الاحتلال يستهدف مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الجديد برس:
استهدف جيش الاحتلال الطابق الثالث من مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة، بعد شهر على العدوان الإسرائيلي على القطاع، في ظل استهداف البنية التحتية وكل مقومات الحياة.
وأدى الاستهداف لمستشفى الرنتيسي للأطفال إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وارتقى 15 شهيداً بقصف منزل عائلة أبو علوان في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبيّ القطاع، و13 آخرين من جراء قصف الاحتلال منزلاً على رؤوس ساكنيه في منطقة الزوايدة، وسط القطاع غزة.
واستشهد أيضاً، 3 فلسطينيين وأصيب 6 آخرين، وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي، من جراء قصف الاحتلال منزلاً في شارع العجارمة بجباليا شمالي قطاع غزة.
وفي إطار العمليات البرية الإسرائيلية، فإن اشتباكات عديدة دارت بين المقاومة الفلسيطنية وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة: في مدينة غزة، على شاطىء بحر جنوب غزة، على ساحل غرب غزة، شرق المنطقة الوسطى، وشمال غرب غزة.
وليست المرة الأولى، خلال هذا العدوان، التي يستهدف فيها الاحتلال المستشفيات في القطاع، ففي 17 أكتوبر الماضي، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة مروعة باستهداف المستشفى الأهلي المعمداني بشكل مباشر، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء.
وبعدها هدد الاحتلال بقصف مجمع الشفاء الطبي وارتكاب مجزرة جديدة، وهو يضم إلى جانب الجرحى نازحين من مناطق مختلفة.
وتعمد الاحتلال إخراج 105 مؤسسة صحية، و16 مستشفى، و32 مركز رعاية أولية، عن الخدمة، بالإضافة إلى 27 سيارة إسعاف، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شهداء إثر استهدف منازل في بيت لاهيا.. وقصف مدفعي على مواقع غربي غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلين في حي التفاح شرقي مدينة غزة وفي مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، في بيان، إن طواقمهم انتشلت عددا من الشهداء والجرحى إثر قصف استهدف منزلا لعائلة البطش بحي التفاح شرقي مدينة غزة. وأضاف أنه تم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
ووصل ست مصابين إلى مستشفى المعمداني إثر غارة استهدفت منزلا لعائلة البطش في حي التفاح، فيما لا تزال عمليات البحث عن مفقودين مستمرة من قبل الأهالي ورجال الإطفاء، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
اظهار ألبوم ليست
ونقلت الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن طائرة حربية استهدفت المنزل مما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل وممتلكات المواطنين المجاورة، في حين تواصل طواقم الدفاع المدني البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل.
كما شن الاحتلال قصفا مدفعيا كثيفا وإطلاق نار من آليات الاحتلال على حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد انسحاب وفد منظمة دولية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الأطفال، ضمن حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وذكر مدير المستشفى، الدكتور حسام أبو صفية، أنه "بعد انسحاب وفد منظمة العالمية من مستشفى كمال عدوان، وإجلاء بعض الجرحى، تعرض المستشفى لوضع خطير وصعب جدا، بعد استهداف مرافقه بالقصف المدفعي المباشر".
وأشار أبو صفية إلى أن القصف الإسرائيلي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، مؤكدا إصابة طفل بجراح خطيرة نتيجة القصف.
وتابع قائلا: "قذائف المدفعية الإسرائيلية تسقط علينا من كل مكان، وطائرات كواد كابتر تطلق النيران على كل من يتحرك"، مضيفا أننا "نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل المستشفى".
وتواصل قوات الاحتلال نشر الموت والخراب في شتى أرجاء قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها لليوم الـ395 على التوالي.
وتركز قوات الاحتلال عدوانها من قرابة الشهر على مناطق شمال غزة، خصوصا مخيم جباليا الذي تحاصره وتطبق الخناق عليه بثلاثة ألوية قتالية، في إطار خطة تهدف إلى تهجير سكانه، وتدميره بالكامل.
وفي آخر صور العدوان الوحشي، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب وفقد آخرون، تحت أنقاض منزل استهدفته قوات الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
يأتي ذلك عقب ساعات قليلة من استشهاد وإصابة عدد آخر من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو العوف في تل الهوا.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43 ألفا و314 مواطنا، وإصابة 102 ألف و19 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.