لعل ما يطرح استفهام هل يجب صلاة الضحى يوميا ؟ هو كثرة تلك النصوص والوصايا النبوية الشريفة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالحرص على صلاة الضحى، وهي إحدى سنن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذات الفضل العظيم ، الذي لا ينبغي تفويته بأي حال من الأحوال ، من هنا ينبغي معرفة هل يجب صلاة الضحى يوميا أم لا ؟.

كيف أرقي أولادي من العين والحسد؟.. احفظهم بـ10 خطوات ولن يمسهم سوء هل يوجد شخص نحس على من حوله؟.. فيه 10 مصائب فاحذره أفضل سورة في الصباح.. 20 آية تفتح لك أوسع أبواب الرزق أسرار الرزق بالمال والبنين.. له 10 أسباب تجعلك تعيش في سعة هل يجب صلاة الضحى يوميا

قالت دار الإفتاء المصرية ، إن صلاة الضحى مسنونةٌ مشروعةٌ عند جماهير العلماء، وورد في ثوابها أحاديث كثيرة، منها ما رواه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وآله وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ".

واستشهدت " الإفتاء" عبر موقعها الرسمي ، في إجابتها عن سؤال : ( هل يجب صلاة الضحى يوميا ؟)، بما روى مسلم في "صحيحه" عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى».

وورد أن صلاة الضحى سنة مؤكدة، وقد أوصى بها النبي  -صلى الله عليه وسلم-  أبا هريرة، وأبا الدرداء، وصلاها  -صلى الله عليه وسلم-  في بعض الأحيان، وتقول عائشة -رضي الله عنها-: "كان  -صلى الله عليه وسلم-  يصلي الضحى أربعًا، ويزيد ما شاء الله" رواه مسلم في الصحيح، وصلاها يوم الفتح ضحى ثمان ركعات، يسلم من كل ثنتين -عليه الصلاة والسلام-، وقال -عليه الصلاة والسلام-: يصبح على كل سلامى من الناس صدقة والسلامى: المفصل، يصبح على كل سلامى من الناس صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تهليلة صدقة، والأمر بالمعروف صدقة، والنهي عن المنكر صدقة، ويكفي من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى هذا فضل عظيم، ركعتان من الضحى تؤديان هذه الصدقات.

وتعد فصلاة الضحى سنة مؤكدة كل يوم، ومن قال: إنها بدعة أو لا تفعل إلا بعض الأحيان فقد غلط، الصواب: أنها سنة تفعل في البيت أفضل، ركعتان، أقلها ركعتان، ولو صلى أربعًا، أو ستًا، أو ثمانًا، أو أكثر، فكله طيب، لكن أقلها ركعتان، وإن زاد وسلم من كل ثنتين؛ فهذا خير؛ ولهذا ثبت عنه  -صلى الله عليه وسلم-  أنه صلاها أربع ركعات، وصلاها ثمان ركعات، يسلم من كل ثنتين -عليه الصلاة والسلام-، فالمشروع للمؤمن والمؤمنة المحافظة على صلاة الضحى، هذا هو السنة، وأقل ذلك ركعتان.

وجاء أن الأفضل عند شدة الضحى؛ لقوله  -صلى الله عليه وسلم- : صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال الأوابين يعني: الراجعين إلى الله، أهل العبادة، صلاتهم عند شدة الضحى، عند ارتفاع الضحى، إذا اشتد حر الأرض على فصال الإبل، يعني: أولاد الإبل، صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال يعني: قبل الظهر بساعتين، بساعة ونصف، ثلاث ساعات، هذا هو الأفضل، وأول وقتها عند ارتفاع الشمس، فإذا صلاها بعد ارتفاع الشمس حصل المقصود، وإذا صلاها إذا رمضت الفصال؛ فهذا أفضل، وإن صلى في وقتين فكله خير.

حكم صلاة الضحى 

 ورد أن صلاة الضحى نافلةٌ مستحبّةٌ، وهذا ما اتّفق عليه فقهاء المذاهب الأربعة: الشافعية، والحنفية، والمالكية، والحنابلة، واستدلوا على قولهم بما رواه الصحابي أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى).

فضل صلاة الضحى 

 1- من صلى صلاة الضحى في أول وقتها بعد شروق الشمس فله مثل ثواب الحاج والمُعتمر.

2- تُجْزِئُ عن الصّدقة المطلوبة عن كل مفصل من مفاصل جسم الإنسان الثّلاث مئة وستّين في كل يوم يُصْبِح فيه العبد.

3- تقوم  صلاة الضحى مقام التّسبيح والتّحميد والتّهليل والتّكبير.

4- صلاة الضحى بها يتقرّب العبد إلى الله سبحانه، ويفوز بمحبته عز وجل، باعتبارها من النوافل، كما جاء في الحديث القدسي: «مَنْ عادَى لي وليًّا فقَد بارَزني بالمحارَبةِ، وما تقرَّبَ إليَّ عبدي بمثلِ أداءِ ما افتَرضتُه عليْهِ، ولا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ، فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمَعُ بِهِ وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ ويدَهُ الَّتي يبطِشُ بها ورجلَهُ الَّتي يمشي بها، فبي يسمَعُ وبي يُبصِرُ وبي يبطِشُ وبي يسعى، ولئن سألني لأعطينَّهُ، ولئنِ استعاذني لأعيذنَّهُ، وما تردَّدتُ عَن شيءٍ أنا فاعلُهُ تردُّدي عن قَبض نفسِ عَبدي المؤمنِ يَكرَهُ الموتَ وأكرَهُ مَساءتَهُ، ولابد لَهُ منْه».

5- ومن فضل صلاة الضحى جلب الرزق والبركة فيه .

6- كفالة الله لمن صلاها أربع ركعات بأن يكفيه نهاره من المؤنة وغيرها: عن أبي ذر رضى الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله -تبارك وتعالى-: "ابن آدم اركع لي أربع ركعات في أول النهار أكفك آخره".

7- من النوافل التي حرص عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

8- صلاة الضحى غنيمة عظيمة: هي من الصلوات التي يغنم المُصلّي بها الكثير من الغنائم، وذلك لقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: «ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة».

9- الدعاء بعدها مستجاب، حيث إن الدعاء بعد الصلوات مستجاب.

10- عظمة أدائها تأتي أيضاً من تعظيم الله -تعالى- لشأنها والقسم بها في سورة الشَّمس، حيث قال -سبحانه-: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا)، وكذلك تسميته -سبحانه وتعالى- لسورةٍ باسمها في القرآن، وقسمه بها في أوَّل آياتها، قال -تعالى-: (وَالضُّحَىٰ).

11- الاقتداء والتأسّي برسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمداومة على ما داوم عليه من السُّنن.

12- سببٌ لمغفرة الذنوب والسّيئات.

فوائد صلاة الضحى

1-عندما يُقسِم رب العزة بشيء فذلك يدل على فضله وعظمته؛ وقد أقسم الله تعالى بالضحى في سورة الضحى، وهذا يدلّ على أهمية هذا الوقت من النهار، فهناك من فسّر أن المقصود هو النهار لأنّه ذكره بعد الليل، وهناك من فسّر الضحى بالفترة بعد طلوع الشمس وقبل الزوال، وفي كل الأحوال فإنه يقع في النهار، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلَّم يصلي في هذه الفترة صلاة الضحى.

2- تسد صلاة الضحى الصدقة عن جميع مفاصل الجسم، فالجسم يحتوي على ثلاثمائة وستون مفصلاً وكل مفصل يلزمه صدقة شكراً لله تعالى على هذه النعم، وصلاة الضحى تسد الصدقة عنها جميعاً.

3- من صلى اثني عشر ركعة من صلاة الضحى فإن الله تعالى يبني له بيتاً في الجنة، جاء حديث عن الترمذي أن النبي - صلى الله عليه وسلَّم- قال: «من صلى الضحى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصراً في الجنة»، قال ابن حجر- رحمه الله –في كتابه الفتح: "وهذا الحديث له شواهد يتقوى بها".

حكم صلاة الضحى عند الفقهاء

ورد أن صلاة الضّحى سُنّة عند جمهور الفقهاء من الحنفيّة والشافعيّة والحنابلة، وذهب المالكيّة إلى أنّها مندوبةٌ ندباً أكيداً، أي أنّها أقل استحباباً من السّنة المُؤكّدة، وقد جاء في الحاوي الكبير من كتب الشافعيّة قولهم: "وأما صلاة الضّحى فسُنّة مُختارة قد فعلها رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - وداوم عليها واقتدى به السّلف فيها"، وهي من السّنن الرّاتبة عندهم؛ ومعنى ذلك أنّها تُقضى إن نَسيها أو تركها عمداً أو سهواً؛ فقد قال الشيرازيّ بعد ذكر السّنن الرّاتبة وعقب صلاة الضّحى مُباشرة: "ومن فاته من هذه السّنن الرّاتبة شيء في وقتها ففيه قولان: أحدهما لا يقضي لأنّها صلاة نفلٍ فلم تُقضَ كصلاة الكسوف والاستسقاء، والثّاني يَقضي لقوله - صلّى الله عليه وسلم- «مَن نسي الصَّلاةَ أو نام عنها فلْيُصَلِّها إذا ذكَرها»؛ ولأنّها صلاة راتبة في وقتٍ مُحدّدٍ فلم تسقط بفوات الوقت، بخلاف الكسوف والاستسقاء لأنّها غير راتبة وإنما تُفعَل لعارض وقد زال العارض".

ويقول إمام الحرمين الجوينيّ: "وكان شيخي يؤثر أن يقدم صلاة الضحى-من حيث إنها مؤقتة بنفسها- على النوافل الراتبة. وليس الأمر على ما ذكره؛ فإن السلف ما كانوا يواظبون عليها، حسب مواظبتهم على النوافل الراتبة، فالذي أراه أنها مؤخرة عن جميع النوافل الراتبة التابعة للفرائض"، ورجَّح ابن عرفة من المالكيّة كونها نافلةً لا سُنّةً كما يقول الزرقانيّ: "وما شاع عند العوام من إصابة من لم يواظب عليها - أي صلاة الضّحى- بمكروه في نفسه وأولاده فباطل، بل هي كبقيّة النّوافل لا حرج في تركها".

عدد ركعات صلاة الضحى

أجمع العلماء على أنّ أقلّ صلاة الضّحى ركعتان، أمّا أكثرها فقد اختلفوا فيه؛ فقال بعضهم أكثرها ثمانية، وقال آخرون أكثرها اثنتا عشرة ركعة، وقال فريق لا حدّ لأكثرها، وفيما يأتي بيان ذلك:

1-ذهب المالكيّة والشافعيّة والحنابلة إلى أنّ أقلّ صلاة الضّحى ركعتان وأكملها ثمانية، لما رُوِي من حديث أم هانىء - رضي الله عنها-: «أنَّهُ لَمَّا كانَ عَامُ الفَتْحِ أتَتْ رَسولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- وهو بأَعْلَى مَكَّةَ قَامَ رَسولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى غُسْلِهِ، فَسَتَرَتْ عليه فَاطِمَةُ ثُمَّ أخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ به، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانَ رَكَعَاتٍ سُبْحَةَ الضُّحَى»؛ فإن زاد على ذلك عامداً عالماً بنيّة الضّحى لم ينعقد ما زاد على الثّمان، فإن كان ناسياً أو جاهلاً انعقد نَفلاً مُطلقاً عند الشافعيّة، والحنابلة.

2-ذهب الحنفيّة إلى أنّ أكثرها ستّة عشر ركعة وأما إذا زاد على ذلك؛ فإمّا أن يكون قد نواها كلّها بتسليمةٍ واحدةٍ، وفي هذه الحالة يُجزّئ ما صلّاه بنيّة الضّحى وينعقد الزّائد نفلاً مُطلقاً، إلا أنّه يُكره له أن يُصلّي في نفل النّهار زيادةً على أربع ركعات بتسليمةٍ واحدةٍ، وإمّا أن يُصلّيها مُفصّلةً اثنتين اثنتين، أو أربعاً، وفي هذه الحالة لا كراهة في الزّائد مُطلقاً.

3- ذهب أبو جعفر الطبريّ والمليميّ والرويانيّ من الشافعيّة وغيرهم إلى أنّه لا حدّ لأكثرها، وقال العراقيّ في شرح الترمذيّ: "لم أرَ عن أحدٍ من الصّحابة والتّابعين أنّه حصرها في اثنتي عشرة ركعة"، وذهب إليه السيوطي كذلك، وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن أنّه سُئِل: "هل كان أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يُصلّونها؟ فقال: نعم، كان منهم من يُصلّي ركعتين، ومنهم من يُصلّي أربعاً، ومنهم من يمدّ إلى نصف النّهار"، وعن إبراهيم النخعيّ أنّ رجلاً سأل الأسود بن يزيد: "كم أُصلّي الضّحى؟ قال: كما شئت".

كيفية صلاة الضحى 

إذا أراد المسلم أن يُصلّي صلاة الضُحى، فلا بُدَّ أن يكون جاهزاً حسيّاً ومعنوياً، فيتوضّأ ثم يتوجَّه للمكان الذي سيُؤدّي فيه الصلاة، ويُصلّي الضُحى بالكيفية الآتية:

1- النيَّة؛ وذلك بأن ينوي أن يُصلي الضُحى.
2- يُكبّر تكبيرة الإحرام.
3- يَقرأُ دعاء الاستفتاح.
4- يَقرأُ سورة الفاتحة. 
5-يَقرأُ آياتٍ أو سورة قصيرة بعد الفاتحة. 
6-يُكَبر ويَركعُ ويَقولُ في رُكوعه: سبحان ربي العظيم.
7- يَرفعُ من الركوع حتى يستوي قائماً، قائلاً: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد.
8- يُكبر ويَسجدُ ويقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى.
9- يَرفع من السُجود ويَجلس جلسةً قصيرةً. 
10-يَسجد سجدةً ثانيةً ويقول في سجوده كما قال في السجود الأول.
11- يرفع من السجود ويُصلّي باقي الركعات كما صلَّى الركعة الأولى؛ مع الأخذ بعين الاعتبار الجلوس للتشهد بعد صلاة الركعتين.
12- يجلس للتشهُّد الأخير، وقراءة التشهد والصلاة الإبراهيميّة. 
13-يُسلّم عن يمينه، ويقول أثناء التسليم: السلام عليكم ورحمة الله. 
14-يُسلّم عن شماله، ويقول أثناء التسليم: السلام عليكم ورحمة الله.

معنى صلاة الضحى وتسميتها

الضّحى لغةً مصدرها ضَحَوَ، والضَّحْوُ ارتفاعُ النّهار، والضُّحى فُوَيق ذلك، والضّحاء إذا امتدّ النّهار وكَرَب أن ينتصف، وضحا يضحو ضُحُوّاً وضَحِيَ يَضْحَى ضَحًى وضُحِيّاً، وضَحِّ الأُضْحِية، وأَضْحِ بصلاة الضُّحَى إضحاءً، أي أخّرها إلى ارتفاع الضُّحَى، وهَلُمَّ نتضحَّى، أي نتغدّى، وتَضَحَّتِ الإبِلُ: أخذت في الرّعي من أوّل النّهار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاة الضحى حكم صلاة الضحى فضل صلاة الضحى علیه الصلاة والسلام صلى الله علیه وسلم صلى الله علیه وسل ى الله علیه وسلم ى الله علیه وسل رضی الله عنه أربع رکعات ه علیه وسل رسول الله ة الض ح من الس إلى أن

