الاقتصاد نيوز _ بغداد

تعمل محافظة بغداد على تشكيل لجان من الوحدات الإدارية والمختارين لمراقبة عملية تنصيب العدادات الإلكترونية على المولدات الحكومية والأهلية، في وقت هدد فيه بعض متعهدي المولدات بإيقاف التشغيل، واصفين قرار التنصيب بالمجحف.

وقال المحافظ المهندس، محمد جابر العطا، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن قرار تنصيب عدادات كهربائية على المولدات، يهدف إلى تحديد ساعات التشغيل وجباية المبالغ نهاية الشهر حسب استهلاك المشترك، بدلاً من استحصالها من المواطن على شكل مبالغ شهرية مقطوعة، لافتاً إلى أن المحافظة اختارت شهر تشرين الأول لتطبيق القرار، كونه يشهد زيادة بساعات تشغيل الكهرباء الوطنية لتصل إلى 22 ساعة في اليوم أو أكثر بسبب الاعتدال المناخي، وبالتالي فإنها تُعدُّ فترة تجريبية لن تشكِّل عبئاً على دوائر الكهرباء أو متعهدي المولدات .

في السياق نفسه، أفاد العطا بأن هناك مشكلة يعاني منها المواطن، تتمثل بإصرار متعهدي المولدات على تسلم مبالغ الجباية كاملة حتى مع انتفاء الحاجة لمولداتهم، نتيجة زيادة ساعات تجهيز الكهرباء الوطنية، الأمر الذي يتسبب بتذمر واضح من المواطنين، منبهاً إلى أن العدادات المذكورة ستحل المشكلة تماماً.

وأوضح العطا أن هذه العدادات الإلكترونية لايمكن التلاعب بها، خاصة أن المحافظة ستشكل لجاناً من الوحدات الإدارية والمختارين والجهات الأمنية لمراقبة البيانات المتعلقة بها، ولن يتم الاعتماد على صاحب المولدة بهذا الشأن، مبيناً أن البيانات سترد إلى المحافظة من قبل اللجان المذكورة ليتم الاطلاع على أوقات تجهيز الكهرباء الوطنية والمولدات ونسبة الاستهلاك المسجلة في كل عداد. ونبه المحافظ إلى أن المتعهدين الذين هددوا بعدم التشغيل اعتراضاً على القرار، لا يشكلون سوى نسبة 10 بالمائة من مجمل المشغلين، مردفاً بأنهم من الأساس غير ملتزمين بقرارات التشغيل الشهرية التي تصدرها المحافظة، وبالتالي فإن المحافظة ستحاسب أي صاحب مولدة لن يلتزم بقراراتها، وستقوم برفع المولدة أو رفع دعاوى قضائية بحقه، خاصة أن المحافظة وبالتنسيق مع وزارة النفط بدأت منذ شهر تموز الماضي بصرف حصص وقود شهرية ثابتة لهم، بواقع 40 لتراً لكل واحد (cv).

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مهرجان حمضيات الحريق يبرز المعالم السياحية والتراثية للمنطقة

سلطان المواش / الحريق

شهد مهرجان الحمضيات التاسع، في محافظة الحريق بمنطقة الرياض، الذي تنظمه الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، يوم الثلاثاء حضور أكثر من (23) ألف زائر، ليصل إجمالي الحضور منذ انطلاقة المهرجان إلى أكثر من (286) ألف زائر، حيث استمتع زوار المهرجان بزيارة مزارع الفواكه والحمضيات، والمعالم السياحية البارزة، والقرى التراثية، التي نالت إعجابهم ولاقت اهتمامهم، مما يَعكس تميز المحافظة بمزارعها المتنوعة وتضاريسها المختلفة، ويُسهم في دعم التنمية الزراعية، وتعزيز قطاع السياحة بالمملكة.


