الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ31 على التوالي

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، مشاورات مغلقة لبحث الوضع في قطاع غزة بعد الهجوم على مستشفى الشفاء والهجمات المتكررة على مخيم جباليا للاجئين.

ودعت الإمارات العربية والصين إلى مشاورات الساعة 3 مساء الاثنين بتوقيت نيويورك، أي الساعة الحادية عشرة بتوقيت الأردن.

اقرأ أيضاً : مسؤولو الوكالات الأممية يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة

وسيقدم منسق عملية السلام تور فنسلاند، ورئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفثس، إحاطة بالوضع السياسي والإنساني في فلسطين المحتلة، بما فيها غزة والضفة والقدس المحتلة.

دخلت  عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ31 على التوالي، وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.

وشهدت مدينة غزة الليلة الماضية وفجر الاثنين، غارات غير مسبوقة، تزامنا مع قطع قوات الاحتلال الاتصالات وخدمات الإنترنت عن القطاع.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9770 شهيدا على الأقل؛ بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وإصابة 24158 ألف بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 348 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يطالب بحماية المدنيين في غزة.. السكان عالقون في النزوح

قال الناطق باسم الصليب الأحمر في غزة هشام المهنا، إن السكان في غزة عالقون في النزوح المستمر بسبب العمليات العسكرية لجيش الاحتلال.

وأضاف المهنا في مقابلة تلفزيونية، أن هناك التزامات دولية بشأن حماية المدنيين يجب أن تحترم في قطاع غزة، ولا بد من تدخلات وحماية لما يدخل القطاع من غذاء ودواء.

وأوضح أن "حوارنا مع إسرائيل وحماس مستمر للالتزام بالقانون الدولي الإنساني"،  مبينا أن هدف الصليب الأحمر، الوصول لدعم المستشفيات ودعم المستلزمات الغذائية في القطاع.

وتابع، أن "عملية رفح أدت إلى انخفاض عدد المستفيدين من عملياتنا الطبية والغذائية"، مؤكدا أن الصليب الأحمر يسعى للوصول إلى شمالي القطاع حيث الفئات السكانية أكثر ضعفا.

وأمس الأحد، قال المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان؛ إن أكثر من 26 ألف مصاب ومريض في غزة  بحاجة إلى تحويل خارجي عاجل لإنقاذ حياتهم، وإلا فإنهم معرضون لخطر الموت بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع وتدمير المنشآت الصحية.

كما أن هناك آلاف المرضى بحاجة للسفر من أجل استكمال علاج، أو تلقي خدمات صحية ضرورية وتأهيلية غير متوفرة في قطاع غزة.

وطالب المرصد في بيان، المجتمع الدولي بـ"الضغط الفعال على إسرائيل لضمان فتح المعابر، والسماح بسفر آلاف المصابين والمرضى في قطاع غزة، لإنقاذ حياتهم من موت محقق ينتظرهم مع استمرار منعهم من السفر، وعدم توفر إمكانية علاجهم داخل القطاع".

وذكر المرصد، أن "الاستهداف الإسرائيلي المنهجي للقطاع الصحي في غزة، تسبب بتدميره، وأخرج غالبية مكوناته عن الخدمة".

وأوضح، أن "إسرائيل تواصل حصار جرحى ومرضى غزة، وتمنعهم من السفر لتلقي العلاج بعدما دمرت أو أخرجت غالبية المستشفيات في قطاع غزة عن العمل".

وبين "الأورومتوسطي"، أنه "منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح في 7 أيار/ مايو الماضي وإغلاقه، توقفت حركة سفر الفلسطينيين، بما في ذلك سفر المصابين والمرضى للعلاج في الخارج وفق الآلية المتبعة، التي كانت تسمح بمرور أعداد قليلة منهم للسفر، بعد إخضاع أسمائهم للفحص الأمني الإسرائيلي التعسفي".

كما أن الاحتلال طوال الفترة الماضية، لم يسمح لأي من المصابين أو المرضى بالسفر خارج غزة، رغم انهيار المنظومة الطبية في قطاع غزة، وإخراج 34 مستشفى من أصل 36 عن الخدمة في قطاع غزة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي الممنهج، حيث يعمل حاليا عدد قليل من المستشفيات بشكل جزئي، دون توفر أجهزة طبية وأدوية، ومع حالة إنهاك شديد للطواقم الطبية التي بقيت تعمل منذ تسعة أشهر دون راحة.


وأواخر الشهر الماضي، حذرت هيئات دولية من تفاقم الوضع الإنساني في غزة في ظل مشهد مجاعة قاتم، ووقوع عاملي الإغاثة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة دخول المساعدات.

وقال جاغان تشاباجين المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن الأزمة الغذائية في غزة وصلت إلى نقطة حرجة مع تزايد خطر الجوع يوميا.

وأضاف، أنه لا تزال هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات فورية لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح في غزة بسبب المجاعة.



وعبر عن شعوره بقلق بالغ إزاء القصف الأخير الذي وقع بالقرب من مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، الذي تسبب في أضرار وعرّض حياة مئات المدنيين النازحين الذين يعيشون في الخيام للخطر.

وأكد بأنه يجب على جميع أطراف النزاع الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: استشهاد 50 فلسطينيًا وإصابة 130 آخرين خلال 24 ساعة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني عمق مأساة القطاع
  • المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال الإسرائيلي دمر 3030 كم من شبكة الكهرباء
  • الصليب الأحمر يطالب بحماية المدنيين في غزة.. السكان عالقون في النزوح
  • الصحة العالمية: ما يحدث في قطاع غزة نوع من العقاب الجماعي لسكان القطاع
  • 40 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن عملية وسط قطاع غزة (صورة)
  • الأمم المتحدة: زيارة المنسقة الأممية لإسرائيل تمهد لجلسة مشاورات مجلس الأمن
  • مركز سلمان للإغاثة: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أكبر جريمة ضد الإنسانية في غزة
  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات