نتانياهو ينفي ربطه بين احتجاج جنود الاحتياط وهجوم حماس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس الأحد، أنه ربط بين احتجاج جنود الاحتياط في الجيش وقرار حركة حماس تنفيذ هجومها الشهر الماضي، وذلك بعد أن انتقده وزير كبير في الحكومة بسبب هذه التصريحات المزعومة.
والخلاف الذي نشب هو أحدث علامة على التوتر داخل حكومة الحرب الإسرائيلية، وخصوصاً بين نتانياهو ومنافسه السياسي بيني غانتس، الذي انضم من المعارضة إلى حكومة الطوارئ للمساعدة في إدارة الحرب.
وبدأ الأمر عندما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية ووسائل إعلام أخرى، أن نتانياهو قال إنه قد تكون هناك حاجة للتحقق مما إذا كانت الاحتجاجات ضد حكومته منذ أشهر، وشارك فيها جنود احتياط قالوا إنهم يرفضون استئناف الخدمة، تضاف إلى دوافع حماس لتنفيذ هجومها على إسرائيل الشهر الماضي.
מעל 100% התייצבות למילואים והתגייסות יוצאת דופן של כל החברה הישראלית - הם התשובה המוחצת לכל אויבינו. התחמקות מאחריות והטלת רפש בעת מלחמה הם פגיעה במדינה. ראש הממשלה חייב לחזור בו מדבריו באופן חד וברור. אני מבקש לחזק שוב את כל המשרתים - מכל מקום. בזכותכם - אנחנו ננצח.
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) November 5, 2023وقال غانتس إن "على نتانياهو سحب تصريحاته"، وكتب على منصة التواصل الاجتماعي إكس "التهرب من المسؤولية (وتوزيع الاتهامات المزعومة) في وقت الحرب يشكل ضربة للبلاد"، مشيراً إلى أن جميع جنود الاحتياط التزموا بالخدمة.
وأصدر مكتب نتانياهو بعد ذلك، بياناً قال فيه "خلافاً لما نشر، لم يقل رئيس الوزراء بأي حال من الأحوال، إن رفض (جنود الاحتياط) هو الذي دفع حماس إلى مهاجمة إسرائيل".
חמאס פתח במלחמה נגדנו כי הוא רוצה להרוג את כולנו ולא בגלל שום ויכוח בתוכנו. חמאס טעה - ולכן יחוסל. רק יחד ננצח.
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 5, 2023ويثير نتانياهو غضب الرأي العام، لعدم إقراره بالمسؤولية عن الإخفاقات المخابراتية والعملياتية المتعلقة بهجوم حماس. ورغم أن كبار المسؤولين، ومنهم قادة الجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) ووزير المالية، أعلنوا جميعاً تحملهم مسؤولية الإخفاقات، فإن نتانياهو لم يحذ حذوهم.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل أسبوع، قادة أجهزة المخابرات قائلاً إنهم لم يحذروه قط من أن حماس تخطط لهجوم واسع النطاق، لكنه أصدر في وقت لاحق اعتذاراً بعد أن طالبه غانتس ومسؤولون آخرون بسحب تصريحاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
النائب صليبا: الحرب لا تقتل فقط البشر إنما أيضاً المحيط الذي نعيش فيه
أعربت الباحثة في علم الكيمياء والتلوث، والنائبة نجاة عون صليبا، عن قلقها من أن تقوم الدولة في لبنان بالتخلص من الردميات الناتجة عن دمار الحرب الإسرائيلية على لبنان من خلال طمر البحر، كما جرت العادة تاريخياً.وتخوّفت صليبا خلال لقائها على "قناة الحرّة"، أن "يعمد من في السلطة على ردم البحر مرّة ثانية لأهداف خاصة توسّعيّة أو لردم البحر، بخاصة وأننا بدأنا نسمع على مواقع التواصل الإجتماعي أن طمر الركام سيكون في الأوزاعي أو في أماكن أخرى".
وأكدت صليبا أن "القنابل التي انفجرت في الحرب الإسرائيلية دائماً ما تكون مشبّعة بالمواد السامّة التي ينقلها الهواء الى منازلنا حتى لو كانت النوافذ مغلقة، فضلاً عن الركام بسبب التهدّم الذي يؤثر على التربة والمياه الجوفية، لذلك فالحرب لا تقتل فقط البشر إنما أيضاً المحيط الذي نعيش فيه أي الechosystem وتبقى هذه المواد لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب".
و تحدّثت عن الآثار الصحيّة السلبيّة لهذه القنابل وبخاصة الفوسفوريّة التي استُخدمت في الجنوب بشكل كبير، أكدت "ضرورة فحص التربة، منوّهةً بإبجابيات تربة لبنان أنها كلسيّة بامتياز وتنظّف نفسها بنفسها"، مشيرةً الى أن "الأسيد فوسفوريك عندما يجتمع مع الكالسيوم يُنتج مادة شبيهة بالملح هي فوسفات الكالسيوم الذي بحسب الخبراء الزراعيين لا يؤذي الأرض، بل يُصبح كالملح، وبالتالي يجب فقط حراثة الأرض قبل زراعتها من جديد، لذلك على المزارع الجنوبيّ ألاّ يخاف من زراعة أرضه من جديد بل بالعكس سنزرع ونأكل من أرضنا من جديد". (الوكالة الوطنية)