ناطق “أنصار الله”: الأمل بات معقوداً على حركات المقاومة في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الجديد برس:
قال الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، إن “الأمل بات معقوداً على حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان بعد عقود من يأس الشعوب من أنظمتها الرسمية”.
وأضاف عبد السلام، في منشور على حسابه الرسمي بموقع “إكس”، أن “الحركات المشبوهة التي رفعت راية الجهاد سقطت كلياً من وعي الشعوب، وقد تحقق فعلياً أنها حركات ذات صناعة أمريكية مهمتها إبعاد الأمة عن فلسطين”.
وتابع متسائلاً: “أين الحركات المشبوهة التي تناسلت كالسرطان في جسم الأمة، ورفعت رايات الجهاد شرقاً وغرباً وأشاعت الخراب والدمار في المنطقة؟ أين هي اليوم من معركة طوفان الأقصى؟”.
وأردف قائلاً: “كيف لحركات عالجت إسرائيل جرحاها كما حصل في سوريا في السنوات الماضية، أن يأتي منها موقف ضد هذا الكيان المجرم الذي لا يتورع أحد مجرميه عن التهديد بالقنبلة النووية ضد غزة؟”.
وشدد، في السياق، على أنّ “حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، كانت ولا تزال لها الدور الكبير والبارز، في صون القضية الفلسطينية والانتصار لها في زمن الارتداد العربي الرسمي”.
وأشار إلى أن “الأنظار اتجهت، في معركة طوفان الأقصى، إلى حركات المقاومة في فلسطين ولبنان الفاعلة، وإلى داعميها الصادقين لنصرة القضية المركزية للأمة”.
وأوضح أن “ذلك شهادة لها بأنها محل الأمل، وعليها الرهان، وهي أهلٌ للمسؤولية التي تحملتها، ومن موقعها وتجربتها هي أعلم بتقدير الموقف”، مؤكداً أن “الشعوب ما عهدت بحركات المقاومة في فلسطين ولبنان إلا الوفاء للقضية وللأقصى ولدماء الشهداء”.
وفي وقتٍ سابق، شدد عبد السلام على أن العرب مطالبون أكثر من أي وقت، “بتحمل المسؤولية إزاء أهل غزة ودعم الشعب الفلسطيني” بكل وسيلة حتى نيل حقوقه المشروعة.
وقد دخلت صنعاء على خط المواجهة المباشرة مع “إسرائيل”، بإعلانها رسمياً شن 4 عمليات عسكرية واستراتيجية ضمن مسار تصاعدي، عبر عدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، على أهداف عسكرية حيوية واستراتيجية إسرائيلية في “إيلات” وصحراء النقب، في غضون واحد وعشرين يوماً فقط من إعلان قائد “أنصار الله” عبد الملك الحوثي يوم العاشر من أكتوبر بتاريخ “طوفان الأقصى”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی فلسطین ولبنان حرکات المقاومة
إقرأ أيضاً:
“كتائب القسام” و”كتائب شهداء الأقصى” .. السلطة تجاوزت الخطوط الحمراء
#سواليف
قالت #كتائب الشهيد عز الدين #القسام و #كتائب_الأقصى- شباب الثأر والتحرير في #مخيم_جنين إن #السلطة تجاوزت #الخطوط_الحمراء، محذرين من إجبارهم إلى الوصول لمربع اللاعودة الذي لا تحمد عقباه.
وأكدت الكتيبتين أن صبرهما “بدأ ينفد”، محذرة من الوصول إلى “مربع اللاعودة”، مشيرة إلى أن هذا السيناريو يخدم مصالح #الاحتلال الإسرائيلي، ومشددة على أن #سلاح_المقاومة سيظل موجهًا فقط ضد الاحتلال.
وأكدتا أن السلطة الفلسطينية كسرت كل #المحرمات، وتجاوزت الخطوط الحمراء وقتلت الأبرياء بشكل مقصود وممنهج، ومنعت كل شيء عن المخيم من ماء وكهرباء وتعليم، مطالبةكل مسؤول بالوطن بالوقوف عند مسؤولياته ووضع حد للظلم الواقع على المخيم.
مقالات ذات صلة الأزهر: 2024 سجل رقما غير مسبوق في أعداد مقتحمي المسجد الأقصى 2025/01/06وشددتا على أن المقاومة لا تزال بموقف الدفاع عن المقاومة والمخيم، وأن نفس المقاومة طويل وأيديها أطول، وأن السلطة “لم ترَ إلا القليل القليل من بأسنا وسلاحنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي إذا أجبرتمونا على الوصول لمربع اللاعودة.”
وباركت القسام وكتائب شهداء الأقصى – شباب الثأر والتحرير العملية في الفندق شرق قلقيلية، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 8 آخرين أحدهم بحالة خطيرة.
وتواصل أجهزة أمن السلطة عمليتها ضد مجموعات المقاومة في مخيم جنين، لليوم الـ33 على التوالي، مُسجلة المزيد من الاعتداءات والجرائم بحق الأهالي.
وأكدت مصادر محلية مساء اليوم الإثنين، أن عناصر أجهزة أمن السلطة أحرقت مجموعةً من المنازل للفلسطينيين في مخيم جنين، ثم امتدت ألسنة النيران لتطال منازل إضافية في منطقة “الغبز” المحيطة بالمخيم.
وخلال العملية الأمنية المستمرة، قتلت أجهزة أمن السلطة 8 فلسطينيين، من بينهم الشهيدة الصحافية شذى الصباغ، والمطارد يزيد جعايصة، و3 أطفال، وأب وابنه فضلاً عن اعتقال عشرات الفلسطينيين من محافظة جنين ومن بينهم ممرضين على خلفية تقديمهم العلاج لسكان المخيم.
ومنذ بدء العملية، شددت أجهزة السلطة حصارها للمخيم، فيما رفضت قيادتها كافة المبادرة الوطنية والمجتمعية لإنهاء العملية ورفع الحصار عن المخيم.
وخلال العملية، استهدف عناصر أمن السلطة منازل الشهداء والمطاردين بشكلٍ مباشر، حيث أحرقت منزل مؤسس كتيبة جنين الشهيد جميل العموري، والشهيد ياسر حنون أحد قادة الكتيبة، فيما اقتحمت منزل الشهيد أمجد القنيري منفذ كمين “الدمج” الذي قُتل به ضابط من جيش الاحتلال خلال اجتياح المخيم الصيف الماضي، ومنزل عائلة الشهيد أمجد العزمي.
وتطورت الاشتباكات بين المقاومين وعناصر أجهزة أمن السلطة لتؤدي إلى مقتل 6 عناصر عل مدار الـ33 يوماً، إضافة لسيطرة كتيبة جنين على سلاح من طراز RPG كان بحوزة عناصر أمن السلطة قبل فرارهم من أحد المنازل، بعد أن نفت السلطة استخدام هذا السلاح عدة مرات.