إقرأ أيضاً:

عندما يعلن الفنان حبه لأهل البيت.. وهؤلاء الأكثر زيارة للأضرحة

اشتهر الفنانين بحب آل بيت النبي، وهو ما ظهر جلياً في صورهم بالأضرحة وإرفاقها بتعليقات مؤثرة، تؤكد عشقهم لأولياء الله الصالحين، وتضم القائمة الكثير من أهل الفن في هذا السياق.

فالفنان محمود عبدالمغني، أكد في تصريحات له خلال استضافته بأحد البرامج، ان أبرز عاداته وتفاصيل حياته الأسرية، إنه يحب أهل البيت والصالحين.

وقال «عبدالمغني»، أنه محب لأهل البيت ودائم الزيارة لأضرحتهم، خاصة السيدة نفيسة، وسيدي صالح الجعفري، معلقاً ان هذه الأماكن تتميز بالطهاره والجمال الروحاني، وذهب بقوله إلى ان العالم يحسد مصر على ما يتواجد بها من أضرحة أولياء الله الصالحين ومن آل البيت.

مساجد آل البيت.. ندوات فكرية للاحتفاء بتراث الأولياء

وننتقل إلى الفنان الكوميدي الراحل علاء ولي الدين، والذي غيبه الموت، ورحل عن دنيانا عن عمر يناهز 40 عاما، بعد مسيرة فنية بلغت قرابة 145 عملا بين السينما والمسرح والتلفزيون.

فكان علاء ولي الدين محبًا لأولياء الله الصالحين، ولأل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، كما إنه كان دائم الزيارة لأضرحة ومساجد أهل البيت مثل الإمام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة فاطمة النبوية والعارف بالله أبوالحسن الشاذلي.

ونذكر أيضاً الفنانين حماده هلال، وحجاج عبد العظيم، وكلاهما كان يظهران كثيراً برفقة أضرحة سيدي السيد الإدريسي، وفي رحاب مولانا سيدي أبو الحسن الشاذلى.

الطرق الصوفية: اهتمام السيسي بمساجد آل البيت رسالة للعالم

مقامات آل البيت

كانت دار الإفتاء المصرية، قد أكدت حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت، مؤكدة ان زيارة مقامات آل البيت من أحب القربات والطاعات، ومشروعة بالكتاب والسنة؛ فقد قال تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23].

وروى مسلمٌ في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام يَوْمًا خَطِيبًا ... وكان فيما قال: «... أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي ...».

وكما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فيما رواه البخاري في صحيحه: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي".

وعلى هذا إجماع الفقهاء وعمل الأمة سلفًا وخلفًا بلا نكير، والقول بأنها بدعة أو شرك قول مرذول، وكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وطعن في الدين.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي: الكفار كان عندهم أخلاق عندما رفضوا اقتحام منزل الرسول ليقتلوه
  • في ساعة الاستجابة يوم الجمعة.. دعاء جامع شامل
  • صلة الرحم من أسباب الرزق الخفية.. كيف تصل الرحم المؤذية؟
  • مساجد القليوبية تعقد 201 مجلس علم وذكر اليوم
  • عندما يعلن الفنان حبه لأهل البيت.. وهؤلاء الأكثر زيارة للأضرحة
  • خشية الله وأماراتها
  • حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة؟
  • اغتيال القائد إسماعيل هنية……… دروس وعبر
  • بثٌّ مباشر لاستشهاد القادة في عصر النبوّة
  • شذرات عجلونية (56)