وسط حشد جماهيرى من محبى الموسيقى الكلاسيكية اقامت دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر الحفل الاول لاوركسترا تشايكوفسكى السيمفونى الروسى بقيادة المايسترو فلاديمير فيدوسييف والذى يزور مصر لاول مرة .

 

فعلى المسرح الكبير الذى علق لافتة كامل العدد وبموهبة مميزة اكدت فكرة توارث الجينات الفنية تالقت عازفة الفيولينة الشابة الواعدة أميرة ابو زهرة ( حفيدة الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة ) فى ظهورها الاول بمصر قادمة من فيينا لتشارك الاوركسترا فى عزف كونشرتو الفيولينة لـ تشايكوفسكى واحدى مؤلفات الموسيقار المصرى الشهير راجح داوود بعنوان لحضة موسيقية وشاركاتها شقيقتها مريم ابو زهرة.

 

وبمهارة فائقة قاد المايسترو المخضرم فلاديمير فيدوسييف الاوركسترا الذى ضم مجموعة من ابرع العازفين ليستكمل برنامج الحفل بمتتالية شهرزاد لـ ريمسكى كورساكوف ويستمتع الحضور بمزيج فنى شمل اعمالا غربية ومصرية فى القالب الكلاسيكى .

وكان الدكتور خالد داغر رئيس دار الاوبرا قد احتفى بالاوركسترا وقائده وعازفيه باعتباره احد اهم فرق الموسيقى الكلاسيكية فى العالم ، كما اشاد بالعازفة اميرة ابو زهرة مؤكدا انها احدى المواهب المميزة التى ينتظرها مستقبل مشرق.

 

ومن المقرر ان يقدم اوركسترا تشايكوفسكى الروسى حفلين اخرين اولهما على المسرح الكبير بمشاركة عازف البيانو آدم جويستريف مساء الاثنين 6 نوفمبر ينتقل بعدها الى مدينة الثغر ليقدم اخر عروضه فى زيارته الحالية لمصر حيث تشاركه عازفة التشيللو دالي جوتسيريف وذلك مساء الثلاثاء 7 نوفمبر علي مسرح سيد درويش " أوبرا الاسكندرية " .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الاوبرا المصرية الدكتور خالد داغر

إقرأ أيضاً:

«بنت سمير ودلال».. دنيا سمير غانم موهبة فطرية ونجاح من أول لحظة

«دنيا بنت سمير ودلال».. عنوان الكتاب الصادر عن إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى الدورة 38 منذ نحو عامين، والتى جرى خلالها تكريم دنيا سمير غانم، وعلى صفحات هذا الكتاب أجرت «دنيا» حواراً مع الناقد طارق الشناوى، الذى لم يكتفِ بالإجابات التى حصل عليها من النجمة التى مكثت أمامه ساعات طويلة للحديث عن مشوارها الفنى، ولكن باعتباره ناقداً كتب رأيه بصراحة فى التجربة الفنية التى بدأتها «دنيا» وما زالت تعيش أصداءها.

الشناوى: استشعرت «الواسطة» مع إطلالتها الأولى فى «للعدالة وجوه كثيرة» لكنها أثبتت نظرية ابن الوز عوام

بدأ الناقد طارق الشناوى كلماته عن «دنيا»، متحدّثاً عن الانطباع الذى تشكل لديه حين رأى الفنانة الصاعدة حينها لأول مرة على الشاشات، قائلاً: «عندما قرأت اسمها لأول مرة فى عمل فنى -مطلع الألفية الثالثة- على بوستر مسلسل (للعدالة وجوه كثيرة) للمخرج الكبير محمد فاضل، وبطولة نجمى المفضل يحيى الفخرانى، مع الموهوبة دلال عبدالعزيز، استشعرت على الفور رائحة (الواسطة) تفوح بقوة فى نسيج هذا المسلسل، خاصة أن ترتيب اسمها كان يسبق عمالقة بحجم أمينة رزق ورجاء الجداوى وجمال إسماعيل، أخذت لاشعورياً موقفاً سلبياً تجاه هذه الفتاة التى لم تتجاوز 16 عاماً، وقُلت ربما نكتشف أنها لا تملك فقط سوى جمال الوجه، والانتماء لأب وأم كلنا نقدرهما، استمعت إلى صوتى الداخلى يردّد هذه واحدة من مظاهر (الكوسة)».

