استطلاع رأي.. أغلبية الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشفَ استطلاعٌ للرأي في إسرائيل عن أنّ أغلبيةً كاسحة، ترغبُ في استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما حمله كثيرون مسؤولية الهجمات، وعبروا عن عدم ثقتهم بإدارته للقتال ضد حماس، وأنّ حكومتَهُ يجبُ أنّ ترحل ويتمَ إجراءُ انتخاباتٍ مبكرة.
وخلص استطلاع الرأي الإسرائيلي إلى أن على نتنياهو أن يترم منصبه فورا أو في أقرب وقت ممكن.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرته القناة الإسرائيلية 13، أن 67% يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل فورا أو بنهاية القتال في غزة، ومن بين هؤلاء يعتقد 47% أنه يجب أن يرحل بعد انتهاء القتال، بينما يرى 29% بأن يرحل فورا.
في المقابل يرى 18% أنه يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصبه بعد انتهاء القتال.
وحمل الاستطلاع أيضا نتنياهو مسؤولية الفشل في توقع والتعامل مع هجمات حماس، وهو ما قال به 44% من عينة الاستطلاع.
وبينما عبر 56% عن عدم ثقتهم في قدرته على إدارة القتال الدائر في غزة،، أشار 28% فقط إلى أنهم يثقون في إدارته.
وعبر 64% عن اعتقادهم بوجوب إجراء انتخابات مبكرة عقب انتهاء الحرب.
وتبدو نسب الثقة في نتنياهو متدنية للغاية مقارنة بوزير الدفاع وكبار قادة الجيش، حيث حمل 5% فقط وزير الدفاع يوآف غالانت المسؤولية عن هجمات حماس.
وحمل 33% المسؤولية لرئيس الأركان وكبار قادة الجيش.
وتطرق الاستطلاع إلى جوانب أخرى، منها إمكانية عودة سكان مناطق محيط غزة إلى مناطقهم في حال عدم القضاء على حماس.
وقال 55% إنهم يجب ألا يعودوا، مقابل 24% فقط، قالوا إنه يمكن لهم العودة.
وكشف الاستطلاع أيضا عن حالة عدم رضا واسعة بلغت 68% عن إدارة الملف الاقتصادي.
وتتوافق نتائج الاستطلاع، إلى كبير مع تقارير وتوقعات أميركية عديدة، أشارت إلى أن أيام نتنياهو في السلطة باتت معدودة، وأن على واشنطن العمل لإيجاد بديل له.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو غزة هجمات حماس انتخابات مبكرة محيط غزة واشنطن أخبار إسرائيل بنيامين نتنياهو الإسرائيليون استطلاع رأي الحرب على غزة هجوم حماس نتنياهو غزة هجمات حماس انتخابات مبكرة محيط غزة واشنطن أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا عبر اتفاق تبادل.. نتنياهو يتلاعب بمصيرهم
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الخميس، أن دولة الاحتلال لن تستعيد أسراها إلا عبر اتفاق تبادل، متهما رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالتلاعب بمصيرهم.
وأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي في الجزائر، إن "صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال لها قواعدها التي سوف تطبق، وعلى ضوء ذلك سيأخذ الاحتلال أسراه وسنأخذ أسرانا".
وبين حمدان: "لكن بكل تأكيد، لن يستعيد أسراه أحياء إلا من خلال اتفاق"، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح القيادي في حماس: "نتنياهو يتلاعب بمصير الأسرى ضمن سعيه إلى صورة إنجاز، ولا يريد تحريرهم، ويتمنى لو ينجح بقتلهم، لأنه يعلم أن تحريرهم يعني تحرير أسرى فلسطينيين".
وتابع: "لا يهمنا ما يسعى إليه الاحتلال، ما يهمنا هو إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
على صعيد آخر، حذر حمدان، من أن "مخططات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت الشعب الفلسطيني وباتت تهدد المنطقة بأكملها".
وأكد: "نقوم بواجبنا على أكمل وجه لمواجهة الاحتلال، ونتوقع أن يقوم أشقاؤنا بواجبهم أيضا. أي تقصير سيعود بتداعيات سلبية على المقصرين أنفسهم وليس فقط على الشعب الفلسطيني".
والخميس، قال ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط، في تصريحات للقناة 12 العبرية، إن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة هو "الأمر الأكثر أهمية" بالنسبة لترامب قبل تنصيبه في 20 من الشهر الجاري.
والأحد، قال مسؤول في حماس إن الحركة وافقت على قائمة تضم أسماء 34 أسيرا إسرائيليا قدمتها تل أبيب لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين ضمن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
والأربعاء، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، طاهر النونو، إن الحركة قدمت تنازلات عديدة في سبيل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، ولإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن النونو قوله، إنه "الحركة ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل إذا كان هناك تجاوب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة".
وأضاف: “لسنا بعيدين عن اتفاق إذا ما كان هناك تجاوب من نتنياهو في موضوعي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب”.
وأوضح أنه "في كل مرة كنا نصطدم بتعنت إسرائيلي، ورفض ونسف لكل تلك الجهود، والعودة إلى نقطة الصفر؛ لأن نتنياهو يريد التنصل من أي تعهدات تفضي بوقف إطلاق نار دائم في غزة".
وحول تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال النونو، "من الأفضل أن يفكر ترامب في إنجاح جهود الوساطة وإنهاء الحرب في غزة بدلا من التهديدات، التي لن تجلب سوى مزيد من الدمار والقتل لشعبنا الفلسطيني".
وجدد ترامب، الثلاثاء، تهديده بأن يفتح أبواب “الجحيم” على الشرق الأوسط إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "بات قريبا جدا"، آملا في التوصل إليه في الوقت المتبقي لإدارة الرئيس جو بايدن.
وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية، من جهة، ودولة الاحتلال بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يشمل صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأعلنت قطر، الثلاثاء، أن المفاوضات الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "لا تزال جارية"، لكن "لا يمكن وضع حد زمني" لها، وفقا لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في إحاطة أسبوعية في أثناء مؤتمر صحفي بالدوحة.
وقال الأنصاري إن المفاوضات "لا تزال جارية على المستوى الفني"، و"هناك إيمان قطري دائما بضرورة الاستمرار في هذه الجهود، مهما كانت الأوضاع صعبة خلال المفاوضات".
وأضاف الأنصاري أن "الوفود التي تمثل جميع الأطراف تجتمع بشكل دائم، سواء في الدوحة أو القاهرة"، مبينا: "إلا أنه لا يمكن وضع حد زمني لهذه المفاوضات، وكذلك ليس هناك أي توقعات حتى اللحظة، وسيتم الإعلان عن ذلك في حال الوصول إلى نتائج مباشرة".