◄ عُمان والأردن تستعرضان جهود وقف العدوان الإسرائيلي وتدفق المساعدات

◄ مذابح جديدة مع شن الاحتلال غارات عنيفة غير مسبوقة على القطاع

 

 

الرؤية- الوكالات

بقنابل أمريكية، نفذ الاحتلال الإسرائيلي أعنف سلسلة غارات مُدمرة ما تسبب في وقوع مذبحة جديدة في وسط القطاع، وذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي في اليوم الثلاثين من الحرب على غزة.

وارتكب الاحتلال أمس 3 مذابح على الأقل، إحداها قرب ميناء غزة، والثانية في مخيم المغازي خلّفتا 75 شهيدًا أغلبهم أطفال، فيما سقط عشرات الشهداء في وسط مدينة غزة شمال القطاع. واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقصف محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، مع قصف عنيف على الأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ وشمال شرق وجنوب مدينة غزة.

 

إلى ذلك، تلقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًّا من معالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وجرى خلال الاتصال استعراض مستجدات الجهود الدبلوماسية والسياسية الهادفة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتحقيق هدنة تسمح بتدفق الإمدادات الإنسانية والإغاثية للمصابين وللأهالي في القطاع. كما تناول الوزيران خطورة استمرار التصعيد العسكري والوضع الإنساني المتفاقم، إلى جانب عدد من التحديات الإقليمية الجسيمة التي من المرتقب بحثها في القمة العربية الاستثنائية التي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية هذا الشهر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: واثقون من سلمية برنامجنا النووي وسنرد على المواجهة بالمواجهة

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الأمن ليس شيئًا يمكن استيراده وعلى دول المنطقة ألا تعتمد على أطراف ثالثة لتوفير أمنها، مؤكدا سلمية البرنامج النووي لبلاده.

وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، وفي تعليق له على المحادثات المهينة بين ترامب وزيلينسكي، بالإضافة إلى نهج السياسة الأمريكية، اعتبر بقائي أن سلوك ترامب مع زيلنسكي تحذير للجميع بأن لا يصبح الاستعلاء هو المحدّد للعلاقات.

وقال: لكن المهم هو أن الأمن مسألة نابعة من الداخل، ويجب على دول المنطقة أن تعتمد على نفسها لضمان الاستقرار الإقليمي، دون تعليق الآمال على أي طرف ثالث.”

فلسطين

وفي الشأن الفلسطيني، أوضحت الخارجية الإيرانية أن الضفة الغربية جزء من فلسطين ولا يمكن التشكيك بمليكتها للشعب الفلسطيني ومحاولة تغيير اسم الضفة الغربية لن يلغي الحقائق على الأرض، في إشارة إلى قرار لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي تغيير اسم الضفة الغربية.

وأشارت إلى أنه لا جدال في أن الضفة الغربية وغزة جزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية، ولا يمكن إنكار ذلك أو تغييره، مضيفة أن هذا القرار يكشف عن نوايا الساسة الأمريكيين في المشاركة في جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، لكنه أكد أن مثل هذه المؤامرات لن تنجح أبدًا.

لبنان

وفيما يخص الملف اللبناني، شدد بقائي، على أن عدم انسحاب الصهاينة من جنوب لبنان هو احتلال واستمرار للعدوان وانتهاك لسيادة لبنان.

وبشأن الاعتداءات المتواصلة على لبنان، قال بقائي “نكث العهود من قبل الكيان الصهيوني ليس أمرًا جديدًا، وفي هذه القضية تحديدًا، ينبغي تذكير الجهات الضامنة لهذه العملية بمسؤولياتها، فهي ملزمة بمحاسبة الاحتلال وإجباره على الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة. كما أن مجلس الأمن يتحمل مسؤولية واضحة في هذا الشأن. ما يحدث الآن ليس سوى استمرار لنهج العدوان والاحتلال، ويجب احترام سيادة لبنان.”

 وأشار إلى أن العلاقة بين إيران ولبنان تاريخية وقائمة على الاحترام المتبادل، حيث تتمتع إيران بعلاقات جيدة مع مختلف المكونات اللبنانية.

وأوضح أن علاقة إيران مع المقاومة اللبنانية وثيقة، مؤكدًا أنها جزء لا يتجزأ من لبنان وتساهم في دعمه، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين لا تزال قوية، وإذا صدرت بعض التصريحات، فإن الطرفين يمتلكان القدرة على الحوار بانفتاح، كما أكد أن اللقاءات التي عُقدت مع المسؤولين اللبنانيين كانت إيجابية وبنّاءة.

الملف النووي

وردًا على الادعاءات المتعلقة بالقضايا النووية الإيرانية، صرّح بقائي قائلاً: “لقد طُرح مرارًا خلال المفاوضات خيار الدبلوماسية مقابل البدائل الأخرى.

وأضاف إن إيران التزمت دائمًا بالنهج الدبلوماسي ولم تتبع أبدًا سياسة المواجهة في هذا الصدد، لأنها على يقين بالطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.”

وفي تعليق على تصريحات رافائيل غروسي ضد إيران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية “نتوقع من مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يلتزم بمهامه الرسمية.

وأضاف أن “إبداء الرأي بناءً على التخمينات لا يندرج ضمن صلاحياته ولا يساعد في حل القضايا. هذه الادعاءات لا تستند إلى أي حقائق واقعية.”

وتابع “البرنامج النووي الإيراني أثبت مرارًا التزامه بالإطار الدولي وبالاتفاقيات الخاصة بالضمانات ومعاهدة عدم الانتشار النووي (NPT).

وأشار إلى “أن الوكالة لديها جميع الوسائل اللازمة لمراقبته، واستخدام مثل هذه التصريحات غير البنّاءة لا يخدم أي غرض، مضيفا نحن ندرك أن هذه التحركات تأتي في سياق رغبات بعض الدول الغربية، مما يدل على أن مصدر هذه التقارير هو دوافع سياسية، سننتظر لنرى ما سيحدث في الاجتماع القادم لمجلس المحافظين وسنتخذ موقفًا بناءً عليه.”

وفيما يتعلق بخطط الكيان الصهيوني لتقسيم سوريا، شدد بقائي على أن “إيران ترفض بشكل قاطع أي محاولة للمساس بوحدة الأراضي السورية، مضيفا يجب على جميع دول المنطقة أن تكون يقظة تجاه هذه المؤامرات، وألا تسمح للكيان الصهيوني بالمضي قدمًا في مخططاته لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.”

مقالات مشابهة

  • اليونيسف تحذر: توقف المساعدات الإنسانية يهدد أطفال غزة بكارثة إنسانية
  • الخارجية الإيرانية: واثقون من سلمية برنامجنا النووي وسنرد على المواجهة بالمواجهة
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • الأردن تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدتين في مدينة القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيمي مدينة طولكرم ونور شمس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
  • طلاب كلية بارنارد الأمريكية يتظاهرون ضد فصل زملائهم المتضامنين مع فلسطين (شاهد)