أنور إبراهيم (القاهرة)
شنت فيرونيك رابيو، والدة النجم الدولي الفرنسي أدريان رابيو هجوماً عنيفاً ضد وسائل الإعلام، وقالت إنها تتجاهل أهمية وجود السيدات في عالم كرة القدم.
ورغم إنها نادراً ما تخرج بتصريحات للصحفيين، إلا إنها تحدثت بصراحة لصحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» الإيطالية، بحكم إن نجلها يلعب حالياً في يوفنتوس الإيطالي، وأبدت أسفها واستياءها لعدم اهتمام الصحافة والإذاعات وشبكات التليفزيون الفرنسي بالمرأة التي تعمل في مجال كرة القدم.


وقالت فيرونيك: هناك العديد من لاعبي الكرة يتركون لآبائهم مهمة إدارة شؤونهم الكروية «وكلاء» مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا، ولا يتحدث أحد عنهم بسوء، ولا يتجاهلونهم، وأنا أدير أعمال رابيو منذ أن كان صبياً صغيراً واعتدت على الانتقادات التي توجهها لي وسائل الإعلام الفرنسية.
وعلقت قائلة: الصحافة الفرنسية لا تحترمني، ولا أعتقد إن والد ميسي تعرض للانتقاد أو الهجوم لكونه يدير أعمال نجله، وكذلك والد نيمار، إنما المشكلة فقط تخص الإعلام الفرنسي دون غيره، فأنا أصطحب ابني رابيو إلى التدريبات منذ أن كان في السادسة من عمره، وجعلته يلعب في باريس سان جيرمان لأنه كان في سن 17عاماً، ولم يكن مسموحاً له استخراج رخصة قيادة، والنادي سمح له بذلك.
غيرأن فيرونيك اعترفت بأن بعض ممثلي كرة القدم منحوها الاحترام الذي تستحقه ومن هؤلاء الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني الحالي لريال مدريد، والذي كان مديراً فنياً لسان جيرمان، وقت أن كان نجلها يلعب في صفوفه، وقلت إنها التقت بأنشيلوتي ثلاث مرات، وأبدت حزنها وأسفها الشديد لموقف بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات الكروية تجاهها.
وشددت على أن الوضع تغير نسبياً في هذه الآونة الأخيرة، حيث تزايدات أعداد السيدات اللاتي يعملن في الوسط الرياضي وتحديداً كرة القدم، وقالت إن بعض العاملين في «الميديا» الفرنسية والأندية الفرنسية لا يستوعبون على الإطلاق فكرة أن تقوم سيدة وأم بالعمل في هذا الوسط مثل أي أب يدير شؤون إبنه النجم.
واختتمت حديثها قائلة: لحسن الحظ أن عدد النساء العاملات في مجال كرة القدم «وكلاء أو حكمات أو حاملات راية أو مذيعات آو في الأطقم الفنية» تزايد كثيراً في هذه السنوات الأخيرة.

أخبار ذات صلة شقيقة رونالدو تُهاجم ميسي بـ«طريقة نسائية»! «موجة غضب» على «كرة ميسي»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليونيل ميسي نيمار دا سيلفا کرة القدم

إقرأ أيضاً:

أم كلثوم في عيون العالم.. تغنى باسمها عظماء وكبار القادة والمفكرين

بصمة فريدة لم يتحل بها أى إنسان، تركتها «كوكب الشرق» فى قلوب محبيها بمختلف دول العالم، فهى كانت النور المصرى الذى لفت الأنظار، وعلى الرغم من مرور نصف قرن على فقدانها، فإنها ما زالت تحظى بالشعبية ذاتها، هناك أجيال مختلفة لم تعاصرها ولكنها تربت على سماع صوتها، ومنهم من اتخذها قدوة فى عالم الغناء، فأم كلثوم فى عيون العالم ملكة المسرح والهرم الرابع، وأيقونة الغناء الفريدة، فرغم غنائها للشعر العربى لكنها أثرت على مشاهير الغناء فى الغرب، من بينهم المغنى الأمريكى وأول موسيقى حائز على جائزة نوبل، بوب ديلان، الذى قال عنها «إنها عظيمة.. حقاً عظيمة».

