الجزائريون يقاطعون علامات تدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
اتسعت رقعة الدعوة لمقاطعة المنتجات والشركات التي تدعم إسرائيل في حرب غزة، بإعلان الكثير من أرباب المراكز التجارية الكبرى في الجزائر بوقف تسويق العديد من العلامات التجارية الداعمة.
وأعلن مركز التسوق "الحاجة فاطمة" بوهران، عن مقاطعته تبني الماركات التي تدعم إسرائيل ووقف إدخال كل العلامات التجارية الداعمة لاقتصاد الحكومة الإسرائيلية، مع وضع "لائحة" في واجهة هذا المركز الكبير في عاصمة الغرب الجزائري تشير إلى وقف جميع الأصناف التجارية من ملابس أطفال، عجائن ومواد غذائية مختلفة، كانت تدخل في السابق بشكل عادي إلى المركز.
وكشف المدير التجاري لمركز التسوق "الحاجة فاطمة" عن وقف التعامل مع جميع المنتجات الأمريكية والأوروبية بكافة أنواعها، واتخاذ موقفٍ قوي بعدم تسويقها مجددا، وتأكيده على توفير بدائل تركية، صينية وروسية وحتى بدائل محلية كنوع من الاعتراض ضد الدعم الغربي للدولة العبرية.
ولم تتوان فضاءات أخرى في ولايات الشلف، تلمسان، قسنطينة، البليدة وعنابة، عن اللحاق بركب المقاطعين للسلع الإسرائيلية أو الدول الداعمة، بإعلانها على واجهات مراكزها التجارية، عن وقف بيع المنتجات التي مصدرها دول تدعّم إسرائيل.
وتعكس حملة المقاطعة التي انتشرت بشكل واسع في الجزائر، موقف الدولة الرافض بطريقة أو بأخرى التعامل أو التطبيع مع إسرائيل، حيث صعد الجزائريون في الفترة الأخيرة، اللهجة وقادوا حملة من أجل مقاطعة أي ماركة عالمية يدعم ملاكها ولو من بعيد إسرائيل.
في المقابل، أعطت هذه الحملة الواسعة، زخما ودعما للبضائع والمنتجات المحلية، ما ينعكس بشكل إيجابي مباشر على الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص تحديدا، مثل ارتفاع تنافسية القطاع وزيادة فرص الشغل.
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
علامات تدل على أنك مصاب بـ«نوموفوبيا»
المناطق_متابعات
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع ذلك، قد يؤدي الاستخدام المفرط إلى حالة تُعرف باسم «نوموفوبيا» (Nomophobia)، أو الخوف من فقدان الاتصال بالهاتف المحمول. هذه بعض العلامات التي قد تشير إلى إصابتك بهذه الحالة:
• الشعور بالقلق عند نسيان الهاتف في المنزل:
إذا شعرت بتوتر أو انزعاج كبير عند نسيان هاتفك، فقد تكون هذه إشارة على الاعتماد المفرط.
• التحقق المستمر من الإشعارات:
الرغبة الملحة في فحص الهاتف بشكل متكرر، حتى دون وجود إشعارات جديدة.
• استخدام الهاتف في مواقف غير مناسبة:
مثل استخدامه أثناء القيادة أو خلال الاجتماعات.
•تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية:
إذا لاحظت أن استخدامك للهاتف يؤثر على تفاعلاتك مع الأصدقاء أو العائلة.