مسقط- الرؤية

شهد مختبر الأمن الغذائي، مرتكز المحتوى المحلي والممكنات، تشكيل فريق عمل لمناقشة تحديات الزراعة السياحية ومواءمة الأنظمة والتشريعات الحالية بما يتناسب مع قطاع الزراعة السياحية؛ حيث تم تحديد أعضاء الفريق ومهامه.

وقال المهندس خالد بن حمد الأغبري رئيس فريق العمل الميداني بشركة تطوير الزراعة السياحية وعضو الفريق المركزي لمختبر الأمن الغذائي إن الزراعة السياحية في سلطنة عمان تفتقد لغياب تشريعات مُنظمة، ونوعية استخدام الأراضي إما أن تكون زراعية أو سياحية ولا توجد أراضي مشتركة الاستخدام، وكذلك آلية التعامل مع هذا النوع فيما يخص رسوم التراخيص والخدمات مثل الكهرباء والمياه وغيرها.

وأوضح أن الزراعة السياحية هي نوع من السياحة يتضمن زيارة المزارع للتعرف على الأنشطة الزراعية والثقافة الريفية، وتهدف الزراعة السياحية إلى توفير تجربة تعليمية وترفيهية للزوار، وتعزيز فهمهم للزراعة والحياة الريفية، كما أنها توفر فرصًا للمزارعين لكسب دخل إضافي من خلال السياحة. وعن الأنشطة المتاحة في الزراعة السياحية، أفاد الأغبري بأنه يتم تنفيذ جولات حول المزرعة، والمشاركة في الأنشطة الزراعية، وتناول الطعام في المطاعم الريفية، وشراء المنتجات الزراعية مباشرة من المزارع.

وأكد الأغبري أهمية استحداث أنظمة وتشريعات للزراعة السياحية وذلك لتفادي تكبد المشاريع خسائر مادية وعدم القدرة على الاستدامة، وجذب المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع.

يُشار إلى أن عدد الزوار للمزارع السياحية في العالم بلغ حوالي 500 مليون شخص في عام 2022، ومن المتوقع أن ينمو قطاع السياحة الزراعية بنسبة 7% سنويًا حتى عام 2030، وتساهم الزراعة السياحية في الاقتصاد العالمي بنحو 200 مليار دولار أمريكي سنويا، وتوفر فرص عمل لأكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عبدالرازق يفتتح أعمال الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة تطبيق نظم الري الحديثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح  المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أعمال الجلسة العامة لمناقشة تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب محمد ماهر السباعي، بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر: الجدوى - الفرص - التحديات.                                                            

وتضمن تقرير اللجنة عددا من التوصيات التي طالب خلاله الأعضاء الحكومة بتنفيذها لتحقيق أفضل النتائج. 

تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة والمؤسسات الخاصة بوضع منظومة مؤسسية لتوفير الدعم المالي والتقني للزارعين اللازم لتنفيذ نظم وتقنيات الري الحديثة، وتشجيع الاستفادة من التعاون الدولي والمبادرات الدولية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال تقنيات الري الحديثة لتعزيز التطوير المستدام للزراعة في الأراضي الطينية القديمة.


التركيز على تطبيق نظم الري الحديثة في المناطق التي تتميز بتركيب محصولي متجانس مثل مناطق زراعة قصب السكر بالوجه القبلى.


وضع آلية محددة للمساءلة والمحاسبة والمتابعة للشركات القائمة على التطوير، والعمل على إحداث تغييرات وإعادة النظر في بروتوكول التعاون وملحقه المبرم بين وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري والمالية، وكل من البنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري في ضوء المعوقات التي يشهدها التنفيذ على أرض الواقع. 


قيام وزارة المالية بإعادة النظر في التكلفة التقديرية للفدان للتحول إلى الري الحديث، بما يتوافق مع أسعار السوق والتكلفة الحالية، ووضع سعر استرشادي للزارعين قبل الزراعة.


تفعيل دور الإرشاد الزراعي بإعداد حزمة من البرامج الإرشادية نحو توعية وتحفيز المزارعين على التحول من الري التقليدي إلى نظم الري الحديثة، لما لها من تأثير واضح على إنتاجية وحدة المياه، وصافي عائد وحدة المياه، وذلك من خلال إجراء دورات تدريبية، وتنظيم الندوات التوعوية للزارعين بالاشتراك مع الأجهزة المعنية الأخرى الإيضاح أهمية وفوائد تطوير نظم الري في الأراضي القديمة.


التوسع في تطبيق تكنولوجيا الري الحديث بشكل مستمر في إطار دراسات علمية متكاملة تحقق ترشيد إستخدام المياه وتحسين كفاءتها، مع مراعاة تأثير الري الحديث في جميع عناصر المنظومة المائية.


تحسين البنية التحتية لشبكات المياه، وتوفير المياه اللازمة لتشغيل تقنيات ونظم الري الحديثة. ۱۰ تطوير نظم المراقبة والتحكم الآلي لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في استخدام المياه، وإجراء الصيانات الدورية اللازمة لشبكات الرى الحديثة.