واستطرد قائلاً: «واصلت مع نفسى أنها سوف تُصبح مثل عود الكبريت يشتعل مرة واحدة، النظرية المعتمدة فى مثل هذه الأمور ودائماً ما تثبت صحتها، وهى أن المفروض مرفوض، فهناك دائماً حاجز نفسى لا يمكن اختراقه، مثل القميص الواقى من الرصاص، فهو يضمن لك ألا تنفُذ رصاصة إلى جسدك، هذه المرة يصبح القميص واقياً من الإعجاب، ولن يستطيع أحد اختراق مشاعرك عنوة». وتطرق «الشناوى» إلى التحول فى قناعته عن أداء وموهبة «دنيا»، بعد أن أثبتت جدارتها فى أولى تجاربها: «إلا أننى بمجرد أن شاهدتها فى الحلقات الأولى على الشاشة، قلت تستحق هذه المرة أن نُطبّق عليها المثل الشهير الذى يقف على الشاطئ الآخر (ابن الوز عوام)، فما بالك عندما تكون متأصلة من الجانبين ابنة (وز ووزة)، سنجد أنفسنا بلا جدال أمام سبّاحة ماهرة، لديها كل هذا الحضور وكل تلك الفطرية، تؤدى -دون أى تكلف- دور ابنة يحيى ودلال، أدركت فوراً أن لدينا موهبة قادمة بقوة من الممكن أن نطلق عليها الحب من أول طلة، واكتشفت أيضاً أن لديها وميض ووهج النجومية، التى ليس من الممكن لأحد أن يكشف سرها، ولكنك تستشعرها بقلبك، فهى لا تمنح سرها إلا لحظة تفاعلها مع الجمهور، وكتبت بعد ذلك أن الأيام القادمة ستؤكد جدارتها بمكانة متميزة بعد جيل كل من منى زكى وحنان ترك، وكانت منى وحنان فى تلك السنوات هما عنوان جيل الألفية الثالثة». وعن أبرز سمات شخصية «دنيا» الفنية واتجاهاتها فى تقمّص الشخصيات، أوضح: «تظل دائماً (دنيا) بالنسبة لى مزيجاً من القلب والعقل، فهى لا تستسلم فقط للموجة الفنية السائدة، حتى لو حقّقت من خلالها نجاحاً جماهيرياً، وهكذا مثلاً ستجد سؤالاً يطرح نفسه بقوة فى مشوار دنيا، كنا نرى كمتابعين قدراً من الهارمونية والتفاعل الكيميائى الإيجابى مع أحمد مكى فى مسلسل «الكبير». وعن استمرارها فى تقديم شخصية «هدية» استمعت «دنيا» إلى صوت عقلها مرة أخرى، بأن الاستمرار فى أداء نفس الشخصية ليس لصالحها، وعليها أن تتوقف، وتبحث عن أنغام درامية أخرى، وهكذا لم تواصل تقديم دورها بعد الجزء الرابع رغم النجاح الاستثنائى». 

مقالات مشابهة

  • نيللي كريم.. مشوار نجاح
  • تأثير «هبة السوق» أو «عربة الموسيقى» في الاقتصاد وسلوك الأفراد
  • ضوابط وشروط إقامة موائد الرحمن بالإسكندرية
  • ضوابط وخطوات إقامة موائد الرحمن في الإسكندرية.. التصاريح مجانية
  • وزير الخارجية الروسي يزور تركيا لإجراء مباحثات لتسوية نزاع أوكرانيا
  • «بنت سمير ودلال».. دنيا سمير غانم موهبة فطرية ونجاح من أول لحظة
  • عبد الرحمن الصادق و بيعة مشواره السياسي
  • تعرف على عصابة أحمد أمين فى النص.. تفاصيل
  • إنستجرام يضيف ميزات حديثة للرسائل المباشرة.. مشاركة الموسيقى واستخدام رموز QR أبرزها
  • لقاء بين الوزير نصار والسفير الروسى... هذا ما بحثاه