استغرق تصوير الأوبريت 12 يوما.. مخرج أوبريت "راجعين" يكشف كواليس دعمهم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تجمع أكثر من 20 من أشهر مطربي "الراب" العرب في أوبريت غنائي جديد تحت اسم "راجعين"، بهدف دعم فلسطين وأهالي غزة الذين يتعرضون لقصف إسرائيلي عنيف منذ شهر، أسفر عن مقتل الآلاف.
وقرر المشاركون في الأوبريت المشاركة بشكل تطوعي، وجميع العوائد المادية ستذهب لصالح صندوق إغاثة أطفال فلسطين وفقًا لأحد مخرجي العمل الليبي أحمد كويفية.
وأكد كويفية، في تصريحات صحفية، أن القضية الفلسطينية تمثل شغفًا للجميع، وأن الفن يمكنه أن يسهم في تسليط الضوء على هذه الأزمة.
وأشار إلى أن الفنانين المشاركين في الأوبريت أبدوا تفانيًا كبيرًا وعملوا بصدق لدعم القضية، واستغرق التصوير 12 يومًا بجهد جبار من الناحية الصوتية والبصرية والإبداعية.
ولفت إلى أنه تم استخدام مشاهد مقدمة من صحفيين في غزة في الفيديو، وقد تطوع العديد من الأفراد والفنانين من دول مختلفة لدعم هذا العمل بمختلف الطرق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوبريت أغنية العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.