«لا يوجد نظير غربى لأم كلثوم، ولا فنانة تحظى بالاحترام والمحبة مثلها فى العالم.. إنها الصوت الذى لا يضاهى» هكذا وصفتها مغنية الأوبرا اليونانية ماريا كالاس، بينما قالت الكاتبة الأمريكية فرجينيا دانيلسون، فى كتابها «صوت مصر.. أم كلثوم والأغنية العربية والمجتمع المصرى فى القرن العشرين»: «إنها المُطربة الأكثر إنجازاً وتكاملاً فى العالم العربى فى القرن العشرين». وقال روبرت بلانت، قائد فرقة ليد زيبلين، الذى يعد أحد أعظم مطربى الروك فى العالم، إنه عندما سمع صوت «أم كلثوم» لأول مرة: «أحدثت ثقباً فى جدار فهمى للغناء».

واستوحى المخرج الفرنسى كزافييه فيلتار، فيلمه الذى أنتجته القناة الفرنسية الألمانية «أم كلثوم.. صوت القاهرة» من حياة صاحبة الحنجرة الذهبية، ودورها الكبير فى دعم الوطن، والذى وصفها بـ«الهرم الرابع» فى مصر، وأنها صنعت المستحيل وكسرت الحواجز التى تفصل بين الشعوب.

بعد انتهاء حفل أم كلثوم فى فرنسا عام 1967، الذى أسر قلوب العالم، وأتى لحضوره العديد من مختلف الدول، أرسل إليها الرئيس الفرنسى شارل ديجول رسالة تحمل معانى الشكر والامتنان ومدى التأثر بكلماتها: «سيدتى لقد لمست بصوتك أحاسيس قلبى وقلوب الفرنسيين جميعاً.. إنك بحق ضمير الأمة.. مع خالص حبى.. شارل ديجول» وفق ما نشرته الصحيفة الفرنسية «France-Soir»

ومن بين أعظم 200 مغنِّ فى التاريخ، حصلت «أم كلثوم» على المركز 61، وفق مجلة «رولينج ستون» الأمريكية الشهيرة.

لم تكن مكانة «الست» بين المطربين وجمهورها العام فقط، بل حظيت بمكانة كبيرة فى قلوب السياسيين ورؤساء بعض الدول العربية، ومن بينهم الحبيب بورقيبة، رئيس تونس الأسبق، الذى قال إنها تتمتع بالعديد من الخصال التى أهلتها لمكانة عالية وسط عظيمات العالم، بينما قال عنها ملك المغرب السابق الحسن الثانى، «وجود أم كلثوم فى المغرب شرف كبير يعتز المغاربة به».

«السيدة أم كلثوم أعجوبة العصر»، هكذا وصفها الزعيم اللبنانى رشيد كرامى، والذى قال إن «أم كلثوم تمتلك حنجرة ندر وجودها أطربت قلوبنا قبل آذاننا»، حسب تعبيره، فهى مثقفة عالية ذات مجلس يأنس به الخلان والأصدقاء.

مقالات مشابهة

  • أم كلثوم في عيون العالم.. تغنى باسمها عظماء وكبار القادة والمفكرين
  • أبو ريدة يوقع بروتوكول تعاون مع السفير الفرنسي لدعم الكرة النسائية
  • أبو ريدة يوقع بروتوكول تعاون مع السفير الفرنسي لدعم وتطوير الكرة النسائية
  • تطور الذكاء الاصطناعي يثير مخاوف المبدعين من هيمنة التكنولوجيا
  • موعد مباراة نانت ضد ستاد ريمس في الدوري الفرنسي
  • مالية اقليم كوردستان تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالية الاتحادية
  • والدة أنس التميمي: ما عليك منهم خلهم ينابحون .. فيديو
  • واتساب تتهم شركة إسرائيلية بقرصنة مستخدمين
  • بعد جفاف الحبانية.. الخنازير تهاجم أهالي الأنبار بحثًا عن الماء
  • رونالدو يكشف حقيقة علاقته “السيئة” مع ميسي