كشفَ استطلاعٌ للرأي في إسرائيل عن أنّ أغلبيةً كاسحة، ترغبُ في استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما حمله كثيرون مسؤولية الهجمات، وعبروا عن عدم ثقتهم بإدارته للقتال ضد حماس، وأنّ حكومتَهُ يجبُ أنّ ترحل ويتمَ إجراءُ انتخاباتٍ مبكرة.

وخلص استطلاع الرأي الإسرائيلي إلى أن على نتنياهو أن يترم منصبه فورا أو في أقرب وقت ممكن.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرته القناة الإسرائيلية 13، أن 67% يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل فورا أو بنهاية القتال في غزة، ومن بين هؤلاء يعتقد 47% أنه يجب أن يرحل بعد انتهاء القتال، بينما يرى 29% بأن يرحل فورا.

في المقابل يرى 18% أنه يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصبه بعد انتهاء القتال.

وحمل الاستطلاع أيضا نتنياهو مسؤولية الفشل في توقع والتعامل مع هجمات حماس، وهو ما قال به 44% من عينة الاستطلاع.

وبينما عبر 56% عن عدم ثقتهم في قدرته على إدارة القتال الدائر في غزة،، أشار 28% فقط إلى أنهم يثقون في إدارته.

 وعبر 64% عن اعتقادهم بوجوب إجراء انتخابات مبكرة عقب انتهاء الحرب.

وتبدو نسب الثقة في نتنياهو متدنية للغاية مقارنة بوزير الدفاع وكبار قادة الجيش، حيث حمل 5% فقط وزير الدفاع يوآف غالانت المسؤولية عن هجمات حماس.

وحمل 33% المسؤولية لرئيس الأركان وكبار قادة الجيش.

وتطرق الاستطلاع إلى جوانب أخرى، منها إمكانية عودة سكان مناطق محيط غزة إلى مناطقهم في حال عدم القضاء على حماس.

وقال 55% إنهم يجب ألا يعودوا، مقابل 24% فقط، قالوا إنه يمكن لهم العودة.

وكشف الاستطلاع أيضا عن حالة عدم رضا واسعة بلغت 68% عن إدارة الملف الاقتصادي.

وتتوافق نتائج الاستطلاع، إلى كبير مع تقارير وتوقعات أميركية عديدة، أشارت إلى أن أيام نتنياهو في السلطة باتت معدودة، وأن على واشنطن العمل لإيجاد بديل له.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو غزة هجمات حماس انتخابات مبكرة محيط غزة واشنطن أخبار إسرائيل بنيامين نتنياهو الإسرائيليون استطلاع رأي الحرب على غزة هجوم حماس نتنياهو غزة هجمات حماس انتخابات مبكرة محيط غزة واشنطن أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى

#سواليف

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.

وشددت “حماس” في بيان لها اليوم الأربعاء على أن “العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز (وزير أمن الاحتلال المستقيل إيتمار) بن غفير”.

ويشار إلى أن بن غفير عادة إلى حكومة الاحتلال بعد قرار نتنياهو استئناف العدوان، في خطوة أدت إلى تقوية التحالف الحكومي.

مقالات ذات صلة أطباء بلا حدود تحذر من تزايد الأمراض الجلدية في غزة مع حظر الاحتلال وصول المياه 2025/03/26

وأكدت على أن “المقاومة تبذلك كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر”.

وقالت “حماس” في بيانها إن “نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياءً… كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت”.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 آذار/مارس الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُبرم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في كانون الثاني/يناير الماضي.

وامتلأت ساحات المستشفيات التي تفتقر إلى أدنى مقومات تقديم العلاج بجثامين مئات الأطفال والنساء الذين استُهدفوا بالغارات الجوية أثناء نومهم في منازلهم أو داخل خيام النزوح.

وبدعم أميركي أوروبي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى تدعو للتظاهر و70% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو
  • استطلاع : 70% من الإسرائيليين لا يثقون بحكومة نتنياهو
  • استطلاع : 70٪ من الإسرائيليين لا يثقون في حكومة نتنياهو
  • استطلاع رأي: 66 بالمئة من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو
  • أغلبية عظمى في إسرائيل غير راضية من أداء نتنياهو
  • هل بدأت إسرائيل تنفيذ خطة احتلال غزة واستعادة الحكم العسكري؟
  • هل يواجه يهود أمريكا صعوبة بفهم ما يحدث في فلسطين؟.. استطلاع رأي يجيب
  • حماس: العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند نتنياهو
  • حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى
  • نتنياهو: مهمتنا في غزة لم تنته.. وسنتمكن من إعادة المحتجزين