تجمع للشبورة المائية الكثيفة وانعدام الرؤية على الطرق الرئيسية داخل الإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهدت مدينة الإسكندرية في ساعات الصباح الأولى اليوم الاثنين، ومنذ مساء أمس تجمع كثيف للشبورة المائية على بعض الطرق الرئيسية داخل المدينة، والطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، وسط إنعدام الرؤية.
وقد أعلنت هيئة الأرصاد الجوية أمس عبر الصفحة الرسمية لها على موقع فيس بوك، انتشار ظاهرة الشبورة مائية كثيفة تصل إلى حد الضباب صباحا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، لذا على السادة قائدى المركبات يجب توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة.
بناء على تحذير الهيئة العامة للأرصاد الجوية من كثافة الشبورة المائية التي تصل إلى حد الضباب على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.
أطلقت محافظة الإسكندرية أمس قرار بإغلاق طريقي الإسكندرية الصحراوي والدولي، في الفترة من 4 إلى 8 صباحًا وحتى وضوح الرؤية للحد من الأثار الناجمة عن الشبورة المائية الكثيفة، وتهيب الساده قائدي المركبات توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة، واتخاذ كافة التدابير اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأرصاد الجوية الطرق الزراعية المسطحات المائية شبورة مائية كثيفة مدينة الإسكندرية محافظة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبتي "الإسكندرية" و"مصر العامة" بالأقصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، ومحمد حساني؛ وكيل وزارة ومدير مكتبة مصر العامة بالأقصر بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة بالأقصر، وذلك بحضور كل من أحمد عبد المنعم؛ نائب مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر ومحمود أحمد مصطفى، مدير إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمكتبة مصر العامة بالأقصر والسادة رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بمكتبة الإسكندرية.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية داخل أحد أهم صروح الثقافة في جنوب الصعيد وهي مكتبة مصر العامة التي تقع على طريق الكباش بوسط مدينة الأقصر. وتهدف سفارة المعرفة إلي خدمة الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي والعلمي والمعرفي من أبناء وزوار مدينة الأقصر.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مدينة الأقصر تعد متحفًا مفتوحًا يحتضن أكثر من ربع آثار العالم أو يزيد، وبها آثار التراث الإنساني من معابد ومسلات ومتاحف وتماثيل وقصور ملكية لملوك وملكات مصر القديمة.
وأضاف زايد أن هذه السفارة تعتبر رقم 33 في سلسلة السفارات التي تنشئها مكتبة الاسكندرية داخل الجامعات والمؤسسات المصرية. ولتصبح أيضًا أول سفارة معرفة يتم إنشاؤها داخل مكتبات مصر العامة في كل المحافظات.
وقال زايد إن هذا التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة ومركز التراث بالأقصر ليس التعاون الأول، حيث أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي (cultNat) التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية قد سبق وأنشأ قاعة Culturama داخل مركز التراث بالأقصر وهي إحدى أكبر قاعات الكلتشيراما التي أنشأتها مكتبة الإسكندرية. حيث تسع لعدد (225) مشاهد في العرض الواحد.
وأكد زايد أنه بإنشاء سفارة المعرفة داخل أروقة مكتبة مصر العامة بالأقصر يصبح متاحًا لأبناء وزوار مدينة الأقصر إمكانية الاطلاع على جميع المصادر المعرفية من مراجع ودوريات علمية وكتب ثقافية يربو عددها على نصف مليون كتاب ومرجع ودورية مرقمنة، فضلاً على إمكانية زيارة متحف المكتبة ومراكز المخطوطات بها في جولات افتراضية، وكذلك إمكانية نقل جميع المؤتمرات والندوات والاحتفالات وبثها بثاً مباشراً من داخل قاعات المكتبة بالإسكندرية إلى قاعة سفارة المعرفة بمكتبة مصر العامة بالأقصر.
وخلال كلمته، أعرب محمد حساني عن سعادته لتوقيع بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية. وقال إن هذا التعاون يأتي استكمالاً للافتتاح الرئاسي لمركز التراث الحضاري في الأقصر. وأضاف أن وجود مكتبة الأقصر على طريق الكباش قد أعطاها ميزة ثقافية.
وقال إنه في عام 2024 تجاوز عدد الزائرين لمركز التراث النصف مليون زائر. وقد حصلت مكتبة الأقصر على جائزة أحسن مكتبة على مستوي الجمهورية لعام 2024 وكان ذلك تتويجًا لنجاحاتها.
وأضاف حساني أن الأقصر أصبحت منارة للصعيد خاصة بعد وجود مركز التراث الحضاري وافتتاح فرع مكتبة مصر العامة بمدينة طيبة الجديدة والافتتاح القريب لفرع اخر في مدينة إسنا.
واقترح أن يقوم العاملين في مكتبة الأقصر بالتدريب في مكتبة الإسكندرية من أجل نقل الخبرات والمعرفة لمواكبة مكتبة مثل مكتبة الإسكندرية هذا الصرح العريق، وفي ختام الاحتفالية تبادل كل من الدكتور أحمد زايد والدكتور محمد حساني الهدايا التذكارية.