#سواليف
في عام 1610، اكتشف #غاليليو غاليلي، لأول مرة #حلقات_زحل المذهلة، والتي شبهها بـ “الأذنين” من خلال تلسكوبه الرائد آنذاك، والبدائي مقارنة بالتكنولوجيا الحالية.
والآن، بعد مرور أكثر من 400 عام، يمكن لأي شخص لديه أدوات بسيطة أن يشاهد هذه الحلقات الأيقونية بأم عينه. ومع ذلك، فإنه بحلول عام 2025 ستختفي الحلقات تقريبا.
مقالات ذات صلة بعد عام من استحواذ ماسك عليها.. كيف تغيّرت منصة “إكس”؟ 2023/11/05
وتتكون الحلقات الكوكبية الأصلية من سبع حلقات فردية، ويُعتقد أنها تتكون من أجزاء من #المذنبات والكويكبات والأقمار المحطمة التي انحرفت بالقرب من العملاق الغازي وتمزقت إلى أشلاء بسبب جاذبيته القوية. وهناك أيضا مليارات من قطع الجليد، وكلها مغطاة بالغبار الفضائي.
ولا أحد متأكد تماما من عمر الحلقات، على الرغم من أن دراسة نشرت في مايو الماضي أشارت إلى أنها مجرد حلقات صغيرة من الناحية الكونية، ومن المحتمل أنها تشكلت قبل 400 مليون سنة فقط، أي أقل من عُشر عمر الكوكب.
لكن الشيء الوحيد الذي نعرفه الآن هو أنها تتلاشى أيضا، حيث تتساقط كأمطار جليدية في الغلاف الجوي لزحل بالأسفل.
ومع ذلك، فهي أيضا كبيرة جدا، وتمتد لمسافة 175 ألف ميل من الكوكب، لذلك سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتمكن أبناء الأرض من رؤية أي فرق، و100 مليون سنة على الأقل قبل أن “تختفي تماما”.
ويتعلق الأمر بما يعرف باسم الوهم البصري، حيث قد تكون الحلقات ضخمة في أحد الأبعاد، لكنها في بُعد آخر تبدو ضئيلة للغاية، ويبلغ سمكها عشرة أمتار فقط.
وهذه ليست مشكلة في الوقت الحالي، لأن زحل ليس في محاذاة مثالية مع الأرض، فهو مائل بزاوية 9 درجات تقريبا. وفي العام المقبل، سينخفض ذلك بنحو 3.7 درجة، وبحلول عام 2025، ستختفي في خط غير محسوس، عندما يكون زحل في مواجهة مباشرة مع كوكبنا، وستكون حلقاته الجميلة رقيقة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها.
ولحسن الحظ، فإن هذه الظاهرة لن تستمر طويلا، حيث يستمر الكوكب في الميل بعيدا عن الأرض كجزء من دورته التي تبلغ 29.5 عاما، ويكشف ببطء الجانب السفلي من الحلقات حتى يصل إلى أقصى ميل في عام 2032، وهو 27 درجة.
وبطريقة ما، فإن انخفاض ميل الحلقات يمثل فرصة لمشاهدة أقمار زحل التي تدور بسرعة، بسهولة أكبر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غاليليو حلقات زحل
إقرأ أيضاً:
علي هذه الأرض ما يستحق الحياة
علي هذه الأرض ما يستحق الحياة:
يستحق الحياة منظر الذين تظاهروا بالحياد ورموا الجيش بالمنجنيق السياسي وهو يتصدي لغزو أجنبي غاشم يقوده تحالف اقليمي ضارب – منظرهم الآن وهم يتراجعون تحت ستار أن هذا نصر للشعب السوداني وليس للجيش – وهذه حقيقة فهو نصر للشعب كله ساهم فيه الشعب كله – ولكن لماذا تركتم الشعب وحيدا يعاني من عسف الجنجا بينما كنتم في خطابكم المخاتل لا تفعلون سوي الهجوم علي الجيش في منتصف معركته أو تساوونه بميليشية الأجنبي الهمجية؟ بل تطالبون بفرض عقوبات دولية عليه وشل طيرانه وهذه العقوبات كانت تعني شيئا واحدا ، وهو انتصار الجنجا.
وحين قلنا أنها حرب الجنجا علي الشعب والوقوف ضد الميليشا الهمجية بحزم هو وقوف في صف الشعب، حينها دعوتم للحياد وشتمتونا بالتماهي مع الكيزان وبوت العسكر. ولكن دارت الأيام ها أنتم الآن تعودون لنفس ثيمتنا بانها حرب الشعب، تعودون لها للتراجع وإنكار الشينة بالقول أنه نصر للشعب.
فهل اكتشفتم الآن فقط إنها كانت حرب الشعب وهذا نصر الشعب؟ هل اكتشفتم الآن فقط أنها ليست بحرب عبثية بين جنرالين؟ وإنها ليست حرب كيزان ضد جنجا لا ناقة لكم فيها ولا جمل؟ وإذا كان هذا نصرا للشعب، فبالضرورة إنها كانت حرب الشعب، فهل تعتذرون عن وصف من وقف مع الشعب بأنه داعم للكيزان وبوت العسكر؟
هل تعتذر عن محاربة الوطنية الرافضة للغزو الأجنبي بوصف اهلها بانهم كيزان وبوت عسكر؟ هل تعتذر عن وصفهم بالغفلة وانت مجرد حمبرة تجيد رص الكلام التافه؟
يا لبؤسكم ، أحيانا ألا تأتي خير من أن تاتي متاخرا متلصصا علي أفراح الشعب التي عزلت نفسك عنه في خضم أكبر مأساة في تاريخه الحديث. وها أنت الآن تجلس في خيمة عرس الشعب تعتلف من كوكتيل لم تدفع فيه شير بل كنت من المتآمرين ضده بالحياد الكاذب.
معتصم اقرع