نجوم موسيقى "الراب" العرب يحضرون نسخة خاصة من "الحلم العربي"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الفنان الأردني عمر حميدات إن 25 فناناً من الوطن العربي يعتزمون المشاركة في أوبريت لدعم القضية الفلسطينية بعنوان "راجعين".
وأوضح لموقع "اليوم السابع"، أنه انضم إلى العمل بمبادرة من ناصر بشير، على أن يكون العمل يشبه أوبريت "الحلم العربي" ولكن "بروح وفكر جديد".وأكد حميدات أن التحضيرات بدأت بسواعد 200 شخص ومع مشاركة أبرز نجوم موسيقى الراب من بينهم عفروتو ومروان موسى، فيما من المقرر أن يتم التبرع بالأرباح لصندوق إغاثة الأطفال في فلسطين.
ويعد الأوبريت أول تجربة غنائية شبابية تجمع خيرة نجوم عالم الراب في العالم العربي من بينها مصر والأردن وتونس والمغرب وليبيا والسعودية واليمن والكويت والسودان وفلسطين.
وذكر التقرير أن الفيديو كليب تم تصوير معظم مشاهده في داخل الأردن تحت إدارة المخرج الفلسطيني عمر رمال والمخرج الليبي أحمد كويفية والمنتج ناصر البشير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى صلاح السقا .. أوبريت الليلة الكبيرة إرث فني لا يموت
يعد أوبريت “الليلة الكبيرة” أحد أعظم الأعمال الفنية في تاريخ المسرح المصري، فهو ليس مجرد عرض مسرحي للعرائس، بل تحفة فنية متكاملة تجمع بين الإبداع البصري، والإيقاع الموسيقي الساحر، هذا العمل الذي أخرجه الفنان الكبير صلاح السقا الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده واستطاع أن يظل حاضرًا في ذاكرة الأجيال، ليصبح رمزًا من رموز الفلكلور المصري.
البداية.. كيف ولدت الفكرة؟بدأت فكرة الأوبريت في الخمسينيات، عندما تعاون صلاح السقا مع الشاعر صلاح جاهين والموسيقار سيد مكاوي، لتقديم عمل فني يعكس أجواء الموالد الشعبية المصرية بمزيج من الكوميديا والموسيقى الساحرة.
جاءت كلمات جاهين مليئة بالحياة، تصف أجواء المولد بكل تفاصيله، من البائعين إلى لاعبي الأكروبات، ومن الحاوي إلى المنشدين، بينما أضفى سيد مكاوي بألحانه روحًا خفيفة وجذابة، جعلت الأوبريت أقرب إلى قلوب المصريين.
صلاح السقا.. المايسترو خلف الستارلم يكن إخراج عرض عرائس بهذا المستوى أمرًا سهلًا، لكن صلاح السقا أبدع في تحريك العرائس بأسلوب جعلها تبدو وكأنها نابضة بالحياة.
استطاع أن يمنح كل شخصية في الأوبريت طابعًا خاصًا، حيث نجد البائع المتجول، والمغني، والحاوي، وعروسة المولد، كلهم يتحركون بتناغم ساحر يجذب الصغار والكبار على حد سواء.
نجاح “الليلة الكبيرة”رغم مرور أكثر من ستة عقود على عرضه الأول، ما زال الأوبريت يحظى بمكانة خاصة، ويعاد تقديمه في العديد من المناسبات، يمكن إرجاع نجاحه لعدة عوامل:
• البساطة والعمق: استخدم صلاح جاهين لغة سهلة ممتلئة بالحكمة والمشاعر، مما جعل الأوبريت قريبًا من الناس.
• الإخراج المبدع: استطاع صلاح السقا تحويل العرائس إلى شخصيات حقيقية تعيش وسط الجمهور.
• الموسيقى الخالدة: ألحان سيد مكاوي جعلت الأوبريت قطعة فنية لا تُنسى، حتى أن كثيرًا من ألحانه أصبحت تُستخدم في المهرجانات والاحتفالات الشعبية.
تراث فني مستمرحتى اليوم، يعرض “الليلة الكبيرة” على مسرح العرائس، وتبقى أغانيه وألحانه جزءًا من الثقافة المصرية.
كما أن الأوبريت أصبح مصدر إلهام للعديد من الفنانين، حيث تم تقديمه بأساليب مختلفة، بما في ذلك عروض مسرحية حديثة وأعمال تلفزيونية تستلهم منه