بعد خطاب #حسن_نصرالله، هل دخل #حزب_الله رسميا مع جماعة #لا_سمح_الله ؟؟
بقلم المهندس #مدحت_الخطيب
بين مترقب ومراقب وغاضب ومحب وداعم ومتفهم ومراهن ، انقسم الشارع العربي من الخليج إلى المحيط حول مخرجات خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ، البعض كان يحلم بأن يتحول الخطاب إلى برنامج تلفزيوني حماسي يلبي فيه مطالب ورغبات المشاهدين والمتابعين، كل حسب ذوقه أو رغبته وتصوره لاحداث المعركة ،
والبعض الآخر وهم من الداعمين الدائمين (على الغُمَّيْضَ)إلى الحزب وقيادته اعتبروا الخطاب بمثابة فتح ونصر قام به الأمين العام وقدمه إلى محبيه وخصوصا محور المقاومة بمن فيهم حماس وأن إنجاز تحقق في حديثه سيسجل لمحور المقاومة ولحزب الله على الخصوص ،
والبعض الاخر وهم الساخطون على نهج الحزب ومخرجاته ومشاركاته وخصوصا في الحرب على سوريا وتبعاتها التي لا تغيب عن أحد، صبوا جامَ غضبهم بزيادة على الحزب وقيادته وبالأخص الأمين العام واعتبروا أن خطاب حسن نصر الله ما هو إلا باب من أبواب التضليل للمتابعين وأن الخطاب الذي استمر لأكثر من ساعة يندرج تحت ( صف الحكي لا أكثر ) خذل به السيد حسن نصر الله الجميع وقبلهم حماس وقيادتها ، وأن ذرَّ الرَّمادَ في العيون والتلاعب بالمعاني والألفاظ لا ينفع مع حجم الدمار الذي حل على غزة وخصوصا اننا نتحدث عن حزب وجبهةمؤثرة ومهمة ولها قدرات تدريبية وعسكرية قوية لو تحركت لهزت قادة الكيان والجمتهم وأوقفت عهر رئيسهم المختل عقليا ، وألزمت أمريكا بأن تتدخل بشكل جدي من أجل إيقاف الحرب وعدم اتساع رقعتها حفاظًا على مصالحها في المنطقة .

.

إسرائيليا وأمريكيا أجمع محللون أن خطاب حسن نصر الله، يحمل في طياته رسائل تهديد مبطنة إلى إسرائيل،وهمسات واضحة لأمريكا دون إعطاء الضوء الأخضر لشن حرب شاملة، ويرى هؤلاء أن نصر الله اعتمد نهج “المراوغة والتضليل” بسير الحرب وتطوراتها، ، حيث أبقى على الخيارات كلها مفتوحة…
اليوم ومن منطلق إعلامي وتحليلي لن أستطيع الحكم بالمطلق على الخطاب وكنت أتمنى أن لا يكون بهذه الطريقة المبهمة وبهذه الدبلوماسية السياسية المفرطة ان صح لي أن أسميها ، فمجمل الإشارات التي ركز عليها نصر الله كانت رمادية ومعلومة لدينا ولا تحتاج إلى توضيح ، وخصوصا عندما تحدث عن مشاغله الحزب للكيان على الحدود اللبنانية ، والصواريخ التي يطلقها أهلنا في اليمن والجبهة العراقية وغيرها من الأمور التي تطرق إليها …
اليوم ما فهمناه (وقد نكون على خطأ) أن الحزب غير مهتم في هذه اللحظة بالانخراط بالحرب على نحو مباشر وقوي ومؤثر وإن جبهة لبنان ستكون جبهة تضامنية وليست تشاركية ، وهذا ما دفع البعض وخصوصا المتفائلين المتأمّلين منه خيراً للتعبير وبشكل علني عن خيبة أملهم عبروا عنها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وأجمعوا بأن هكذا خطاب لا يحتاج إلى كل هذا الحجم من الترويج الإعلامي الممزوج بالتشويق والإثارة والتي استمرت لأكثر من أسبوع ،
هذا التشويق (البروباغندا الإعلامية ) أدخلتنا جميعا في حكم مسبق بأن القادم من لبنان كبير وأكبر مما نتوقع وسيكون مقرونا بالأفعال لا الأقوال ، توقعوا بأن الخطاب سيكون حماسيا تعبويا هجوميا وكما هي خطابات السيد حسن نصر الله ،
حتى أبحر البعض في خيالهم إن ساعة الصفر للرشقات الصاروخية المزلزلة باتجاه تل أبيب وحيفا ويافا وما بعدها ستنطلق مع أول حرف سيخرج من لسان الأمين العام،وأن القبة الحديدية ستنهار من حجم هذه الصواريخ وتسكت هذا الكيان المهزوم وان الثامن من أكتوبر سيتحقق على ايادي مقاتلي الحزب …
على أية حال الأيام القادمة ستكشف لنا الحقائق أكثر وأكثر مع أننا لا نمتلك ترف الوقت ولا نجيد فن المناورات السياسية مع عدو لا يخرسه إلا النار وخصوصا أن غزة تهدم على ساكنيها كل دقيقة بهجمة بربرية صهيونية حاقدة ؟؟؟
نعم ستكشف لنا غزة ما تبقى من جماعة “لا سمح الله” واحدا تلو الآخر بعون الله وعندها سنميز جميعا الخبيث من الطيب أمام مشهد لم تكتب خاتمته بعد…

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حسن نصرالله حزب الله لا سمح الله مدحت الخطيب الأمین العام حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

عسكرياً.. أين حزب الله من أحداث الساحل السوري؟

متوقع كان البيان الذي أصدره "حزب الله"، أمس السبت، وأعلن فيه عدم علاقته بالأحداث التي يشهدها الساحل السوري خلال الآونة الأخيرة.   بشكل حاسم، نفى "حزب الله" ارتباطه بما يجري هناك، معتمداً مبدأ "النأي بالنفس" عن الأحداث وعدم الغوص في تفاصيلها.     فعلياً، لا يمكن لأحداث الساحل السوري القائمة بين فلول نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وقوات الإدارة السورية الجديدة إلا أنَّ تفتح الباب أمام تأثيرات قد تطالُ لبنان وبيئة "حزب الله" بشكل خاص.   في الواقع، فإن الأحداث الدائرة هناك ترافقت مع "خطاب طائفي" تمَّ اعتماده خلال اليومين الماضيين وحمل رسائل مفادها إنَّ الضحايا الذين سقطوا إثر عمليات الإدارة السورية الجديدة في الساحل السوري هم من العلويين ومن الطائفة الشيعية.   ما يجري هناك بدأ يستنفر بيئة "حزب الله" التي تعتبرُ أن الهجمة الحالية في سوريا جرى التحذير منها سابقاً، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو التالي: كيف سيتصرف "حزب الله" إزاء كل ما يجري في سوريا؟ وهل يعنيه الأمر حالياً مقارنة بالمراحل السابقة؟ وهل بإمكانه الدفاع عن العلويين والشيعة في سوريا؟   لا يُخفي لبنانيون مخاوفهم من الحملة التي تحصل في سوريا، إذ صنفوا ما يجري هناك ضمن خانة "التطهير العرقي" الذي يطال العلويين والشيعة، وهو الأمر الذي يتبنى ترويجه جمهور "حزب الله".   "حزب الله" انكفأ نحو لبنان   حالياً، فإن التطورات الحالية في سوريا لا تعني "حزب الله" من الناحية الإستراتيجية والعسكرية، وفق ما تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24"، مشيرة إلى أنَّ الحزب "انكفأ نحو الداخل اللبناني وخطته الأساسية اليوم السعي لترميم جبهته الداخلية".   تلفت المصادر إلى أن الحديث عن "تدخل لحزب الله في سوريا لدعم فلول النظام لا يعتبر منطقياً على الإطلاق حتى وإن كانت لديه القدرة على ذلك"، وقالت: "من سيدعم الحزب وعلى ماذا يُراهن إن فعل ذلك؟ لا نعتقد أن هذا السيناريو سيتكرر لأسباب عديدة أساسها أن الإسناد الذي قدّمه الحزب لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل سقوطه، كان مبرراً من ناحية الحفاظ على النظام المرتبط بمحور المقاومة. أما الآن، فعمن سيدافع الحزب؟ عن أفراد وجماعات شعبية؟ أين تكمن مصلحته في ذلك؟ من هم حلفاؤه في الميدان هناك؟.. لهذا السبب، كان حزب الله دقيقاً في بيانه الأخير ونأى بنفسه عن الأحداث بشكلٍ واضح".   تعتبر المصادر أنَّ "حزب الله سيرى ويسمع كل التطورات من دون أن يتفاعل عسكرياً مع الأحداث"، موضحة أنَّ "الخسائر التي مُني بها والضربات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت مخازن أسلحة في جنوب لبنان، كلها عوامل ضغط على الحزب لعدم الإنجرار نحو سوريا على الإطلاق من أجل إعادة إحياء فلول النظام، ذلك باعتبار أن المعركة في هذا الإطار خاسرة تماماً".   على الصعيد الآخر، فإن التوتر الذي تشهده منطقة الساحل السوري قد لا يخدمُ "حزب الله" على الإطلاق أيضاً، فالحملة التي تطالُ "فلول النظام" تعني أنها تشملُ من كان يؤيد الحزب أو من كان يعمل معه وإلى جانبه في عهد الأسد.     هنا، تلفت المصادر السورية إلى أنَّ كبار التجار الذين تعاطوا مع "حزب الله" في جبلة والساحل السوري، ما زالوا هناك وكانت لديهم أنشطة مختلفة، لافتة إلى أنّ "جماعات فلول النظام يمكن أن تفيد حزب الله بعمليات التهريب أو حتى بتشكيل فصيل مؤيد للحزب داخل سوريا يكون مناوئاً للنظام الجديد وبالتالي إحداث توترات مستمرة في ظل عدم ضبط الحدود بين لبنان وسوريا ووجود إمكانية لتكريس التهريب المُنظّم".   أمام كل ذلك، فإنَّ "حزب الله" يقف اليوم أمام مشهدٍ جديد يطال شيعة سوريا.. فكيف سيتصرف إن لم يتحرك عسكرياً؟ هل سيكون الشارع والتظاهرات هي "آخر خرطوشة" تضامنية بعدما كانت الدفة تميل إلى السلاح؟ فلننتظر... المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
  • قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!
  • عسكرياً.. أين حزب الله من أحداث الساحل السوري؟
  • الحزب لن يتدخل
  • لماذا لا يُقرّ حزب الله بالهزيمة؟
  • كيف ردت جماعة الحوثي على تصنيفها منظمة إرهابية؟
  • استشهد السيّد؟.. مسلسل عربي يستذكر نصرالله بطريقة مؤثرة (فيديو)
  • إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟
  • أهمية اللسان في تبليغ رسالة الخالق إلى الإنسان.. دراسة علمية
  • صور جديدة.. شاهدوا مكان دفن نصرالله كـوديعة