تعزيز قيم النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد في الجامعات اليمنية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ويشمل البرنامج الذي تنفذه المدرسة الديمقراطية تنفيذا لمضامين الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وتعزيزا للمشاركة المجتمعية محاضرات توعية على مستوى طلاب الجامعات بهدف نشر وتعزيز قيم النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد في الجامعات اليمنية.
واكد رئيس المدرسة الديمقراطية، جمال الشامي، أن المدرسة تركز خلال المرحلة الراهنة على نشر ثقافة عدم التسامح مع الفساد والفاسدين، مؤكداً أهمية العمل الطوعي وجهود الشباب لنشر هذه الثقافة وتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية، والتوعية والتثقيف بمخاطر الفساد.
وتتضمن رؤية المدرسة الديمقراطية في التعامل مع الفساد معالجة القيم المناهضة للفساد وتعزيز القيم المتعلقة بالنزاهة والشرف والشفافية وإعتماد برنامج مباشر يستهدف أركان الفساد والمتمثلة في القيم والمعتقدات الشائعة في المجتمع وإعادة صياغة الأفكار والتوجيهات نحو مناهضة الفساد.
وحددت المدرسة الوطنية أبعاد المعالجات التي سيتم اعتمادها لمكافحة الفساد:
تنشئة الأجيال على قيم الشرف والنزاهة. إعادة تنشيط الوعي الاجتماعي تجاه مكافحة الفساد. توطين المسؤولية الاجتماعية في مرابط التنشئة. تفعيل الضبط الاجتماعي تجاه مناهضة ومحاربة الفساد.الهدف العام:
ويهدف البرنامج إلى عقد إجتماعات وتدريب بين الشباب وبين المؤسسات والمنظمات الحكومية والغير حكومية المهتمة، والإعلام، والقادة والمفكرون والباحثون السياسيون. سيعمل هذه البرنامج أيضا علاقة وثيق مع الهيئة العليا الوطنية لمكافحة الفساد وسيكون بمثابة منبر توعوي بين هذه الفئة والمجتمع بصفتهم جزء من المجتمع وبين الهيئة العليا الوطنية لمكافحة الفساد.
الأهداف الفرعية للبرنامج:
تعزيز المشاركة وتفعيلها في إطار مكافحة الفساد ونشر النزاهة والشفافية. زيادة الوعي في المجتمع عامة وبين أوساط هذه الفئة بأهمية العمل معا لمكافحة الفساد وبالأبعاد المختلفة لهذه القضية وكيفية مشاركتهم. التعاون والشراكة بين منظمات المجتمع المدني وبين الهيئة العليا الوطنية لمكافحة الفساد، والجهات الحكومية ذات العلاقة. عقد شراكات مع الإعلام، ومنظمات المجتمع المدني، وقادة سياسيون ومفكرون وأكاديميون.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الوطنیة لمکافحة الفساد النزاهة والشفافیة
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة المصرية يعزز التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام
التقى اليوم الأب رفيق جريش، مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، بمقر مبنى الإذاعة والتلفزيون «ماسبيرو» مع مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام.
تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبينشارك في اللقاء وفد من لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، ضم كلًا من الدكتورة نهلة المدني، والدكتورة هدى عبد الغفار، والأستاذ مايكل فيكتور، وقد دار النقاش حول سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبين بما يخدم رسالة بيت العائلة المصرية في ترسيخ قيم التعايش والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.
تناول الاجتماع استعراض آليات دعم الحضور الإعلامي لأنشطة بيت العائلة المصرية، وإمكانية تقديم خدمات إعلامية تسهم في نشر رسائل المحبة والتسامح، إلى جانب تسليط الضوء على الروابط التاريخية التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
إبراز قيم التضامن والتآخيوفي أجواء مشحونة بالمشاعر الوطنية، أكد المشاركون أهمية تعزيز هذه الرسائل في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك والصوم الكبير، اللذين يمثلان فرصة مثالية لإبراز قيم التضامن والتآخي التي تميز النسيج المصري عبر العصور.
ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود المستمرة لبيت العائلة المصرية في توظيف الإعلام كجسر للتواصل وبناء الوعي المشترك، تأكيدًا على أن وحدة المصريين هي حجر الأساس في مواجهة أي تحديات وتعزيز مستقبل يسوده السلام والمحبة.