البحرية السلطانية العُمانية تحيي ذكرى يومها السنوي بتخريج فوج من الجنود المستجدين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أحيت البحرية السلطانية العُمانية ذكرى يومها السنوي الذي يُوافق الثالث من نوفمبر من كل عام بتخريج دفعة من الجنود المستجدين، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد رئيس مجلس محافظي البنك المركزي العُماني بميدان الاستعراض العسكري بقاعدة سعيد بن سلطان البحرية.
وبهذه المناسبة المجيدة وتخليدا لذكرى تسلّم البحرية السلطانية العُمانية الراية في الثالث من نوفمبر من عام 1990م قدمت البحرية السلطانية العُمانية عرضًا عسكريًا متنوعًا جسَّد ما يتمتع به منتسبوها من مهارة وكفاءة، وأظهر ما تحظى به البحرية السلطانية العُمانية من اهتمام سام ورعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
عقب ذلك سلّم سموه شهادات التفوق لأوائل الدفعة المتخرجة، حيث حقق المركز الأول على المستوى العام للدورة الجندي المستجد بحري محمد بن خميس الندابي، وحصل الجندي المستجد بحري ملهم بن أحمد المعشري على المركز الأول في الرماية، وفي المشاة العسكرية نال المركز الأول الجندي المستجد بحري يحيى بن سعيد اليحيائي.
بعدها قدمت موسيقى البحرية السلطانية العُمانية استعراضًا موسيقيًا متنوعًا، كما قدم فريق الحركات الصامتة لوحة استعراضية بالسلاح، ثم أنشد المشاركون نشيد البحرية السلطانية العُمانية "بحرية المجد"، كما أدى المشاركون قسم الولاء ورددوا نداء التأييد، وهتفوا ثلاثًا بحياة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، بعدها عزفت موسيقى البحرية السلطانية العُمانية السلام السلطاني إيذانًا بانتهاء مراسم الاستعراض.
حضر المناسبة عدد من أصحاب السُمو والمعالي الوزراء، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وعدد من المدعوين من القادة المُتقاعدين، وعدد من أصحاب السعادة، كما حضر المناسبة عدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من الملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة، وجمع من منتسبي البحرية السلطانية العُمانية، وجمع من المدعوين.
وبهذه المناسبة، قال العميد الركن بحري (مهندس) عوض بن عبدالرحمن المعمري مدير عام الهندسة والإسناد: "تحيي البحرية السلطانية العُمانية في هذا اليوم ذكرى يومها السنوي تمجيدًا للحظات الخالدة التي تشرف بها هذا السلاح البحري العريق باستلام الراية البحرية من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- في الثالث من نوفمبر من عام 1990م، وها هي اليوم البحرية السلطانية العُمانية تخطو خطوات ثابتة نحو التحديث والتطوير في ظل الاهتمام السامي من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه".
وقال الرائد بحري خالد بن علي الهنائي قائد الطابور: "في هذا اليوم المبارك المُفعم بقوة العزائم والذي يتزامن مع الذكرى العزيزة على قلب كل منتسب للبحرية السلطانية العُمانية، تشرفت وبكل فخر واعتزاز بقيادة طابور العرض العسكري، ويسرني أن أبارك لخريجي الدورة من الجنود المستجدين، داعياً الله العلي القدير أن يبارك مسارهم الوظيفي وأن يحفظ بلادنا الغالية وشعبها الأبي تحت القيادة المظفرة لجلالة السلطان هيثم بن طارق القائد الأعلى حفظه الله ورعاه".
وتحدث الملازم بحري أسامة بن عبدالله البلوشي قائلا: "في هذا اليوم الماجدِ من أيام البحرية السلطانية العُمانية الذي تسلم فيه هذا السلاح العريق رايته، يسرني أن أتقدم بالتهنئة لخريجي هذه الدورة من الجنود المستجدين، وإلى جميع منتسبي البحرية السلطانية العُمانية".
وعبر الوكيل بحري عبدالله بن رمضان البلوشي بقوله: "تحيي البحرية السلطانية العُمانية يومها الميمون الذي يوافق الثالث من نوفمبر من كل عام، والذي يتزامن مع تخريج دورة من الجنود المستجدين، وكلي فخر بأن أكون أحد الذين كانت لهم بصمة في إكساب الخريجين المعارف والعلوم العسكرية، ومن أهمها الضبط والربط العسكري، وبهذه المناسبة العزيزة يشرفني أن أتقدم بالتهنئة لخريجي هذه الدورة وإلى جميع منتسبي البحرية السلطانية العُمانية".
وقال الجندي المُستجد بحري محمد بن خميس الندابي: "أود أن أتقدم بالتهنئة لي ولزملائي الخريجين بهذا اليوم المبارك الذي أحييت فيه البحرية السلطانية العُمانية يومها السنوي. ولي الشرف بأن حصلت على المركز الأول على المستوى العام للدورة، كما أتوجه بالشكر الجزيل لهذا الصرح الأكاديمي الذي نهلنا منه العلوم العسكرية والمتطلبات التدريبية التي أهلتنا لنكون حماة لثغور هذا الوطن العزيز".
وقال الجندي المستجد بحري ملهم بن أحمد المعشري: "بحمدالله وتوفيقه حصلت على المركز الأول على مستوى الرماية، ويشرفني أن أكون أحد منتسبي البحرية السلطانية العُمانية، وأسأل الله أن يوفقني وزملائي الخريجين لخدمة هذا الوطن العزيز وقائده المفدى".
وتمضي البحرية السلطانية العُمانية مواصلة مسيرة التحديث والتطوير في مختلف المجالات والمهام البحرية والواجبات الوطنية المنوطة بها، في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام كبيرين من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: السلطانیة الع مانیة ا من الجنود المستجدین الثالث من نوفمبر من یومها السنوی المرکز الأول هذا الیوم وعدد من
إقرأ أيضاً:
عرائس "الليلة الكبيرة" تحيي ذكرى ميلاد صانع البهجة صلاح جاهين.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفي الأوساط الفنية والثقافية، اليوم الأربعاء، بذكرى ميلاد الشاعر صلاح جاهين، أحد أبرز شعراء العامية المصرية، فهو رسام كاريكاتير، وكاتب مسرحي، ومنتج فني مصري شهير.
اشتهر صلاح جاهين بخفة ظله وأعماله عكست روح الشعب المصري وتاريخهاشتهر صلاح جاهين بخفة ظله وأعماله التي تعكس روح الشعب المصري وتاريخه، فقد لعب دورًا كبيرًا في تشكيل الثقافة المصرية الحديثة، فكتب العديد الدواوين، والأغاني وسيناريوهات الأفلام منها "خلي بالك من زوزو" و"أميرة حبي أنا".
أوبريت الليلة الكبيرةالليلة الكبيرة
كتب صلاح جاهين كلمات أوبريت "الليلة الكبيرة"، ولحنه الموسيقار سيد مكاوي، وأخرجه مسرحيًا صلاح السقا، والذي يعد أحد أبرز الأعمال الفنية في تاريخ المسرح المصري، فهو أوبريت غنائي استعراضي مصري شهير أنتج لأول مرة في العام 1961، ويتميز هذا العمل بكونه أيقونة تراثية تعكس أجواء الموالد الشعبية المصرية.
يعكس الأوبريت حياة المصريين في الموالد، حيث يجمع بين الفقر، البهجة، الفلكلور، والخرافات الشعبية، فاستخدمت في الأوبريت دمى العرائس "الماپيتس"، ويعد من الأعمال الرائدة التي قدمت فن العرائس بشكل احترافي.
ويضم الأوبريت عددا من الشخصيات منها: شخصية "المنجد" الذي ينشد أبياتًا عن السعادة والبهجة، وبائع الحمص، والحكواتي، والساحر، وشخصيات الأطفال والمواطنين البسطاء.
تميزت أغاني الأوبريت الذي كتبها صلاح جاهين بالبساطة والروح الشعبية، حتى أصبح الأوبريت رمزًا فنيًا وثقافيًا في تاريخ المسرح المصري، والذي لا يزال يعرض في مناسبات عديدة، خاصة في الاحتفالات القومية والمهرجانات المسرحية.
شاهد الفيديو: