فريق عمل لمناقشة تحديات الزراعة السياحية ومواءمة الأنظمة والتشريعات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شهد مختبر الأمن الغذائي، مرتكز المحتوى المحلي والممكنات، تشكيل فريق عمل لمناقشة تحديات الزراعة السياحية ومواءمة الأنظمة والتشريعات الحالية بما يتناسب مع قطاع الزراعة السياحية؛ حيث تم تحديد أعضاء الفريق ومهامه.
وقال المهندس خالد بن حمد الأغبري رئيس فريق العمل الميداني بشركة تطوير الزراعة السياحية وعضو الفريق المركزي لمختبر الأمن الغذائي إن الزراعة السياحية في سلطنة عمان تفتقد لغياب تشريعات مُنظمة، ونوعية استخدام الأراضي إما أن تكون زراعية أو سياحية ولا توجد أراضي مشتركة الاستخدام، وكذلك آلية التعامل مع هذا النوع فيما يخص رسوم التراخيص والخدمات مثل الكهرباء والمياه وغيرها.
وأكد الأغبري أهمية استحداث أنظمة وتشريعات للزراعة السياحية وذلك لتفادي تكبد المشاريع خسائر مادية وعدم القدرة على الاستدامة، وجذب المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع.
يُشار إلى أن عدد الزوار للمزارع السياحية في العالم بلغ حوالي 500 مليون شخص في عام 2022، ومن المتوقع أن ينمو قطاع السياحة الزراعية بنسبة 7% سنويًا حتى عام 2030، وتساهم الزراعة السياحية في الاقتصاد العالمي بنحو 200 مليار دولار أمريكي سنويا، وتوفر فرص عمل لأكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فعاليات البسطة في أبها.. تجربة رمضانية تجمع التراث بالسياحة الريفية
المناطق_واس
تتحول مدينة أبها مع شهر رمضان المبارك إلى وجهة سياحية مميزة تجمع بين روحانية الشهر الكريم وعبق التاريخ وأصالة التراث، وتأتي فعاليات البسطة إحدى أبرز الفعاليات التي تعكس هوية المنطقة من خلال أجوائها الرمضانية التي تحاكي الماضي وتقدم تجربة فريدة تجمع بين التراث والتسوق في أجواء رمضانية مميزة، مما يجعلها نقطة جذب للسياح والزوار من مختلف المناطق.
وما أن يصل الزائر إلى “البسطة” وسط المدينة حتى يجد نفسه في عالم من الأصالة والتراث ويُستقبل بعبارات الترحيب, التي تضفي أجواءً حميمية تعكس دفء الضيافة العسيرية.
أخبار قد تهمك طيران ناس يطلق مبادرة “عمرة ناسُنا” في رمضان ويتكفل برحلات لأكثر من 50 مقيماً من العاملين في الخدمات الأرضية المساندة بمطار الرياض 13 مارس 2025 - 2:54 مساءً “الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار للصائمين في مقدونيا الشمالية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين 11 مارس 2025 - 10:32 مساءًويبدأ الزائر جولته في أروقة القرية التراثية ويستكشف طرق البناء العسيري القديم، الذي تميز بأساليب البناء المكون من الحجر والخشب والطين، ويكتشف فن النقش العسيري الذي يزين جدران المنازل بنقوش ملونة تعبر عن هوية المنطقة وتاريخها العريق.
وفي أثناء التجول، يستمتع الزائر بمشاهدة مجموعات من الأطفال وهم يلعبون الألعاب الشعبية القديمة التي كانت تشكل جزءًا من ذاكرة رمضان في عسير، التي تضفي أجواءً من المرح والتحدي بينهم, والمشهد المليء بالحركة والألوان، يعكس جمال الماضي وروحانية الشهر الكريم، ويشعر الزائر وكأنه عاد بالزمن إلى أيام البساطة والتلاحم الاجتماعي.
وتضم “البسطة” في محيطها العديد من المطاعم والمقاهي الشعبية والعصرية التي شكلت جزءًا من حياة الفرد خلال ليالي الشهر الكريم، لتقديم المشروبات الساخنة والمأكولات الشعبية التي تعد جزءًا من المائدة الرمضانية في عسير، ولا تقتصر “البسطة” على المقاهي والمطاعم الشعبية فحسب، بل هي بوابة لاستكشاف تاريخ السياحة الريفية في عسير، ويتمكن الزائر من التعرف على فنون العمارة التقليدية ونمط البناء وطرق تشييد القصور في الماضي, ويستمتع الزوار بروحانية رمضان وسط أجواء تأخذهم في رحلة عبر الزمن، ليعيشوا تجربة تجمع بين الماضي الأصيل، والحاضر المزدهر، والمستقبل الواعد للسياحة في عسير.