مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة بشأن غزة الليلة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
سرايا - يعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين مساء، مشاورات مغلقة لبحث الوضع في غزة بعد الهجوم على مستشفى الشفاء والهجمات المتكررة على مخيم جباليا للاجئين.
ودعت الإمارات العربية المتحدة والصين إلى مشاورات الساعة 3 مساء الاثنين بتوقيت نيويورك، أي الساعة الحادية عشرة بتوقيت الأردن.
وسيقدم منسق عملية السلام تور وينسلاند ورئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفثش، إحاطة بالوضع السياسي والإنساني في فلسطين المحتلة، بما فيها غزة والضفة والقدس المحتلة.
إقرأ أيضاً : عباس في حديث سري مع بلينكن يبدي استعداد السلطة لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب إقرأ أيضاً : 15 شهيدا بقصف الاحتلال منزل في حي تل السلطان غربي رفحإقرأ أيضاً : أمريكا تعلن وصول الغواصة النووية "أوهايو" إلى الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صفعة مدوية لـ واشنطن في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على صنعاء
الجديد برس|
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، تعرضها لهزيمة دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي بعد التصويت على تمديد العقوبات وفريق الخبراء دون الموافقة على مشروعها لتوسيع نطاق العقوبات ضد اليمن.
وكشف الممثل الأمريكي في مجلس الأمن، روبرت وود، عن استياء واشنطن من رفض المجلس مشروع القرار الأمريكي الذي كان يهدف إلى تقليص قدرات اليمن العسكرية، خاصة البحرية.
وأشار وود إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تأمل في تمرير قرار لتشديد العقوبات، إلا أن أعضاء المجلس رفضوا هذا التوجه، مما يمثل إحباطاً للمساعي الأمريكية.
في هذا السياق، كثفت واشنطن خلال الأسابيع الماضية ضغوطها ضد حركة أنصار الله، بما في ذلك تخصيص تقرير فريق الخبراء لمهاجمة الحركة وتحميلها مسؤولية التصعيد، بهدف تهيئة الأجواء لفرض عقوبات جديدة.
ورغم الجهود الأمريكية، اكتفى مجلس الأمن بتمديد العقوبات الحالية لمدة عام دون إدخال تعديلات جديدة.
وجاء هذا القرار عقب حراك دبلوماسي مكثف في الرياض، حيث التقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن جابر، بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، إضافة إلى اجتماعات مع المبعوث الأممي إلى اليمن وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية.
وأفادت وسائل إعلام سعودية أن اللقاءات تناولت سبل خفض التصعيد في اليمن، خاصة بعد استهداف قوات صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” وبوارجها في البحر الأحمر، وهو ما أثار قلقاً في الأوساط الإقليمية والدولية.
وتعكس التحركات السعودية الأخيرة مخاوف من تداعيات الحراك الأمريكي نحو تصعيد جديد في اليمن، ما قد يؤثر على استقرار المنطقة، خاصة في ظل القدرات العسكرية اليمنية المتطورة التي فرضت نفسها على مستوى المنطقة والعالم.