حفيدة عبد الرحمن أبو زهرة تتالق مع اوركسترا تشايكوفسكى الروسى بالمسرح الكبير
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وسط حشد جماهيرى من محبى الموسيقى الكلاسيكية اقامت دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر الحفل الاول لاوركسترا تشايكوفسكى السيمفونى الروسى بقيادة المايسترو فلاديمير فيدوسييف والذى يزور مصر لاول مرة .
فعلى المسرح الكبير الذى علق لافتة كامل العدد وبموهبة مميزة اكدت فكرة توارث الجينات الفنية تالقت عازفة الفيولينة الشابة الواعدة أميرة ابو زهرة ( حفيدة الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة ) فى ظهورها الاول بمصر قادمة من فيينا لتشارك الاوركسترا فى عزف كونشرتو الفيولينة لـ تشايكوفسكى واحدى مؤلفات الموسيقار المصرى الشهير راجح داوود بعنوان لحضة موسيقية وشاركاتها شقيقتها مريم ابو زهرة.
وبمهارة فائقة قاد المايسترو المخضرم فلاديمير فيدوسييف الاوركسترا الذى ضم مجموعة من ابرع العازفين ليستكمل برنامج الحفل بمتتالية شهرزاد لـ ريمسكى كورساكوف ويستمتع الحضور بمزيج فنى شمل اعمالا غربية ومصرية فى القالب الكلاسيكى .
وكان الدكتور خالد داغر رئيس دار الاوبرا قد احتفى بالاوركسترا وقائده وعازفيه باعتباره احد اهم فرق الموسيقى الكلاسيكية فى العالم ، كما اشاد بالعازفة اميرة ابو زهرة مؤكدا انها احدى المواهب المميزة التى ينتظرها مستقبل مشرق.
ومن المقرر ان يقدم اوركسترا تشايكوفسكى الروسى حفلين اخرين اولهما على المسرح الكبير بمشاركة عازف البيانو آدم جويستريف مساء الاثنين 6 نوفمبر ينتقل بعدها الى مدينة الثغر ليقدم اخر عروضه فى زيارته الحالية لمصر حيث تشاركه عازفة التشيللو دالي جوتسيريف وذلك مساء الثلاثاء 7 نوفمبر علي مسرح سيد درويش " أوبرا الاسكندرية " .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الاوبرا المصرية الدكتور خالد داغر
إقرأ أيضاً:
الأسيرة الفلسطينية المحررة زهرة خدرج: كنا نعيش في قبر.. ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أمل البعث
«نحن كنا نعيش فى قبر ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أننا سنُبعث من جديد بأمر الله»، بهذه الكلمات وصفت زهرة خدرج، الأسيرة الفلسطينية المفرج عنها، حالها وحال الأسيرات معها فى سجون الاحتلال.
فقدت 25 كيلو جراما من وزني وتفاقمت أعراض السكر والروماتيزم بدون رعايةوبعد عام كامل من الاحتجاز فى أسوأ الظروف الإنسانية وتحت وطأة قمع وتنكيل مستمر، عانت «زهرة» من آثار صحية ونفسية شديدة، إذ فقدت نحو 25 كيلوجراماً من وزنها وتفاقمت أعراض أمراضها المزمنة مثل السكر والضغط والروماتيزم، وأصيبت بغضاريف فى الظهر وعرق النسا فى ظل غياب تام للرعاية الطبية.
«زهرة خدرج»، كاتبة وروائية وناشطة فلسطينية من قلقيلية، تبلغ من العمر 54 عاماً، بكت بشدة حين خرجت لتجد ابنها «عبدالرحمن» وقد ظهر شاربه وازداد طوله كثيراً وهى بعيدة عنه، تتذكر كم فاتها من أحداث فى حياة أبنائها وأسرتها خلال شهور الأسر، وتقول: «خلال السجن لم أعرف نتيجة ابنتى فى الثانوية العامة، وبعد خروجى فوجئت باستشهاد الكثير من الأهل والأصدقاء جراء الحرب على غزة».
تتذكر «زهرة» مشهد اعتقالها بدقة، وتقول: «فى يناير الماضى، تحديداً فى نحو الساعة الثالثة فجراً، اقتحم الجيش الإسرائيلى منزلى، استيقظت على صوت الجنود والمشهد المروع لتكسير الأثاث والأسلحة ذات الكشافات الموجهة نحوى، واستوعبت فوراً أن هناك أمر اعتقال، وارتديت حجابى فوجدت الجنود يأخذوننى جانباً من أجل إجراء تحقيق ميدانى سريع بجانب المنزل، عندما طلبوا هويتى، وجدت البيت فى حالة فوضى شديدة نتيجة التفتيش». وتتابع: «بعد تقديم الهوية، أبلغونى أنى معتقلة، قيّدوا يدىّ وقدمىّ وعصبوا عينىّ ونقلونى بسيارة عسكرية فى أجواء باردة وممطرة فى يناير 2024».
وهنا تحكى «زهرة» موقفاً لا يُنسى، وهى تقف فى الطريق معصوبة العينين وحولها جنود لا تعرف أين ولا من حولها إلا من الأصوات، لكنها فجأة شعرت بأنفاس كلب بوليسى على يديها، فصرخت وأُصيبت بنوبة هلع، حينها فقط أمر الضابط بإبعاده.