وتمتلك محافظة الحريق، متاحف وأسواقا تراثية، تُبرز هوية المحافظة، حيث يعد سوق “المفيجر” معلمًا بارزًا، ووجهة سياحية، يتجسّد فيها تاريخ المنطقة الوسطى، ليجمع بين البيوت الأثرية، والأسواق القديمة، والمأكولات الشعبية، متمثلةً ببيوت الطين، والبيوت المصنوعة من سعف النخيل، التي ألهمت الحضور، ونقلتهم من أسلوب الحداثة إلى الحياة القديمة، ليصبح واحدًا من أبرز المعالم السياحية في المملكة، حيث احتضنت الزوار، وعكست لهم تراث المملكة العريق.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الباحة يطّلع على معرض إصدارات النادي الأدبي بالمنطقة


وتعد حديقة مطل الحريق والذي أقامته بلدية المحافظة، من أبرز معالمها، حيث يصل ارتفاعه إلى (800) متر، مما يقدم تجربة فريدة لمرتادي المهرجان، وتُغري هواة التصوير، من خلال رؤية المزارع، والأودية، وسلسلة الجبال الشاهقة، كما يتضمن مكانًا لتقديم الضيافة للعوائل، وركنًا مختصًا للأطفال، مما يعد وجهة سياحية للمنطقة، بالإضافة إلى متحف نفحات الماضي الذي يحتوي على العديد من المقتنيات التراثية، والشعبية مثل الأسلحة القديمة، والحجريات، وأدوات إعداد القهوة قديماً، والمصاحف القديمة، ومكتبة مصغرة خاصة بالتاريخ والتراث الشعبي، كما يمتلك المتحف كتبًا تثقيفية عن الأسلحة القديمة، وقصص الرحالة في الجزيرة العربية، ويتضمن المتحف رُكنًا للضيافة الأصيلة، والتي تجسد كرم الضيافة في المنطقة.


كما تمتلك محافظة الحريق عدد كبير من المزارع، حيث تنتج الحمضيات بمختلف أنواعها، والموز، والمانجو، والتين البرشوم، والتفاح، والعنب، ومحاصيل أخرى، بالإضافة إلى رُكن مختص للضيافة، وتفتح المزرعة أبوابها للزوار مجانًا؛ لتُسهم في تقديم تجربة فريدة، وتطبق الأنشطة السياحية الزراعية، بالإضافة إلى ويُعد سد الحريق، الذي يغذي المزارع والأودية في موسم الأمطار، واحدًا من أكبر سدود المياه في المملكة، حيث يمتد طوله أكثر من (1.700) كيلومتر، بارتفاع يصل إلى (13) مترًا، حيث يتمتع السد بقدرة تخزينية تتجاوز (7) ملايين متر مكعب من المياه، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في دعم الزراعة والري بالمحافظة، وتعزيز الموارد المائية في المنطقة.


تتميز محافظة الحريق، بجمال طبيعتها وتاريخها العريق، لتبرز مكانتها كوجهة سياحية زراعية فريدة، حيث أسهمت بشكل كبير في نجاح مهرجان الحمضيات التاسع، وجذبت المحافظة آلاف الزوار الذين استمتعوا بتجربة غنية، تجمع بين التراث الزراعي، والفعاليات الترفيهية، مما يعكس قدرتها على تحقيق التكامل بين الزراعة، والسياحة؛ لتعزز من مكانتها كمحطة رئيسية في خارطة الفعاليات الوطنية المميزة.

مقالات مشابهة

  • أبين.. مظاهرة غاضبة منددة بتردي الخدمات وانقطاع الكهرباء
  • ياسر المالكي: التقدير للعيون الساهرة من رجال ونساء شرطتنا الوطنية
  • مهرجان حمضيات الحريق يبرز المعالم السياحية والتراثية للمنطقة
  • مصرع عقيد شرطة بحادث سير في المثنى
  • محافظة الوادي الجديد: قطع الكهرباء عن 3 قرى بالفرافرة غدا
  • هددوا بالتصعيد.. احتجاجات غاضبة في لحج تنديدا بإنقطاع الكهرباء منذ أسبوعين
  • الحرب دمرت البنى التحتية .. وصول الدفعة الأولى من عدادات الكهرباء إلى ميناء بورتسودان
  • أمن الدولة تتابع مهامها في ضبط تسعيرة المولدات
  • انتهاء فعاليات زيارات الهيئة الوطنية للانتخابات لمدارس محافظة القاهرة
  • سطوع الشمس وارتفاع طفيف في درجات الحرارة بطقس الإسكندرية