كوريا الشمالية تزعم نجاحها في بناء أقوى قوة نووية في العالم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية اليوم الإثنين أن البلاد نجحت في بناء أقوى قوة نووية في العالم تحت إشراف زعيمها كيم جونغ أون، فيما قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إنها اتفقت مع الولايات المتحدة واليابان على تشكيل مجموعة استشارية رفيعة المستوى لمكافحة الهجمات الإلكترونية القادمة من كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن هذا الادعاء يأتي وسط تكهنات بأن كوريا الشمالية في المرحلة النهائية من استعداداتها للقيام بمحاولة ثالثة لإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري بعد محاولتين فاشلتين في مايو(آيار) وأغسطس (آب) الماضيين على التوالي.
وقال تونغ ثاي جوان، كاتب المقال في صحيفة رودونج سينمون، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية: "بفضل قوة الصناعة الثورية لحزب العمال الحاكم في كوريا، زادت القوة النووية للبلاد بشكل حاد ووصلت بقوة إلى أعلى مستوى في العالم".
JCS keeps close tabs on N. Korea's possible provocations around ICBM launch anniv. https://t.co/97qS7Ld0un
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) November 6, 2023وأجرت آن نويبرغر، نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي للأمن الإلكتروني والتكنولوجيات الناشئة، محادثات مع نظيريها الكوري الجنوبي والياباني في واشنطن الأسبوع الماضي. وقال المكتب الرئاسي إنهم اتفقوا على عقد اجتماعات ربع سنوية بموجب الإطار الزمني الجديد.
وفي محاولة للترويج لإنجازات كيم في العام الجاري، أشار الكاتب إلى الاستفزازات والأحداث الرئيسية في كوريا الشمالية، مثل اختبار إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من نوع هواسونج والقمة بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر(أيلول) الماضي في أقصى شرقي روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية کوریا الشمالیة فی کوریا
إقرأ أيضاً:
بعد فرض الأحكام العرفية.. من هو يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية؟
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية، اليوم الثلاثاء، مما أثار جدلًا واسعًا في البلاد وخروج المتظاهرين إلى الاحتجاج أمام البرلمان.
ورفع الجيش حالة التأهب، بعد قرار يول وسط انتقادات من الحزب الحاكم والمعارضة التي اعتبرت الإعلان "غير دستوري ومعادٍ للعامة".
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، يشغل يون سوك يول، ممثل حزب قوة الشعب المحافظ، منصب رئيس كوريا الجنوبية منذ عام 2022.
وفاز يول في الانتخابات بهامش ضئيل للغاية، متقدمًا على منافسه لي جاي ميونج - عضو الحزب الديمقراطي - بأقل من نقطة مئوية واحدة.
وكان يون وافدًا جديدًا على السياسة، حيث أمضى السنوات السبع والعشرين السابقة من حياته المهنية كمدع عام.
تحديات وتوترات كوريا الشماليةمنذ توليه منصبه - خلفًا للرئيس الليبرالي مون جاي إن - واجه مجموعة من التحديات، من التهديد الدائم لكوريا الشمالية إلى التوترات المتزايدة بين شركاء كوريا الجنوبية الرئيسيين، الولايات المتحدة والصين - فضلاً عن انخفاض معدلات المواليد.
واتخذ يون منذ فترة طويلة موقفًا صارمًا بشأن كوريا الشمالية، وهو تحول عن سلفه مون، الذي فضل الحوار والمصالحة السلمية. وانتقد يون هذا النهج ووصفه بأنه "خضوع".
ووعد يون بتعزيز الجيش الكوري الجنوبي، حتى أنه ألمح إلى أنه سيشن ضربة وقائية إذا رأى علامات تشير إلى شن هجوم ضد سيول.
زيادة نفوذ المعارضةربما دفع نفوذ المعارضة في البرلمان بشكل جزئي يول إلى إصدار أمر بفرض الأحكام العرفية الطارئة، خاصة بعد مقترح من المعارضة لعزل كبار المدعين العامين ورفض اقتراح ميزانية الحكومة.
وقالت وكالة “فرانس برس” للأنباء، إن هذه الخطوة المفاجئة تأتي في الوقت الذي يستمر فيه حزب قوة الشعب الحاكم بزعامة يون سوك يول وحزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي في الخلاف حول مشروع قانون الميزانية للعام المقبل.
ووافق نواب المعارضة الأسبوع الماضي على خطة ميزانية مخفضة بشكل كبير من خلال لجنة برلمانية.
وخفضت المعارضة حوالي 4.1 تريليون وون (2.8 مليار دولار) من خطة ميزانية يون المقترحة البالغة 677 تريليون وون، مما أدى إلى خفض صندوق الاحتياطي الحكومي وميزانيات الأنشطة لمكتب يون والنيابة العامة والشرطة ووكالة التدقيق الحكومية.
وتراجعت معدلات شعبية يول منذ توليه منصبه، بفضل سلسلة من الفضائح والقضايا التي دفعت مئات الآلاف إلى المطالبة بعزله.