موريتانيا .. مؤتمر يبحث تعزيز الأمن في منطقتي الساحل والقرن الإفريقي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نواكشوط – بدأت بالعاصمة الموريتانية، امس الأحد، فعاليات مؤتمر يبحث تعزيز السلم والتنمية في منطقتي الساحل والصحراء والقرن الإفريقي.
وحسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، فإن “مؤتمر تفعيل مساري نواكشوط جيبوتي، انطلق في نواكشوط بمشاركة أكثر من 20 دولة إفريقية”.
ويهدف المؤتمر إلى “تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي سعيا إلى مواجهة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود بالقارة السمراء”.
ووفق المصدر نفسه “يهدف المؤتمر أيضا إلى تعزيز السلم والتنمية في دول مجموعة الساحل والصحراء والقرن الإفريقي”.
وقال وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، إن “نشاط الجماعات الإرهابية تعزز في دول إفريقية كانت بمنأى عن الجماعات الإرهابية”.
ولفت في كلمة خلال المؤتمر إلى أن عدة دول إفريقية شهدت أزمات متنوعة “مما يستدعي تعزيز التنسيق والتعاون بين أجهزة الأمن والمخابرات داخل كل منطقة وبين مختلف المناطق”.
وأشار إلى أن موريتانيا “تعول كثيرا على نتائج هذا اللقاء على نحو يجعل هذين المسارين أكثر نجاعة وفعالية”.
ووفق الوزير الموريتاني “أطلق الاتحاد الافريقي مساري نواكشوط وجيبوتي (عام 2013) كآليتين لتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الأمن والمخابرات دعما لمواجهة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود”.
وفي كلمة، خلال افتتاح المؤتمر، أكد مدير إدارة النزاعات بالاتحاد الإفريقي سيرجو با على “ضرورة التفكير في إنشاء آلية للتصدي للأوضاع المتردية في هذه المناطق (الساحل والصحراء والقرن الإفريقي) وتفعيل التكامل بين مختلف بلدان القارة للحد من دور المنظمات الإرهابية”.
ووفق بيان للاتحاد الإفريقي، يستمر مؤتمر “تنشيط مساري نواكشوط وجيبوتي” حتى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري “بغية التصدي للتهديدات الأمنية في كل من منطقتي الساحل والصحراء والقرن الإفريقي”.
وتعاني العديد من الدول الإفريقية خصوصا بالساحل ومنطقة القرن الإفريقي اضطرابات وأزمات أمنية، وتنشط فيها العديد من التنظيمات التي توصف بـ”المتشددة”، بالإضافة إلى شبكات التهريب والمخدرات.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بحضور ممثلي 40 دولة.. مؤتمر يناقش تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل
قال جمال الوصيف، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في الرياض، إن المؤتمر الدولي لسوق العمل اختُتم أمس، بعد يومين من المناقشات التي جمعت وزراء وصنّاع سياسات من 40 دولة، وسلّط المؤتمر الضوء على التحديات التي تواجه سوق العمل، خاصة في ظل تطور التكنولوجيا الحديثة ودخول الذكاء الاصطناعي، الذي يؤدي إلى استبدال بعض الوظائف التقليدية ويخلق تحديات جديدة أمام أصحاب العمل وصناع القرار.
وأضاف خلال رسالته على الهواء ببرنامج "صباح جديد"، ويقدمه الإعلامي محمد جاد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المشاركين ناقشوا آليات إعادة تأهيل القوى العاملة، واكتساب المهارات المطلوبة لمواكبة التحولات في سوق العمل، بما في ذلك تمويل برامج التدريب المهني، وسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي، بالإضافة إلى توفير وظائف مناسبة للكوادر المؤهلة.
وأشار الوصيف إلى أن المؤتمر شهد لقاءات ثنائية، من بينها لقاء وزير العمل المصري، محمد جبران، مع عدد من نظرائه، حيث استعرض التجربة المصرية في برامج الحماية المجتمعية والحوار المجتمعي، إلى جانب المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأجور وتأهيل القوى العاملة لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة.