خامنئي يستقبل هنية: دعم إيران للمقاومة الفلسطينية ثابت
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الجديد برس:
ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والوفد الفلسطيني المرافق له، التقى أمس الأحد، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي.
واستعرض هنية، خلال هذا اللقاء آخر التطورات في غزة، وجرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين، فضلاً عن التطورات في الضفة الغربية، بحسب الوكالة الإيرانية.
من جهته، أكد خامنئي، سياسة إيران “الثابتة لحماية المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأعرب خامنئي خلال هذا اللقاء عن “تقديره لصبر شعب غزة الصامد ومثابرته”، واستنكر “بشدة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني”.
وأوضح خامنئي أن “جرائم كيان الاحتلال في غزة، تتمّ بدعم مباشر من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية”.
كما أكد خامنئي “ضرورة التحرك الجادّ من جانب الدول الإسلامية والمنظمات الدولية والدعم الشامل والعملي من الحكومات الإسلامية لشعب غزة”.
ومنذ أيام، صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية،بأنّ الحركة “تتابع مساعي إيران القيّمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، لدعم الشعب الفلسطيني، وتثمّن ذلك”.
وأضاف أن “المقاومة الفلسطينية في ذروة اقتدارها ما أجبر العدو على مهاجمة المدنيين بدلاً من مواجهة المجاهدين”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إب .. لقاء قبلي في الرضمة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
يمانيون../
شهدت مديرية الرضمة بمحافظة إب لقاءً قبلياً موسعاً، الثلاثاء، ضم وجهاء وأبناء المديرية بحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، في فعالية حملت أبعاداً سياسية وتعبوية، أكدت ثبات الشعب اليمني في معركة التحرر، وتجذُّر التلاحم الشعبي في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة.
اللقاء عكس مستوى الوعي الجمعي لدى أبناء المديرية، الذين حضروا من مختلف القرى والمناطق ليجددوا موقفهم الراسخ من القضية الفلسطينية، ورفضهم المطلق للعدوان الأمريكي الذي يتصاعد جرائمه بحق المدنيين في اليمن وفلسطين. وجاءت الكلمات والمداخلات لتعبر عن روح متقدة بالإيمان بالقضية، والتمسك بخيار المقاومة، مهما بلغت التحديات وكثُرت المؤامرات.
محافظ إب عبدالواحد صلاح ألقى كلمة أكد فيها أن المرحلة تتطلب تضافر الجهود لإفشال مخططات الأعداء، مشيراً إلى أن سلاح الوعي هو الركن الأهم في معركة التحرر، وأن الدورات الصيفية تمثل إحدى الأدوات الاستراتيجية لتحصين الأجيال من الاختراق الثقافي والفكري الذي تقوده قوى العدوان ضمن حربها الناعمة.
كما وجّه المحافظ الجهات المعنية إلى النزول الميداني لمختلف المناطق، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، وتلمس احتياجاتهم، بما يُسهم في حشد الطاقات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الأمريكي ومؤامراته التي لم تترك وسيلة إلا واستخدمتها للنيل من وحدة الشعب اليمني وتماسكه.
وأجمع الحاضرون على إدانة المجازر الوحشية التي ارتكبتها الطائرات الأمريكية في ميناء رأس عيسى وسوق فروة بصنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تمر دون رد، وأن الدم اليمني المسفوك سيُبعث عزيمة متجددة في صدور المجاهدين، لا وهنًا ولا انكسارًا.
وإزاء التواطؤ الدولي المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة، جدد أبناء الرضمة تأكيدهم على استمرار الدعم الشعبي والسياسي والإعلامي للمقاومة الفلسطينية، معتبرين أن كل ساحة تُقصف في غزة تفتح جبهة جديدة في الوعي اليمني، وكل شهيد هناك يُولد في اليمن مقاومًا جديدًا.
المشاركون أكدوا أن ما يحدث اليوم من تصعيد أمريكي صهيوني في البحر الأحمر، وما يرافقه من محاولات لحرب ناعمة موازية، لن يفلح في كسر الإرادة اليمنية، مشيرين إلى أن المقاومة لم تعد خيارًا، بل أصبحت هوية تترسخ في وجدان كل يمني حر، وأن الرد على العدوان سيبقى مستمرًا حتى ينكسر المشروع الأمريكي الصهيوني في اليمن والمنطقة برمتها.
لقاء الرضمة لم يكن مجرد فعالية قبلية، بل كان رسالة صريحة بأن اليمن، من صعدة إلى عدن، ومن الحديدة إلى إب، موحد في الموقف والمصير، وأن إرادة التحرر أقوى من ترسانة الصواريخ، وأن الوعي الشعبي هو الخندق الأول الذي تتحطم عنده كل محاولات التضليل والتطويع والتطبيع.