الجديد برس:
أعلن حزب الله في لبنان، مساء الأحد، قصف مستوطنة “كريات شمونة” بعددٍ من صواريخ غراد (كاتيوشا).
وذكر حزب الله في بيان أن قصفه جاء رداً على الجريمة الوحشية البشعة، التي ارتكبها العدو الصهيوني بعد ظهر الأحد، والتي استهدف فيها سيارةً مدنيةً، عند طريق المعيصرة بين بلدتَي عيناتا وعيترون، وأدت إلى استشهاد سيدة وثلاثة أطفال من أحفادها وجرح والدتهم.
كما أكد البيان أن المقاومة في لبنان “لن تتسامح أبداً، بالمسّ والاعتداء على المدنيين، وسيكون ردّها حازماً وقوياً”.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، مشاهد تظهر سقوط صواريخ في مناطق عدة من “كريات شمونة”.
وعقب الجريمة، أكد النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله، أننا “أمام جريمة خطيرة ضد المدنيين”، وأنّ “الاحتلال لا يستطيع تبرير هذه الجريمة”، مشدداً على أنّ المقاومة “لديها معادلات واضحة تجاه الاحتلال”، و”العدو سيدفع ثمن ذلك”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“حزب الله” يكشف عن موقع دفن حسن نصر الله
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشفت مصادر، في حزب الله اللبناني، عن أن الحزب حدَّد مكاناً لدفن جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله، مبيّنة أنه سيكون في قطعة أرض تقع على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، على أن يجعل منها مزاراً.
وأوضحت المصادر بأن “الاستعدادات جارية لتشييع جثماني نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسب ما أوصى، في بلدته دير قانون في قضاء صور”.
وفي سياق آخر، قالت المصادر إن قضية تفجير إسرائيل لأجهزة البيجر، محل “تحقيق لن يتوقف حتى تبيان الحقيقة، وتحديد المسؤول عن استيرادها”، بحسب موقع “الشرق الأوسط”.
وقالت المصادر إن أولويات “حزب الله” في المرحلة المقبلة، تتركز على قضايا رئيسية، منها التقييم الشامل للمرحلة السابقة، وحصر خسائره من المقاتلين.
ويذكر أن تفجيرات الـ”بيجر”، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر “حزب الله” اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة “حزب الله”، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts