YNP – عمان:

كشفت الولايات المتحدة، الاثنين، تورط دول عربية بالهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن وزراء خارجية الدول العربية المطبعة مع إسرائيل وافقوا خلال القمة التي استضافتها الأردن وترأسها وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن على خطة جديدة تقضى بمنح الاحتلال فرصة أخيرة  لاجتياح شمال  غزة برا.

وهدفت الخطة  لمنح الاحتلال انتصار رمزي  عبر تسهيل  انتشار دباباته في مناطق بشمال القطاع  قبل الموافقة على هدنة إنسانية وبما يعزز تثبيته كواقع على الأرض ويمنح قواته فرصة لإعادة ترتيب صفوفها في المناطق التي سيطرت عليها. 

وأشارت المصادر إلى أن بلينكن  كان واثقا من قدرة الاحتلال على فرض الخطة الجديدة والتي تضمن فصل شمال غزة عن جنوبها لدرجة إبلاغه لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاستعداد لاستلام غزة.

وكانت قوات الاحتلال شنت اكبر هجوم لها على شمال قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

ورافق الهجوم قصف جوي وبري وبحري إضافة إلى قطع الاتصالات والانترنت.

وجاء الهجوم بعد يوم فقط على اجتماع الأردن  الذي اعقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي لتل ابيب حيث التقى بكبار قادة الاحتلال هناك.

وضم الاجتماع الوزير الامريكي بوزاء الدول العربية المطبعة والتي تضم الاردن ومصر والسعودية والامارات باستثناء قطر. 

ملك الاردن اسرائيل والامارات غزة

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: ملك الاردن اسرائيل والامارات غزة

إقرأ أيضاً:

طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع

رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.

ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.

وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.

وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.

إعلان

وقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.

وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.

كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.

وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الاحتلال الأمنية تقدّر: مقاومو القسام كانوا على بعد خطوة من أسر مجندات في كمين بيت حانون 
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
  • قتل الجنود يزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو.. وباراك وأيالون يدعوان للعصيان
  • قتلى جنود الاحتلال تزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو وباراك وأيالون يدعو للعصيان
  • قتلى جنود الاحتلال تزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو وباراك يدعو للعصيان المدني
  • قوات الاحتلال تعتقل طفلا من بلدة سعير شمال الخليل
  • اختتام بطولة الجمهورية للكيك بوكسينغ للرجال والسيدات والتي أقيمت في صالة الجلاء الرياضية بدمشق
  • الاحتلال يأمر بإخلاء 3 مناطق في شمال غزة
  • أبو عبيدة: مقاتلونا جاهزون للمواجهة.. تبايعوا على النصر أو الشهادة
  • القسام تكشف تفاصيل عن كمين قتلت فيه سائق دبابة للاحتلال في بيت حانون