بعد تدهور الوضع في غزة.. الإمارات تدعو مجلس الأمن إلى جلسة مغلقة اليوم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بعد تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، وسعياً منها للتوصل إلى إقرار هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى محتاجيها، دعت الإمارات والصين، مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة مغلقة، لمناقشة سبل وقف تأزم الوضع في القطاع بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.
وفي تغريدة عبر منصة إكس، قالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، فجر اليوم الإثنين: "دعت دولة الإمارات والصين إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن يوم غد، الإثنين، 6 نوفمبر، في الـ 3 بعد الظهر، بالتوقيت المحلي لنيويورك، وذلك في ظل استمرار تدهور الأوضاع في غزة والهجوم على مستشفى الشفاء، والاعتداءات المتكررة على مخيم جباليا للاجئين، حيث سيستمع المجلس لإحاطات من قبل المنسق الخاص تور وينسلاند، ووكيل الأمين العام مارتن غريفيث".
دعت دولة الإمارات والصين إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن يوم غد، بتاريخ 6 نوفمبر، الساعة 3 بعد الظهر، وذلك في ظل استمرار تدهور الأوضاع في غزة والهجوم على مستشفى الشفاء والاعتداءات المتكررة على مخيم جباليا للاجئين، حيث سيستمع المجلس لاحاطات من قبل المنسق الخاص تور وينسلاند… https://t.co/jsNpNvpEaF
— UAE Mission to the UN (@UAEMissionToUN) November 6, 2023
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي بالقطاع في تدهور مستمر جراء العدوان
قال بسام زقوت، مدير جميعة الإغاثة الطبية، إن شمال قطاع غزة لا زال يتعرض لأكثر من 20 يوم لمحاولة تهجير الناس من المنطقة بأكلمها، وإعادة احتلالها، فضلا عن أنه لاتزال هناك ثلاث مستشفيات محاصرة في شمال قطاع غزة، ومعظم الناس الذين لا يزالوا متواجدين في القطاع تحت سقف إطلاق النار والتهديد.
فتحي سند يطرح سؤالا للجمهور بشأن مباراة الأهلي وزد مصر تستضيف مؤتمرا وزاريا لحشد المساعدات الانسانية الى قطاع غزة الشهر المقبلوأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصار على قطاع غزة لا يزال مستمر، فلا شئ يدخل من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب أن معظم المرافق والخدمات بالقطاع مغلقة ولا تستطيع العمل مثل البنية التحتية.
ولفت إلى أن هناك بعض الأعضاء من منظمة الصحة العالمية التي تذهب إلى القطاع للأخد بيد عون الأطباء، فضلا عن أن هناك بعض المؤسسات التي تقدم محاولات للتنسيق بين أعضاء المنظمات وبين الأطباء في قطاع غزة، وإذا تم الموافقة على أحد الفرق التي تدخل إلى شمال قطاع غزة فهي موافقة شكلية إلى حد ما.