التعاقد مع المستثمرين والشركات التي لها سابقة أعمال لتنفيذ تطوير نظم الري، وفقًا لتصميمات المكاتب الاستشارية المعتمدة من وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري.

العمل على الاستفادة من نتائج الدراسات والأبحاث التي تمت واستكمالها لتحديد نظم الري الحديثة الأكثر فعالية وذات جدوى اقتصادية واجتماعية وبيئية في الأراضي الطينية القديمة.

تقييم تجارب زراعة البساتين وقصب السكر بنظم الري الحديثة من أجل التوسع في تطوير الري بالأراضي القديمة.

ضرورة وحتمية استخدام نظم الري الحديثة في ري الأراضي الجديدة، لما لها من فوائد مثل تحقيق الوفر في إجمالي التكاليف المتغيرة، خفض الحجم المستخدم من مياه الري، وزيادة صافي العائد المحقق للفدان، وتحقيق زيادة في متوسط إنتاج الفدان بالمقارنة مع استخدام نظام الري السطحي، وأولوية التحول للري الحديث في الأراضي الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين، وضرورة التحول لزراعة القصب بالشتلات المطورة، والاعتماد على الري بالتنقيط بديلًا عن الزراعة التقليدية، نظرًا للمكاسب والعوائد الكثيرة التي يمكن تحقيقها منه، وفي الوقت نفسه سيساهم في ترشيد استهلاك المياه والمحافظة على موارد الدولة المائية.

تعزيز مشاركة روابط مستخدمي المياه في تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على المياه، وتعظيم الاستفادة منها، وإعداد خطة لتفعيل دور الروابط في إدارة المياه على مستوى الترع الفرعية والمساقي الخاصة لتحقيق المزيد من المشاركة المجتمعية.
حصر التوجيه المائي للزمامات التي تستخدم نظم الري الحديثة بمعرفة روابط مستخدمي المياه، وعقد ندوات للتواصل مع أعضاء الروابط ومسئولي الأجهزة المعنية للتوعية بأهمية تطبيق نظم الري الحديثة، وعمل زيارات متبادلة بين المزارعين وأصحاب تجارب الري الحديثة الناجحة ذات العائد المادي الكبير لإبراز الأمور عمليا، بما يسهم في زيادة مساحات الزراعة بنظم الري الحديثة.
ضرورة استمرار إدارات التوجيه المائي بالمحافظات في تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، وتعزيز دور المشاركة في إدارة وتشغيل وصيانة نظم الري الحديثة، بما يعظم المردود الاقتصادي والاجتماعي في هذا الشأن. 
إصدار النشرات الفنية الخاصة بتطبيق أساليب ونظم الري الحديثة وتأثيرها على المحاصيل الزراعية المختلفة.
التوعية الإرشادية بضرورة ترشيد مياه الري بالعديد من الطرق المناسبة لظروف كل منطقة، طبقًا للتوصيات الفنية الصادرة من الجهات البحثية، وتوعية المزارعين بضرورة تكوين روابط لمستخدمي المياه، مع التوعية بضرورة إجراء عمليات تطهير للترع والمراوي في مواعيدها طبقًا لخطة التطهيرات بكل محافظة.
تقديم المشورة الفنية في مجال المياه على المستوى الحقلي من المراكز البحثية المتخصصة، والعمل على نشرها بين الزارعين.
إقامة وعقد الندوات الإرشادية للمزارعين للتوعية بأهمية تطبيق التكنولوجيا الحديثة مثل التسوية بالليزر - الزراعة على مصاطب، ودورها في تقليل كميات مياه الري المستخدمة وخفض زمن الري والوقود المستخدم في عمليات الري، وبالتالي تقليل التكاليف، وكذلك أهمية هذه النظم في تقليل كمية التقاوي المستخدمة، وزيادة الإنتاجية والعائد الاقتصادي.
نشر أهمية تطوير نظم الري الحقلي بوسائل الإعلام المختلفة.

مقالات مشابهة

  • إجتماع تنسيقي لمناقشة أعمال الموجة 23 لإزالة التعديات بسوهاج
  • باحث زراعي يكشف عن تحديات استخدام نظم الري الحديث وفوائدة
  • وزير الزراعة يفتتح فعاليات (رمانة) بـ"الجبل الأخضر" غداً
  • اختتام الدورة الثالثة من مبادرة تعزيز مهارات المرأة بمنطقة الباحة لإنشاء المشاريع الزراعية
  • ماذا ينتظر القطاع السياحي من الحكومة المرتقبة؟
  • تقرير حكومي يكشف تطلعات الشارع المصري من الحكومة الجديدة في السياحة والزراعة
  • تطلعات الشارع المصري من الحكومة المرتقبة في السياحة والزراعة
  • عبدالرازق يفتتح أعمال الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة تطبيق نظم الري الحديثة
  • حصاد الأنشطة البحثية والإرشادية لمركز بحوث الصحراء خلال يونيو 2024
  • مزارع ريفية