شفق نيوز/ ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن أكدت السعودية وروسيا، أكبر بلدين مصدرين للنفط في العالم، مواصلة الخفض الطوعي لإنتاجهما حتى نهاية العام مما يبقي على شح المعروض بينما يترقب المستثمرون عقوبات أمريكية أشد وطأة على النفط الإيراني.
وبحلول منتصف الليل بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، بما يعادل 0.
وقال مصدر بوزارة الطاقة السعودية في بيان إنه تماشيا مع توقعات المحللين، أكدت المملكة أنها ستواصل تخفيض إنتاجها الطوعي البالغ مليون برميل يوميا، وبذلك سيصل إنتاجها إلى تسعة ملايين برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول.
وأكد المصدر أن "هذا الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك+ بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها".
وفي أعقاب البيان السعودي، أعلنت موسكو أيضا مواصلة الخفض الطوعي للإنتاج بمقدار 300 ألف برميل يوميا من صادراتها من النفط الخام والمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر كانون الأول.
وشهد كلا العقدين الانخفاض الأسبوعي الثاني لهما على التوالي الأسبوع الماضي، بانخفاض حوالي 6 بالمئة، مدفوعا بتخفيف علاوة المخاطر الجيوسياسية التي نشأت من مخاوف انقطاع الإمدادات بسبب احتمال اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
ورفضت إسرائيل يوم الأحد الضغوط الدولية المتزايدة من أجل وقف إطلاق النار في الوقت الذي سعى فيه وزير الخارجية الأمريكي لاحتواء الأزمة التي تهدد بمزيد من التصعيد في لبنان المجاور.
وقال محللون من "إيه.إن.زد" في مذكرة "لقد اختفت علاوة المخاطر المرتبطة بالخلفية الجيوسياسية تماما بعد أسبوعين من الأسعار المتقلبة".
وأضافوا "تحول تركيز السوق إلى توقعات الطلب التي لا تزال غير مؤكدة."
ويتطلع المستثمرون هذا الأسبوع إلى مزيد من البيانات الاقتصادية من الصين بعد أن أصدرت ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بيانات المصانع المخيبة للآمال لشهر أكتوبر تشرين الأول الأسبوع الماضي.
ويتوقع توني سيكامور المحلل لدى آي جي ماركتس في سيدني أن تتأثر أسعار النفط بالأخبار الواردة من الشرق الأوسط والرسوم البيانية الفنية هذا الأسبوع.
وأضاف أن خام غرب تكساس الوسيط يحتاج إلى البقاء فوق مستوى الدعم عند 80 دولارا للبرميل في أوائل هذا الأسبوع، وإلا فقد تنخفض الأسعار إلى أدنى مستوى عند 77.59 دولارا الذي سجلته في أغسطس آب.
ووافق مجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة على مشروع قانون لتعزيز العقوبات على النفط الإيراني من شأنه فرض إجراءات على الموانئ والمصافي الأجنبية التي تقوم بتكرير النفط المصدر من إيران إذا تم التوقيع عليه ليصبح قانونا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السعودية روسيا اسعار النفط
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية تطالب الإقليم بدفع المستحقات المالية التي بذمته والالتزام بقانون الموازنة
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شددت اللجنة المالية في مجلس النواب، امس الأربعاء، خلال لقائها وفد أمريكي على ضرورة التزام الإقليم بدفع ما عليه من مستحقات مالية للحكومة المركزية، فيما بينت أن ملف تعاقدات شركات النفط الأجنبية العاملة في إقليم كردستان العراق.وقال المكتب الإعلامي لرئيس اللجنة في بيان ، إن “رئيس اللجنة المالية عطوان العطواني، استقبل وفد السفارة الأمريكية برئاسة جولي جونز المستشار الاقتصادي للسفارة و كريس توريس مستشار ملف مجلس النواب العراقي في القسم السياسي”.وأضاف البيان، أن “اللقاء ناقش تفاصيل تعديل المادة 12 من قانون الموازنة العامة الاتحادية المتعلقة بإنتاج وتصدير النفط، إضافة إلى التحديات المالية التي تواجه البلد وتحضيرات إعداد وإقرار جداول موازنة 2025”.وتابع، أن “الاجتماع بحث ملف تعاقدات شركات النفط الأجنبية العاملة في الإقليم، وبعض التفاصيل الخاصة بإنتاج وتصدير النفط، في إطار تعديل قانون الموازنة العامة الذي صوت عليه مجلس النواب مؤخرًا، كخطوة أولى لحل الخلافات النفطية بين بغداد وأربيل وبما ينسجم مع الدستور العراقي.”وشدد العطواني- حسب البيان- على “ضرورة التزام الإقليم بدفع ما عليه من مستحقات مالية للحكومة المركزية مقابل استلام مستحقاته، بما يشمل رواتب الموظفين وتمويل المشاريع، لإنهاء الخلافات المالية”، مجددا حرص اللجنة المالية على، “إنهاء جميع الخلافات وإيقاف تهريب النفط؛ لما له من تأثير سلبي على الاستقرار المالي للبلد”.وأوضح البيان، أن “الاجتماع شهد مناقشة توقيتات إقرار جداول الموازنة لعام 2025؛ بهدف إطلاق المشاريع وفقًا للجدول الزمني المحدد مع التأكيد على زيادة الإيرادات غير النفطية، وتقليل الإنفاق على المشاريع غير الأساسية واستثمار المشاريع الخدمية والتربوية ودعم القطاع الخاص”.