تعرف على فضل الدعاء في الإسلام وفوائدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الدعاء هو وسيلة قوية للتواصل مع الله، وهو عبادة تعبدها المسلمون بقلوب خاشعة وأنفس خاضعة. في الإسلام، يُعَدُّ الدعاء من أعظم الأعمال التي يمكن للمسلم أن يقوم بها، فهو يعبِّر عن الاعتراف بقدرة الله واستعداد الإنسان للتواصل الروحي مع الخالق.
فوائد الدعاء:1. القرب من الله:
عندما ندعو الله بإخلاص وإيمان، نقترب منه ونبني علاقة قوية بين العبد والخالق.
2. الراحة النفسية:
الدعاء يهديء القلب ويخفف الضغوط النفسية، حيث يشعر المؤمن بالطمأنينة والأمل بمراعاة الله لدعائه.
3. تعزيز الإيمان:
الدعاء يعزز الإيمان بالله ويجعل المؤمن يدرك عظمة الله ورحمته.
4. تحقيق الأمل:
يمنح الدعاء الأمل ويظهر للمؤمن أنه لا يوجد مشكلة بالغة الصغر أو الكبيرة لا يمكن لله حلًا لها.
5. الشفاء والرزق:
يُشَفَى المريض ويُفتَحُ باب الرزق والبركة عندما يكون الدعاء صادقًا ومخلصًا.
1. دعاء الاستغفار:
أستَغْفِرُ اللهَ رَبِّي مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَأتُوبُ إِلَيْهِ.
2. دعاء الرزق:
اللهُمَّ رَزَقْنِي حَلاَلًا طَيِّبًا وَارْزُقْنِي حَظًّا وَاسِعًا مِنْ بَرَكَاتِكَ.
3. دعاء الصحة:
اللهُمَّ اشْفِنِي وَعَافِنِي، اللهُمَّ اشْفِ جَمِيعَ مَرْضَى المُسْلِمِينَ.
4. دعاء القوة والثبات:
اللهُمَّ أَعِنِّي وَسَدِّدْنِي وَاجْعَلْنِي هَادِيًا مَهْدِيًا.
5. دعاء الأمان والسلامة:
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
6. دعاء الهداية:
اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى.
أدعية من دعاء الرسول:
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك” رواه مسلم.
"اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل" رواه مسلم.
"اللهم أكثر مالي،وولدي، وبارك لي فيما أعطيتني" يدل عليه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأنس "اللهم أكثر ماله، وولده وبارك له فيما أعطيته" متفق عليه. “وأصلح حياتي على طاعتك وأحسن عملي واغفر لي” البخاري في الأدب المفرد.
"اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت" رواه أبو داود، وأحمد وحسنه الألباني وغيره.
اقرأ ايضًا..أدعية تيسير وتسهيل عملية الحفظ من أدعية الرسول
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" رواه الترمذي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ولفظه "دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فإنه لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له”.
"اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك،ناصيتي بيدك، ماضي فيّ حكمك، عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي” رواه أحمد والحاكم وحسنه الحافظ في تخريج الأذكار، وصححه الألباني.
"اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك" رواه مسلم.
في الختام، يُظهر الدعاء قوة الإيمان والتوكل على الله، ويُشكِّل طريقًا للمؤمن للتعبير عن احتياجاته وآماله ومخاوفه. لذا، يجب على المسلم الاستمرار في الدعاء والثقة الك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء فضل فضل الدعاء فوائد الدعاء دعاء عبادة أستغفار حفظ الله م
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تحدد وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره.
الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة خلف التلفاز حكم زيارة المقابر يوم الجمعة.. الإفتاء تجيبوأضافت دار الإفتاء، أن تحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.
أحاديث إثبات أن في يوم الجمعة ساعة لا يرد فيها الدعاءوأوضحت دار الإفتاء أنه وردت عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.
وتابعت دار الإفتاء أن الأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وفي الحديث: «التَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ» رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه.
ومن الأحاديث أيضًا قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، فِيهَا سَاعَةٌ لَا يُوجَدُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ» رواه أبو داود والنسائي والحاكم من حديث جابر رضي الله عنه.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يَسْأَلُ اللهَ العَبْدُ فِيهَا شَيْئًا إِلا آتَاهُ الله إِيَّاه»، قالوا: يا رسول الله، أية ساعة هي؟ قال: «حِينَ تُقَامُ الصَّلاةُ إِلَى انْصِرَافٍ مِنْهَا» رواه الترمذي وابن ماجه عن عمرو بن عوف رضي الله عنه.
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ابْتَغُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي الْجُمُعَةِ بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ، وَهِيَ قَدْرُ هَذَا»، يقول: قبضة. رواه الطبراني في "الكبير".
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي كُنْتُ قَدْ أُعْلِمْتُهَا -يعني ساعة الجمعة-، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا كَمَا أُنْسِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ» رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم عن أبي سعيد رضي الله عنه.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ -يعني ساعة الإجابة-» رواه مسلم عن أبي موسى رضي الله عنه.