الوفد الإعلامي العربي الخليجي يختتم زيارته إلى الصين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بكين- ناصر العبري
اختتم الوفد الإعلامي العربي الخليجي زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية والتي استغرقت 7 أيام، التقى خلالها المسؤولين في وزارة الخارجية الصينية، وزار مقاطعة شنجهاي.
وزار الوفد الإعلامي العربي الخليجي معهد العلوم الإسلامية واطلع على مرافقه والمكتبة الدينية والتقى الطلبة المسلمين الصينيين واستمع أعضاء الوفد إلى شرح عن المعهد والمواد التي تدرس فيه، كما زار أعضاء الوفد مقاطعة شنجاي برفقة عدد من المسؤولين؛ حيث زار الوفد العديد من المصانع منها صناعة السيارات ذاتية القيادة وزار أيضا المؤسسات الثقافية والتعليمية.
ووقف أعضاء الوفد على الطبيعة من خلال زيارة العديد من المسلمين في مزارعهم ومنازلهم وأشاد مسلمو مقاطعة كشقر بالدور الذي تقوم به الحكومة الصينية تجاهم، مؤكدين أن ما يُروِّح له الإعلام الغربي من أكاذيب تفيد باضطهاد المسلمين غير صحيح، وأن المواطن الصيني المسلم يتمتع بكل حقوقه المشروعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: استقبال السائح واجب على المسلمين بمراعاة حسن الخلق والمظهر
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السائح عندما يأتي إلى أي دولة، فإنه يبحث عن الاستقبال اللائق الذي يعكس الكرم والاحترام، ويرغب في أن يُعامل بحفاوة، بما في ذلك الإقامة في أفضل الأماكن، واستخدام أفضل وسائل النقل، وتمهيد الطرق له بكل سهولة ويسر.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن سيدنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم أوصى المسلمين بضرورة الاستقبال الجيد للضيوف، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى ضرورة أن يستقبل المسلم ضيفه في أفضل الثياب وأحسن المظاهر، وأنه يجب على المسلم أن يهيئ له أفضل وسائل النقل مثل السيارة أو الباص أو القطار، بحيث تكون الوسائل في أفضل صورة.
وتابع: النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا أن الضيافة تُظهرنا أمام الناس بشكل مميز، ويجب أن تكون الاستضافة بهذا الشكل لتكون مميزة وتظهر بأحسن صورة، ويجب أن يكون المسلم دائمًا في أفضل مظهر، حيث يُنصَح بأن يرتدي ثيابًا نظيفة ومرتبة، ويكون في أفضل حالاته، فلا يظهر في مظهر سيء أو متسخ.
وتطرق إلى أهمية الآداب اللفظية أثناء الاستقبال، حيث يجب أن يتحلى الشخص بالـ أخلاق الحميدة، فيظل الكلام مهذبًا، ولا يصدر عنه أي كلام جارح أو تنمر، ولا ينبغي أن يكون صوته مرتفعًا، مؤكدا على ضرورة أن يُظهر المسلم أدبًا في الحديث، ويجب أن يكون الصوت ملائمًا ليفهمه السائح بدون أي مشقة أو ضجر.