السياحة تواصل حضورها الدولي بالمشاركة في سوق السفر العالمي بلندن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تستعد المملكة العربية السعودية؛ الوجهة السياحية الأسرع نمواً في العالم؛ للمشاركة من جديد في معرض سوق السفر العالمي، والذي ينطلق في مدينة لندن في المدة من 6 - 9 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 75 شريكاً يمثّل أهم الوجهات السياحية مثل العلا والدرعية والسودة وجدة التاريخية، وعدد من الوزارات والهيئات، بحضور يجمع أهم سلاسل الفنادق العالمية، وشركات الطيران، وشركات السفر والسياحة، ومنظمي الرحلات السياحية، إضافة لعدد من شركاء منصة "نسك"، بزيادة تعادل 48% مقارنة بالمشاركة السابقة.
وتشارك المملكة بجناح تفاعلي يرسّخ الحفاوة السعودية وثقافتها الأصيلة التي تقابل بها العالم، ويسّلط الضوء على الوجهات الفريدة والتجارب الملهمة، عاكساً ما تتغنى به السياحة السعودية من تنوع طبيعي ومناخي، وتقويم مليء بالفعاليات العالمية والنوعية التي تقام في جميع مناطق المملكة طوال العام، كما يضم مركزاً إعلامياً يستضيف نخبة من القادة والمسؤولين، بجانب قسم مخصص للحلول التقنية المبتكرة، ومنصة "نسك" الحكومية الموحدة لخدمة قاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد بن عقيل الخطيب : "بكل فخر؛ تعزز السياحة السعودية حضورها اللافت والمميز في معرض سوق السفر العالمي في لندن؛ برفقة أكثر من 75 شريكاً لمنظومة السياحة السعودية، للإسهام في تسليط الضوء على الوجهات والعروض والفعاليات المتنوعة، وتأكيد ريادة المملكة في مجال السياحة المستدامة، للحفاظ على الكنوز السياحية للأجيال القادمة".
وأضاف الخطيب: "عاماً بعد عام؛ تتوسع مشاركة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية الهامة، مما يؤكد التزامنا الثابت بدفع عجلة نمو وازدهار القطاع السياحي العالمي، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، عبر تسليط الأضواء على الفرص الاستثمارية الهائلة، ودعوة كل العالم لاستكشاف التجارب السياحية الملهمة؛ التي لا توجد إلا في السعودية".
من جهته قال الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميدالدين: "تأتي مشاركتنا هذا العام في سوق السفر العالمي لنأكد لشركائنا التزامنا بتقديم كل ماهو جديد ونوعي ، واليوم نأتي بأكبر عدد من الوجهات والمنتجات ومقدمي الخدمات ، وذلك لجذب أعداد وشرائح أكبر من المسافرين الدوليين.
وأكد أن موسم الشتاء في السعودية بعد الحدث الأكثر ثراءً وتنوعاً وإقبالاً، ويضم عدداً من الوجهات الفريدة حول المملكة، بأكثر من 11 ألف فعالية ونشاط وتجربة، ونتشرف بدعوة العالم أجمع لزيارة السعودية والاستمتاع بشتاءها الفريد وتقويم فعالياتها النوعية والعالمية.
وتترجم هذه المشاركة البارزة والمميزة في معرض سوق السفر الدولي ما تقدمه قيادة المملكة الرشيدة من دعم مستمر لتطوير القطاع السياحي محلياً وإقليمياً وعالمياً، إضافة لما تسعى له منظومة السياحة السعودية كمبادرة لترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية، وما تبذله من جهود لدعم نمو القطاع السياحي العالمي وتطوره وازدهاره، لاسيما مع تمام هذه المشاركة في وقت أصبحت فيه المملكة العربية السعودية رئيسة للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لعام 2022م، وأعُيد انتخابها من جديد خلال شهر أكتوبر 2023م، إلى جانب احتضانها لأول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياحة سوق السفر العالمي سوق السفر العالمی السیاحة السعودیة
إقرأ أيضاً:
السعودية ضمن أكبر الأسواق العالمية في مجال «تخزين الطاقة»
تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كشفت وزارة الطاقة السعودية، أن “المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات”.
وذكرت وزارة الطاقة، “أن السعودية تسعى، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة”.
وأضافت: “هذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030”.
ولفتت الوزارة إلى أن “هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.
وبحسب الوزارة، “تستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن”.
هذا “وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال”.
وفي وقت سابق، “تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات، ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة”.
والجدير بالذكر، أن “إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في السعودية”.