سرايا - يعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين مساء، مشاورات مغلقة لبحث الوضع في غزة بعد الهجوم على مستشفى الشفاء والهجمات المتكررة على مخيم جباليا للاجئين.

ودعت الإمارات العربية المتحدة والصين إلى مشاورات الساعة 3 مساء الاثنين بتوقيت نيويورك، أي الساعة الحادية عشرة بتوقيت الأردن.

وسيقدم منسق عملية السلام تور وينسلاند ورئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفثش، إحاطة بالوضع السياسي والإنساني في فلسطين المحتلة، بما فيها غزة والضفة والقدس المحتلة.


 
إقرأ أيضاً : عباس في حديث سري مع بلينكن يبدي استعداد السلطة لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب إقرأ أيضاً : 15 شهيدا بقصف الاحتلال منزل في حي تل السلطان غربي رفحإقرأ أيضاً : أمريكا تعلن وصول الغواصة النووية "أوهايو" إلى الشرق الأوسط


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إذا فشل مجلس الأمن.. إردوغان يقترح الخطوة التالية مع إسرائيل

دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأمم المتحدة، الاثنين، إلى التوصية باستخدام القوة إذا لم تتوقف إسرائيل عن شنّ الهجمات في قطاع غزة ولبنان.

وقال إردوغان بعد اجتماع للحكومة في أنقرة "يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تستخدم سريعاً سلطة التوصية باستخدام القوة، كما فعلت في قرار الاتحاد من أجل السلام عام 1950، إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إظهار الإرادة اللازمة". 

وحثّ أيضاً الدول الإسلامية على اتخاذ خطوات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية ضد إسرائيل للضغط عليها من أجل قبول وقف إطلاق النار، مضيفاً أن "هجمات إسرائيل ستستهدفهم (الدول الإسلامية) أيضا، إذا لم يجر إيقافها قريباً".

ووفقاً لقرار الجمعية العامة (رقم 377 لعام 1950)، المعروف باسم "الاتحاد من أجل السلام"، إذا كان مجلس الأمن غير قادر على التصرف بسبب عدم وجود إجماع بين أعضائه الخمسة الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو)، فإن الجمعية تتمتع بسلطة تقديم توصيات إلى أعضاء الأمم المتحدة لاتخاذ تدابير جماعية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، أو استعادتهما.

وعلى سبيل المثال، في أغلب الأحيان يقرر مجلس الأمن متى وأين يجب نشر عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، ولكن تاريخياً، عندما يكون المجلس غير قادر على اتخاذ قرار، تقوم الجمعية العامة بفعل ذلك، كما حدث عام 1956عندما أنشأت الجمعية أول قوة طوارئ (يونيفيل) في الشرق الأوسط. 

وكانت المرة الأولى التي أذن فيها مجلس الأمن باستخدام القوة عام 1950 في ما يسمى إجراء إنفاذ عسكري، لتأمين انسحاب القوات الكورية الشمالية من جمهورية كوريا.

وكان إردوغان اتهم السبت الماضي إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في لبنان، واصفاً هجماتها التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بالإضافة لنظيرتها التي استهدفت حزب الله وأودت بحياة عدد من قياداته على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله بأنها "وحشية".

وكتب على حسابه الرسمي في منصة إكس "لبنان والشعب اللبناني هما الهدف الجديد لسياسة الإبادة والاحتلال والغزو التي تنفذها إسرائيل منذ 7 أكتوبر"، في إشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

بعد تفجيرات لبنان.. تركيا تتخذ خطوات تخص أجهزة الاتصالات قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية الخميس إن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات التي أسقطت قتلى في لبنان.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن تطورات لبنان وإسرائيل
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مفتوحة وطارئة بشأن تطورات الشرق الأوسط
  • بعد نفي انسحابها من جنوب لبنان.. ما هي قوات اليونيفيل؟
  • سويسرا تتولى الرئاسة الدورية الشهرية لمجلس الأمن خلال أكتوبر
  • إذا فشل مجلس الأمن.. إردوغان يقترح الخطوة التالية مع إسرائيل
  • استعدادًا لاجتماع مجموعة العمل الأمنية بشأن ليبيا.. خوري تجري مشاورات مع سفراء وملحقي الدفاع المشاركين
  • الحوار الوطني يعقد جلسته اليوم لمناقشة ملفي الدعم والأمن القومي
  • قبل اجتماع سرت.. مشاورات أممية دولية لدعم جهود 5+5
  • “تحذيرات من مجموعة الأمن الصناعي بشأن تهديدات الحوثيين للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن”
  • بشأن لبنان.. طلب عاجل من إيران لمجلس الأمن الدولي