أقدم من أهرامات مصر.. اكتشاف ينافس الفراعنة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
#سواليف
يبدو أن هرماً عملاقاً يرزح تحت أحد التلال في #إندونيسيا ينافس #أهرامات الجيزة في #مصر، وقد ينافس أقدم الهياكل الصخرية التي بنتها أيدي الإنسان على الإطلاق من ناحية الأقدمية.
فقد رجحت دراسة جديدة أن يكون #هرم “جونونج بادانج” أقدم هيكل هرمي في العالم، حيث تم بناؤه فوق بركان خامد قبل فجر الزراعة أو الحضارة كما نعرفها.
ووفقاً لبيانات جديدة من علماء في إندونيسيا، فمن الممكن أن يخفي الجزء الداخلي منه غرفاً كبيرة مفتوحة مليئة بالمجهول، بحسب تقرير نشره موقع “سيانس أليرت”.
مقالات ذات صلة نشاط منخفضات جوية مرتقب مع منتصف الشهر الحالي 2023/11/05كذلك أشار التحليل الشامل لجونونج بادانج، والذي يعني “جبل التنوير” باللغة المحلية، إلى أنه نحت من الحمم البركانية في قلب هيكل يشبه الهرم منذ فترة طويلة.
العصر الجليديوكشف التأريخ الأول للموقع بالكربون المشع إلى أن البناء الأولي بدأ في وقت ما في العصر الجليدي الأخير، أي قبل أكثر من 16000 سنة من الوقت الحاضر وربما يعود إلى 27000 سنة مضت.
وربما تم بناء هذا الجزء الأساسي من الهيكل في الفترة ما بين 25000 و14000 قبل الميلاد، ولكن تم التخلي عنه بعد ذلك لعدة آلاف السنين.
.
من مجلة “سيانس أليرت”
وبدأ البناء مرة أخرى حوالي 7900 إلى 6100 قبل الميلاد، ما أدى إلى توسيع التل الأساسي للهرم بأعمدة صخرية مختلفة وتربة حصوية، مع تنفيذ بعض أعمال البناء الإضافية في الفترة ما بين 6000 و5500 قبل الميلاد.
ومن المثير للاهتمام أنه في هذا الوقت يبدو أن البناة قد دفنوا أو بنوا فوق بعض الأجزاء القديمة من الموقع عمداً.
ووصل آخر المهندسين للهرم حوالي عام 2000 إلى 1100 قبل الميلاد، وقاموا بإضافة التربة السطحية بالإضافة إلى المدرجات الحجرية المميزة، وهذا هو الجزء الأكثر وضوحاً اليوم.
تجاويف وغرف مخفيةإلى ذلك وجد الباحثون أدلة على تجاويف وغرف مخفية، يصل طول بعضها إلى 15 مترا مع أسقف بارتفاع 10 أمتار، عندما قاموا بفحص الجزء الداخلي من التلال باستخدام الموجات الزلزالية.
وخلص الفريق إلى أن هذه الدراسة توضح كيف يمكن لنهج شامل يدمج الأساليب الأثرية والجيولوجية والجيوفيزيائية أن يكشف عن الهياكل القديمة المخفية والواسعة.
يذكر أن نتائج الدراسة الحالية على “جونونج بادانج” والتي نشرت في مجلة “Archaeological Prospection” تأتي بعد سنوات عديدة من التحليل الدقيق.
وبين عامي 2011 و2015، استخدم فريق من علماء الآثار والجيولوجيين والجيوفيزياء، بقيادة الجيولوجي داني هيلمان ناتاويدجايا من الوكالة الوطنية للبحوث والابتكار في إندونيسيا، مجموعة متنوعة من التقنيات، مثل الحفر الأساسي، والرادارات التي تخترق الأرض، والتصوير تحت السطح، لاستكشاف موقع التراث الثقافي.
واكتشف ناتاويدجاجا وزملاؤه، مثل العديد من الصخور الصخرية في الماضي، أن “جونونج بادانج” تم بناؤه على مراحل معقدة ومتطورة، حيث يقع أعمق جزء منه على عمق 30 متراً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إندونيسيا أهرامات مصر هرم قبل المیلاد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قمتين أعلى من إيفرست.. ولكن تحت الأرض
كشف علماء من جامعة أوتريخت الهولندية أن هناك قمم ضخمة أطول من إيفرست، مدفونة على عمق نحو 2000 كيلومتر تحت أقدامنا على كوكب الأرض.
ويقدر الباحثون أن عمر الجبال يبلغ نصف مليار عام على الأقل، ولكن من الممكن أن يعود تاريخها إلى تشكل الكوكب قبل 4 مليارات عام، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أروين ديوس: "لا أحد يعرف ما هي هذه القمم، وما إذا كانت موجودة هناك منذ ملايين السنين، أو ربما حتى مليارات السنين".
والقمتان المكتشفتان يزيد ارتفاعهما على قمة جبل إيفرست، التي يبلغ ارتفاعها 8800 متر، بأكثر من 100 مرة.
والقمتان الصخريتان، التي يبلغ حجمها حجم القارات، هما أكبر بكثير من أي شيء آخر موجود على كوكبنا.
وتوجد حول القمتين "مقبرة" من الصفائح التكتونية الغارقة، التي تم دفعها إلى أسفل من السطح في عملية تسمى "الاندساس".
وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن القمتين أكثر سخونة بكثير من طبقات قشرة الأرض المحيطة بها، وأقدم منها بملايين السنين.
ويعرف العلماء منذ عقود أن هناك هياكل ضخمة مخفية في أعماق وشاح الأرض، بفضل الطريقة التي تنتشر بها الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل، عبر الجزء الداخلي من الكوكب.
وعندما يحدث زلزال قوي، فإنه يؤدي إلى إرسال موجات تتدفق من أحد جانبي الكوكب إلى الجانب الآخر.
ولكن عندما تمر هذه الموجات عبر شيء كثيف أو ساخن، فإنها تتباطأ، أو تضعف، أو تنعكس كلياً.
ومن خلال الاستماع بعناية إلى "الذبذبات" التي تصل إلى الجانب الآخر من الكوكب، تمكن العلماء من بناء صورة لما يكمن تحتها.