تتكثف الاتصالات الحكومية هذا الاسبوع في اتجاهين ديبلوماسي وأمني: الاول مرتبط بالتحضير لمشاركة لبنان في القمة العربية الطارئة والقمة العربية- الافريقية اللتين ستعقدان في المملكة العربية السعودية بين العاشر والثاني عشر من الجاري.
أما الاتجاه الثاني فيتعلق بالوضع الامني في الجنوب بعدما دخلت المواجهات بين حزب الله وقوات الاحتلال الاسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية ايضا في مرحلة جديدة عبر استهداف اسرائيل لسيارة استشهد فيها اربعة مدنيين بعد ظهر أمس، ورَد الحزب بقصف اهداف مدنية في مستوطنة كريات شمونة.


وكشفت مصادر معنية "أن التحضيرات انطلقت منذ أيام استعدادا للقمة العربية الاستثنائية الطارئة التي دعت إليها المملكة العربية السعودية في الحادي عشر من الشهر الجاري في الرياض.
ولفتت المصادر الى ان الجولة الاخيرة التي قام بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على عمان والقاهرة شكّلت مادة مهمة لتكوين الموقف اللبناني مما هو مطروح، خصوصا ان ميقاتي قدّم لِمَن التقاهم عناوين مبادرته للسلام في غزة التي سبق له ان ناقشها مع المسؤولين القطريين في بداية جولته العربية قبل ان يحط في الاردن ومصر.
وتضيف المصادر "أن الوفد اللبناني الى القمة سيكون برئاسة  رئيس الحكومة وعضوية وزير الخارجية عبد الله بوحبيب ووفد إداري استشاري وديبلوماسيين، وانّ بو حبيب سيسبق ميقاتي الى الرياض للمشاركة في الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب عشيّة موعد انعقاد القمة على مستوى الملوك والرؤساء".
وكان ميقاتي قد التقى امس في عمان ملك الاردن عبدالله الثاني ثم رئيس الوزراء الاردني بشر الخصاونة، كل على حدة.
وشدد ملك الاردن خلال اللقاء على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة ومنع توسع دائرة الصراع في الإقليم". وأكد "دعم الأردن لجهود الأشقاء اللبنانيين في تعزيز استقرارهم".وشدد ميقاتي في المقابل على "ضرورة الاستمرار في الجهود لوقف الحرب في غزة والتوصل الى حل يُبقي الفلسطينيين في أرضهم لتبقى قضيتهم حية ويُصار الى التوصّل الى حل عادل ونهائي".
أما على صعيد الوضع في جنوب لبنان فأكدت مصادر مطلعة "أن ما حصل امس من استهداف اسرائيلي للمدنيين في لبنان ورد "حزب الله" عليه بقصف المستوطنات، لم ينتهِ، بل قد يأخذ مساراً تصعيدياً، لان رد الحزب لن يقف عند هذا الحد".
وبحسب المصادر "فإن التعامل الاسرائيلي مع رد الحزب سيكون مؤشرا واضحا على كيفية تطور المعركة جنوب لبنان، ففي حال قررت تل ابيب الرد على الرد فإن الامور ستتدحرج بسرعة".
وترى المصادر "ان الذهاب الى معادلة المدنيين في مقابل المدنيين ستؤدي الى تفلت الجبهة بشكل شبه كامل ولن يكون ضبطها سهلا، خصوصا ان الحزب سيكون حريصا على اصابة اهداف مدنية بدقة".




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس حماس في غزة: المعركة لم تنتهِ بعد وسنواصل الطريق حتى تحرير الأرض والمقدسات

يمانيون../
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة، خليل الحية: إن الشعب الفلسطيني قدم نموذجا فريداً من الصبر والصمود، مؤكدا أن المعركة لم تنتهِ بعد، وسنواصل مع شعبنا الطريق حتى تحرير الأرض والمقدسات.

وشدد “الحية”، خلال حفل تكريم الأسرى المحررين في القاهرة، على أن المرحلة القادمة تتطلب وحدة الصف الفلسطيني، والاستمرار في المقاومة حتى تحقيق النصر الكامل.

وأوضح أن الفلسطينيين يخوضون اليوم معركة واحدة، يقارعون فيها الاحتلال المجرم بيد، ويكسرون قيد السجان عن أبطالهم باليد الأخرى.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية وفّت بوعدها، وأضاف “لقد أوفى لكم الأخ أبو إبراهيم (يحيى السنوار) قسمه ووعده، وكل قادة عملنا الوطني”.

وفي معرض كلامه، أشاد بتضحيات الشعب الفلسطيني في غزة، بالقول “أيها الأسرى المحررون، حق لكم أن تفخروا بشعبكم الذي أخرجكم أحرارًا أبطالًا”.

وأكد، رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة، أن الشعب الفلسطيني لم تهن له عزيمة في مواجهة الاحتلال حتى يصل إلى قلب فلسطين محررة بالكامل.

وبيَّن “الحية” أن العدو فشل في فرض معادلاته، بالتهجير القسري لأهل غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيعود إلى أرضه ومدنه وقراه كما عاد إلى شمال القطاع.

وأشاد بالمواقف الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، مثمنا جهود المقاومة على اختلاف فصائلها، سواء في غزة أو الضفة الغربية، في التصدي للعدوان الإسرائيلي و”قلب الصراع الحقيقي”، وأكد أن المقاومة ستواصل السعي لتحرير الأسرى.

وأوضح “الحية” أن المفاوض الفلسطيني يكتسب قوته من شعبه ومقاومته، وختم قائلاً “عندما يكون من خلفه شعب جدير بأن يبذل الدم من أجله، ومن خلفه مقاومة باسلة قوية، فإنه يشعر بالعزة والكرامة في كل لحظة”.

مقالات مشابهة

  • الحشد الشعبي مستمر جنوبا
  • 18 شباط مهلة أمر واقع تفرضه إسرائيل لاستكمال تدابيرها
  • رئيس حماس في غزة: المعركة لم تنتهِ بعد وسنواصل الطريق حتى تحرير الأرض والمقدسات
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.
  • بري بحث مع زواره في برامج البنك الدولي لاعادة الاعمار والمستجدات جنوباً
  • ميقاتي يتابع مع الجانب الاميركي وقف الخروقات.. سلام ماض في التأليف والمعارضة تتهمه بالرضوخ لـالثنائي
  • ميقاتي يدعو إلى اتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها
  • ميقاتي يطلب من الصليب الأحمر متابعة الإفراج عن 9 معتقلين لبنانيين في إسرائيل
  • عيوننا المرابطة...بيان حزب الله تحذيري
  • ميقاتي: تمديد وقف النار بعد التشاور مع عون وبري.. تشكيل الحكومة دخل مرحلة اختيار الاسماء