بعد التهديد بالقصف النووي.. الإبادة الجماعية تتواصل في غزة بدعم أمريكي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
◄ غارات غير مسبوقة على القطاع.. والاحتلال يكذب تمهيدا لقصف المستشفيات
الرؤية- الوكالات
شنت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة، بعدما قطعت شبكات الاتصالات والإنترنت عن القطاع الذي يعيش حربا وحشية منذ يوم السابع من أكتوبر.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال نفذ أعنف سلسلة غارات مُدمرة ما تسبب في وقوع مذبحة جديدة في وسط القطاع، كما ارتكب الاحتلال أمس مذبحتين جديدتين إحداهما قرب ميناء غزة والثانية في مخيم المغازي، ما خلف عشرات الشهداء والمصابين.
كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقصف محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، مع قصف عنيف على الأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ وشمال شرق وجنوب مدينة غزة.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم تأكدوا من وجود أنفاق أسفل مستشفى الشفاء الذي يحوي عشرات الآلاف من النازحين والمصابين وجثامين الشهداء، ليواصل ممارسة الكذب تمهيدا لقصف المستشفيات.
وفي تصعيد خطير، قال وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية عميحاي إلياهو، إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل مُمكن، مضيفاً أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه، ورأى أن للحرب أثمانا بالنسبة لمن وصفهم بـ"المختطفين" الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وردا على سؤال في مقابلة مع راديو "كول بيراما" (محلي) عما إذا كان ينبغي قصف غزة بقنبلة نووية، أجاب إلياهو "هذا أحد الاحتمالات"، وفقاً لصحيفة إسرائيل اليوم.
وأضاف "عليهم (حركة حماس) أن يستجدوا لإعادة المختطفين، ماذا يعني مختطفون؟ في الحرب يُدفع الثمن، لماذا حياة المختطفين أغلى من حياة الجنود؟!".
وقال "أطمح أن نعود إلى إقامة المستوطنات اليهودية في قطاع غزة ونذهب إلى هناك بكل فخر". وعن المواطنين الفلسطينيين يقول الوزير "فليذهبوا إلى إيرلندا أو الصحارى، وليتولى الوحوش في غزة مهمة الحل بأنفسهم".
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ تنفيذ تهديده بحق مستشفيات قطاع غزة، وأن كل الغارات الإسرائيلية في الساعات الأخيرة استهدفت محيط المستشفيات، معربًا عن الاستعداد لاستقبال لجنة أممية للتحقق من أوضاع المستشفيات.
وأكد: "الاحتلال اعتمد التزييف وبث صور مفبركة لترويج ادعاءاته بشأن مستشفيات غزة، كما أن الاحتلال يمنعنا منذ 3 أيام من إخراج الجرحى من القطاع، ويطبقون نهج الحصار والتجويع مع سكان القطاع".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، من اعتداءاتها على مدينة طولكرم ومخيميها، إذ اعتقلت مواطنا بعد مداهمة محله التجاري، فيما واصلت حملات المداهمة والتفتيش، وأقدمت على إحراق وتفجير منازل في مخيم نور شمس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن آليتين عسكريتين للاحتلال تمركزتا في محيط دوار شويكة في الحي الشمالي من المدينة، حيث أعاق جنود الاحتلال حركة المركبات والمواطنين، خاصة عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح، وأوقفوا الشبان ودققوا في هوياتهم، وحققوا معهم ميدانيا وسط إطلاق قنابل صوتية وأعيرة نارية بهدف ترويع الأهالي.
وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عددا من المحال التجارية في شارع شويكة، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة واستجوبت العاملين فيها، قبل أن تجبر أصحابها على إغلاقها، واعتقلت المواطن معاذ أبو شملة بعد اقتحام محله وتخريب محتوياته.
وواصلت قوات الاحتلال اقتحام المنازل في أحياء متفرقة من مخيم طولكرم، وأجبرت سكانها على مغادرتها، مستهدفة بشكل خاص مناطق: مربعة حنون، والوكالة، وقاقون، وأبو الفول.
كما أحرقت قوات الاحتلال منزل عائلة الغول في حارة المدارس بمخيم نور شمس، وفجّرت منزل المواطن ساهر رايق ومنزل والدته في الحي ذاته، ضمن عدوانها المتواصل على المدينة ومخيميها لليوم الـ48 على التوالي
وفي السياق أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم، جراء استهدافهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة.
وأفادت "وفا" بأن مُسيّرة إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين أثناء جمعهم الحطب شرق قرية جحر الديك وسط القطاع، ما أدى لإصابة عدد منهم.
يذكر أن 12 فلسطينيا بينهم طفل وثلاثة مصورين صحفيين استشهدوا في قطاع غزة منذ صباح اليوم، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي إلى 150 شهيدا.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر 2023، إلى 48،543 شهيدا، بالإضافة إلى 111،981 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.