عدداً من المواطنين.
وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة منازل في حيي رفيديا والمخفية، وعبثت بمحتوياتها دون أن تسجل اعتقالات.
وفي بيت لحم، اقتحمت القوات بلدة الدوحة، وداهمت عدداً من المنازل وخرّبت محتويات بعضها.