أنسب موعد لتغيير زيت ناقل الحركة في السيارات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يهتم سائق السيارة بتغيير زيت المحرك خلال فترات زمنية متقاربة، لكن القليل يعلم أن زيت ناقل الحركة يحتاج هو الآخر للتغيير من وقت لآخر؛ بسبب الحرارة التي تتولد داخل علبة السرعة في السيارة، وتلفه من الاحتكاكات الميكانيكية، وقلة لزوجته مع الوقت، وعدم قدرته على أداء عمله بشكل صحيح.
يعتبر زيت ناقل الحركة من أهم العناصر التي تقوم بحماية "فتيس" السيارة، حيث تعمل الجزيئات الداخلية على حماية العناصر المعدنية الداخلية الخاصة بناقل الحركة، وحفظها من الاحتكاكات القوية.
ومن أجل الحصول والتمتع بعمر افتراضي أطول لناقل الحركة، فيجب أن نتبع المدة المناسبة لتغييره، والتي توصى بها شركات السيارات وفقًا للكتالوج الخاص بكل سيارة، ومن الأفضل أن يتم تغيير زيت ناقل الحركة عندما تخوض السيارة مسافة قدرها 60 ألف كيلومتر.
تغيير زيت ناقل الحركة الأوتوماتيك
وتختلف الفترة الزمنية من سيارة لأخرى، ومثال على ذلك السيارات التي تحتوي على ناقل الحركة الأوتوماتيكي فهي تنتج حرارة أعلى بداخلها وهذا يؤدي الى إنتاج المزيد من الكربون داخل علبة السرعة وبالتالي هذا يؤدي الى تلوث الزيت وفقدانه الكثير من جودته بسرعة، وينصح بتغيير الزيت في مسافة لا تتعدى 50 ألف كيلومتر.
تغيير زيت ناقل الحركة اليدوي “المانيوال”
ينصح بتغيير زيت ناقل الحركة اليدوي في مسافة من 50 ألف كيلو إلى 80 ألف كيلو وذلك يرجع إلى حالة السيارة سواء جديدة أو قديمة، ومستوى تعامل السائق معها، فإذا كانت السيارة كثيرة الاستعمال؛ ينصح بتغيير الزيت كل 30 ألف كيلومتر على الأقل، وخاصة السيارات المستخدمة داخل المدن.
وإذا تعلق الأمر بطرق تغيير الزيت فهناك عدة خطوات، ومنها ما يلي:
رفع السيارة أو وضعها بالمشاية الخاصة بتغيير زيت المحرك.فتح طبة الزيت من الأسفل؛ بعد أن نتأكد من سلامة ناقل الحركة، وقياس مستوى الرايش؛ لعدم الدخول في مشكلات أكبر.تصفية الزيت القديم جيدًا وإعادة التكرار بزيت جديد.قفل الطبة الخاصة بزيت ناقل الحركة.وضع الزيت الجديد مع الوصول للحد المناسب.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاوتوماتيك ناقل الحركة ناقل الحركة اليدوي ناقل الحركة الأوتوماتيك الحركة تغییر زیت ناقل الحرکة
إقرأ أيضاً:
كم يستغرق الجسم للتكيف بعد تغيير الساعة البيولوجية؟
كشفت تجربة جديدة عن تأثيرات كبيرة لتغيير الساعة البيولوجية على الجسم، بعد السفر والانتقال إلى توقيت زمني مختلف، تم اختياره بفارق 5 ساعات فقط في هذه التجربة.
بعد التحول الزمني يبدأ الجسم في العودة إلى طبيعته في غضون 48 إلى 72 ساعة
ووجد البحث أن حتى التحولات البسيطة في جدولنا اليومي قد تؤدي إلى فوضى في عملية التمثيل الغذائي الداخلي لدينا، مؤقتاً على الأقل.
وفي التجربة التي شارك فيها 14 شخصاً، تبين أن أغلب الاضطرابات الأيضية التي حدثت قد بدأت في العودة إلى طبيعتها في غضون 48 إلى 72 ساعة، وهو ما يُظهِر أن أنظمتنا الداخلية تتمتع بمرونة ملحوظة.
وبحسب "ستادي فايندز"، تساعد هذه القدرة على التكيف في تفسير سبب قدرة أغلب الناس على التكيف مع مناطق زمنية جديدة في غضون بضعة أيام بدلاً من المعاناة من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة إلى أجل غير مسمى.
وأجريت الدراسة في المختبر، واستمرت 8 أيام، حيث وافق المشاركون، الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام ولكنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة الخفيفة، على تغيير جدولهم اليومي بالكامل لمدة 5 ساعات، على غرار ما يحدث عند السفر.
وسيطر فريق البحث من جامعة سوراي البريطانية بعناية على كل شيء، من توقيت الوجبات، إلى التعرض للضوء، إلى جداول النوم.
وجمعوا بيانات مفصلة حول عملية التمثيل الغذائي للمشاركين، بما في ذلك مدى سرعة معالجة أجسامهم للطعام، وكمية الطاقة التي يحرقونها، وكيف تغيرت مستويات السكر والدهون في الدم طوال اليوم.
التأثيراتوكشفت النتائج أن حتى هذا التحول المتواضع نسبياً، لمدة 5 ساعات، كان له تأثيرات كبيرة على العمليات الأيضية في الجسم.
ومباشرة بعد التحول الزمني، أظهر المشاركون هضماً أبطأ لوجبة الإفطار، وتغيرات في أنماط السكر في الدم، وتغير في عملية التمثيل الغذائي للدهون.
كما أصبحت أجسامهم أقل كفاءة في توليد الحرارة من الطعام الذي يتناولونه، وهي العملية المعروفة باسم التأثير الحراري للتغذية.
وكان أحد الاكتشافات المثيرة للاهتمام بشكل خاص يتعلق بالميلاتونين، الذي يُطلق عليه غالباً "هرمون النوم"، والذي يعمل كمؤشر موثوق به لساعتنا البيولوجية الداخلية.
فبعد التحول المجدول لمدة 5 ساعات، تكيفت أنماط الميلاتونين لدى المشاركين تدريجياً بمعدل حوالي 1 إلى 1.5 ساعة في اليوم.
ويوضح هذا التكيف المنهجي كيف لا تقوم أجسامنا ببساطة بقلب مفتاح للتكيف مع مناطق زمنية جديدة، بل تخضع لعملية إعادة معايرة دقيقة وتدريجية.