أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، أنه سيتم إجراء تحقيق في مقتل مجموعة جنود أوكرانيين قضوا في ضربة صاروخية روسية.

وذكرت أوكرانيا يوم أمس الأحد، أنها فتحت تحقيقا جنائيا بعد أن أدى هجوم صاروخي روسي إلى مقتل عدد من الجنود خلال ما وصفته تقارير إعلامية بأنه "حفل تكريم" قرب خط المواجهة هذا الأسبوع.

وأفادت تقارير إعلامية محلية بمقتل 20 جنديا على الأقل في هجوم وقع الجمعة أثناء تجمع عناصر لواء لتسلم أوسمة في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في خطاب مساء الأحد "هذه مأساة كان يمكن تجنبها"، مضيفا أن تحقيقا جنائيا فُتح في الهجوم.

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق فورا من ملابسات الهجوم وعدد القتلى.

وأكد الجيش الأوكراني السبت الماضي، أن عددا من جنوده من "لواء الهجوم الجبلي 128" قتلوا في هجوم صاروخي في اليوم السابق، لكنه لم يقدم حصيلة للضحايا.

وقال الجيش إن روسيا "أطلقت صاروخا من طراز إسكندر-إم على عناصر من لواء الهجوم الجبلي 128، ما أسفر عن مقتل جنود وتسبب في إصابة سكان محليين بجروح متفاوتة الخطورة".

وقال جندي أوكراني على وسائل التواصل الاجتماعي إن 22 شخصا من اللواء قتلوا، منتقدا القادة الذين أقاموا الحفل.

وأضاف الجندي إيفان سافيتسكي "الجميع يقول إن أبطالا ماتوا، رغم أنه من الأنسب القول إن "أبطالا صاروا ضحايا".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في مؤتمر صحافي يوم السبت، أنها ألحقت "هزيمة نارية" بوحدة هجومية أوكرانية في زابوريجيا، أدت إلى مقتل ما يصل إلى 30 شخصا.

وقال الحاكم المحلي فيكتور ميكيتا الأحد إن منطقة زاكارباتيا بغرب أوكرانيا، حيث يتمركز اللواء، ستشهد حدادا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الاثنين. وأضاف "أبطالنا على قيد الحياة ما دام أن ذكراهم وأفعالهم حية".

وردا على سؤال لقناة إن بي سي التلفزيونية الأمريكية، أكد زيلينسكي أنه "غير مستعد" لإجراء محادثات مع روسيا، ما لم تسحب موسكو قواتها من أوكرانيا. وقال إن الولايات المتحدة "تعلم أنني لست مستعدا للتحدث مع الإرهابيين، لأن لا قيمة لكلامهم".

وكان الرئيس الأوكراني يعلق على تقارير تفيد بأن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين ناقشوا مع الحكومة الأوكرانية مسألة إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب.

وقال "حاليا، ليست لدي أي علاقات مع الروس، وهم يعرفون موقفي"، مضيفا "يجب عليهم مغادرة أراضينا، وعندها فقط يمكن للعالم أن يبدأ العملية الدبلوماسية". وأشار إلى أن النزاع بلغ مرحلة "صعبة" لكنه ليس في طريق مسدود.

وتابع "على خط المواجهة، ليس سرا، ليس لدينا دفاع جوي. لهذا السبب تسيطر روسيا على السماء. إذا سيطروا على كل السماء، فلن نتمكن من المضي قدما بسرعة - حتى يكون لدينا دفاع جوي".

وأعلنت أوكرانيا السبت، أنّ قواتها قصفت حوضًا لبناء السفن في مدينة كيرتش على الساحل الشرقي لشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في العام 2014.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أوكرانيا زيلينسكي الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان

ألمح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الاثنين، إلى أن موسكو تفكّر في رفع العقوبات المفروضة على طالبان بعد اجتماع السلطات الأفغانية مع ممثلين عن المجتمع الدولي في الدوحة.

واجتمع مبعوثون دوليون إلى أفغانستان بمن فيهم الروسي في إطار قمة في قطر لمدة يومين لبحث مستقبل البلاد والتي طالبت طالبان خلالها بإلغاء العقوبات.

وقال نيبينزيا إن طالبان "هي السلطات بحكم الأمر الواقع، وستبقى كذلك. ونقول بشكل دائم إن عليكم الاعتراف بهذه الحقيقة والتعامل معهم على هذا الأساس لأنه، سواء راق لكم الأمر أم لا، تدير هذه الحركة البلاد الآن ولا يمكنكم تجاهل الأمر بكل بساطة".


وأضاف: "بالنسبة لمسألة إلى أي حد نحن بعيدون عن شطبهم من قائمة العقوبات التي هم مدرجون فيها حاليا في روسيا، فلا يمكنني تقديم إجابة حاسمة، لكنني سمعت بعض الحديث عن الأمر"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

ولم تعترف أي حكومة رسميا بعد بحكومة طالبان منذ استولت على السلطة في 2021.

وعلى غرار العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تفرض روسيا عقوبات على طالبان التي تصنّفها على أنها جماعة إرهابية.

ولم تعترف روسيا بطالبان على أنها حكومة أفغانستان الشرعية ولكنها أبقت سفارتها في كابول مفتوحة.

وتعد محادثات الدوحة ثالث قمة من نوعها تعقد في قطر في غضون عام ونيّف، ولكنها الأولى التي تشارك فيها سلطات طالبان.

وقال رئيس الوفد الأفغاني ذبيح الله مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية".

جاءت تصريحات نيبينزيا الاثنين بينما تتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تموز/ يوليو حيث كشفت عن جدول أعمال للهيئة يتجاهل أوكرانيا.

يعاني مجلس الأمن من انقسامات حادة إذ تسود خلافات بين روسيا وواشنطن وحليفتيها بريطانيا وفرنسا بشأن حربي أوكرانيا وغزة.

حكومة طالبان
أعلنت حكومة طالبان، الاثنين، أنها ستضغط على المجتمع الدولي حيال العقوبات الاقتصادية خلال مشاركتها للمرة الأولى في محادثات ترعاها الأمم المتحدة في الدوحة مع مبعوثين خاصين لأفغانستان.


وكتب المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأفغانية ذاكر جلالي عبر حسابه على موقع "إكس" إن وفد حكومة طالبان سيستغل الاجتماعات لمعالجة "العقوبات المالية والمصرفية" و"التحديات" التي تفرضها تلك العقوبات على الاقتصاد الأفغاني.

جاء ذلك بعد كلمة افتتاحية لرئيس وفد حكومة طالبان والمتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد في الدوحة حيث ألقى كلمة أمام أكثر من 20 مبعوثاً خاصاً ومسؤولا أممياً في بداية المحادثات في وقت متأخر مساء الأحد.وقال مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية"

مقالات مشابهة

  • تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • إصابة 7 أشخاص في هجوم صاروخي روسي على دنيبرو الأوكرانية
  • روسيا تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية
  • أوكرانيا تشن هجومًا بطائرات مسيّرة على مصنع روسي
  • هجوم بالسهام على سفارة إسرائيل في دولة أوروبية
  • مقتل 11 شخصا على الأقل في قصف صاروخي روسي على مواقع في جنوب أوكرانيا
  • قتلى وجرحى.. هجوم صاروخي روسي يستهدف زابوريجيا الأوكرانية
  • مقتل منفذ هجوم بقوس ونشاب على السفارة الإسرائيلية في بلغراد
  • مقتل 6 أشخاص وإصابة 8 آخرين جراء هجوم روسي على بلدة فيلنيانسك بمنطقة زابوريجيا الأوكرانية
  • مقتل 5 أشخاص في هجوم بمسيرة أوكرانية على منطقة حدودية روسية