الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ31 على التوالي

أبدى مسؤولو الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة، غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة، مطالبين بـ"وقف فوري إنساني لإطلاق النار".

وأصدر رؤساء الوكالات الأممية، بيانا مشتركا قالوا فيه: "منذ شهر تقريبا، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد (المتزايد) من الأرواح التي فقدت ودُمرت".

اقرأ أيضاً : تقرير أممي: استشهاد 134 طفلاً في غزة يوميًا

وأعرب مسؤولو 18 منظمة، بينها يونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، عن أسفهم لعدد الشهداء في الحرب التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

واستشهد قرابة 10 آلاف فلسطيني، نصفهم من الأطفال، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وأضاف البيان المشترك أنه في غزة "يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم، ويُحرم من الوصول إلى (العناصر) الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويُقصَف (السكان) في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة. هذا أمر غير مقبول".

عدوان متواصل

ودخلت عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ31 على التوالي، وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.

وشهدت مدينة غزة الليلة الماضية وفجر الاثنين، غارات غير مسبوقة، تزامنا مع قطع قوات الاحتلال الاتصالات وخدمات الإنترنت عن القطاع.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9770 شهيدا على الأقل؛ بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وإصابة 24158 ألف بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 348 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو

أعلن القيادي في حماس أسامة حمدان، السبت، من بيروت أن الحركة تلقت آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة في 24 حزيران/يونيو، مكرراً موقف الحركة في اشتراطها "وقفاً كاملاً للعدوان"، في إطار المفاوضات حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في القطاع.

وعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن أواخر أيار/ مايو ما قال إنه مقترح إسرائيلي على ثلاث مراحل يفضي إلى وضع حد للنزاع والإفراج عن الرهائن وإعادة إعمار قطاع غزة من دون أي وجود لحماس في السلطة.

لكن هذا المقترح الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، لم يفضِ إلى نتيجة حتى الآن.



وأورد موقع "أكسيوس"، الجمعة، نقلاً عن "ثلاثة مصادر مطلعة بشكل مباشر" أن "إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صيغة جديدة لبعض أجزاء الصفقة المقترحة حول الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق".

وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي من بيروت إن "آخر مقترح سلم كان في يوم 24 حزيران/يونيو الجاري وهذا الاقتراح لا يزال حتى اللحظة لا يحقق وقفاً كاملاً للعدوان أو انسحاباً شاملاً للاحتلال من قطاع غزة". وأضاف: "نحن قلنا وبكل وضوح وما زال هذا موقفنا، بدون أن يتحقق ذلك، كل ما يقدّم من أوراق هو عبارة عن تضييع وقت وتوفير مدى زمني إضافي للاحتلال ليمارس الإبادة الجماعية ضد شعبنا ومحاولة من الإدارة الأمريكية لإنقاذ نفسها".

وتابع حمدان: "لا جديد حقيقيا في مفاوضات وقف العدوان حتى الآن". ورأى أن "ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي من دون تعديل عليها".

وأكّد حمدان مجدداً "أننا في حركة حماس جاهزون للتعاون بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وصفقة تبادل حقيقية للأسرى".

ونقل موقع أكسيوس عن المصادر قولها إن "المسؤولين الأمريكيين قاموا بصياغة لغة جديدة للمادة 8" التي تتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.

ويهدف ذلك إلى "سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، و(الأمريكيون) يضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد".

وبشأن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، قال حمدان، في المؤتمر الصحفي ذاته: " الوضع في غزة بات مأساويًا وينذر بارتقاء آلاف الشهداء؛ بسبب الجوع وانعدام مقومات الحياة حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات".

واعتبر أن "سياسة التجويع واحدة من أساليب الحرب الأكثر وحشية التي يستخدمها الاحتلال (الإسرائيلي) وتستهدف المدنيين وتعدّ جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني".

وتابع: "الاحتلال يعيق وصول المساعدات (لسكان غزة) من خلال فرض حصار عسكري ما يشكّل عقابا جماعيا".


ولفت إلى أن "الميناء العائم الذي قامت بإنشائه الإدارة الأمريكية على ساحل غزَّة لم يكن إلا دعاية واستعراضا سياسيا لحفظ ماء وجه هذه الإدارة الأمريكية الشريكة مع الاحتلال في قتل وحصار وتجويع شعبنا".

وأوضح أن "الميناء لم يحل مشكلة نقص الإمدادات الغذائية، بل إنَّ مستويات المجاعة ارتفعت أكثر بوجوده".

ودعا القيادي في حماس، المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات إلى "الضغط على الاحتلال الصهيوني لفتح كل المعابر مع قطاع غزة".

وشدد على ضرورة "الإسراع في فتح معبر رفح، وإلزام الاحتلال بالانسحاب الفوري منه، فهذا المعبر كان وسيبقى فلسطينيا مصرياً خالصا، ولن يكون فيه للاحتلال أيّ سلطة عسكرية أو أمنية أو غيرها".

مقالات مشابهة

  • أقارب قتلى في السابع من أكتوبر يرفعون قضية على إيران وسوريا كوريا الشمالية
  • إخلاء مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس قسرًا بعد أوامر للاحتلال
  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المستوطنين في 7 أكتوبر
  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على حي الصبرة بمدينة غزة
  • مصدر: مصر كثفت اتصالاتها في الساعات الأخيرة لتجاوز العقبات أمام وقف إطلاق النار بغزة
  • جيش الاحتلال يقر بارتفاع حصيلة إصابات جنوده جراء العدوان على غزة
  • حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار
  • مسؤولان أمريكيان: واشنطن أرسلت عشرات الآلاف من القنابل والصواريخ لـ “إسرائيل” منذ بدء عدوانها على قطاع غزة