تستعد المملكة العربية السعودية؛ الوجهة السياحية الأسرع نمواً في العالم؛ للمشاركة من جديد في معرض سوق السفر العالمي، والذي ينطلق في مدينة لندن في المدة من 6 - 9 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 75 شريكاً يمثّل أهم الوجهات السياحية مثل العلا والدرعية والسودة وجدة التاريخية، وعدد من الوزارات والهيئات، بحضور يجمع أهم سلاسل الفنادق العالمية، وشركات الطيران، وشركات السفر والسياحة، ومنظمي الرحلات السياحية، إضافة لعدد من شركاء منصة "نسك"، بزيادة تعادل 48% مقارنة بالمشاركة السابقة.


وتشارك المملكة بجناح تفاعلي يرسّخ الحفاوة السعودية وثقافتها الأصيلة التي تقابل بها العالم، ويسّلط الضوء على الوجهات الفريدة والتجارب الملهمة، عاكساً ما تتغنى به السياحة السعودية من تنوع طبيعي ومناخي، وتقويم مليء بالفعاليات العالمية والنوعية التي تقام في جميع مناطق المملكة طوال العام، كما يضم مركزاً إعلامياً يستضيف نخبة من القادة والمسؤولين، بجانب قسم مخصص للحلول التقنية المبتكرة، ومنصة "نسك" الحكومية الموحدة لخدمة قاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وقال وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد بن عقيل الخطيب : "بكل فخر؛ تعزز السياحة السعودية حضورها اللافت والمميز في معرض سوق السفر العالمي في لندن؛ برفقة أكثر من 75 شريكاً لمنظومة السياحة السعودية، للإسهام في تسليط الضوء على الوجهات والعروض والفعاليات المتنوعة، وتأكيد ريادة المملكة في مجال السياحة المستدامة، للحفاظ على الكنوز السياحية للأجيال القادمة".

وأضاف الخطيب: "عاماً بعد عام؛ تتوسع مشاركة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية الهامة، مما يؤكد التزامنا الثابت بدفع عجلة نمو وازدهار القطاع السياحي العالمي، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، عبر تسليط الأضواء على الفرص الاستثمارية الهائلة، ودعوة كل العالم لاستكشاف التجارب السياحية الملهمة؛ التي لا توجد إلا في السعودية".

من جهته قال الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميدالدين: "تأتي مشاركتنا هذا العام في سوق السفر العالمي لنأكد لشركائنا التزامنا بتقديم كل ماهو جديد ونوعي ، واليوم نأتي بأكبر عدد من الوجهات والمنتجات ومقدمي الخدمات ، وذلك لجذب أعداد وشرائح أكبر من المسافرين الدوليين.

وأكد أن موسم الشتاء في السعودية بعد الحدث الأكثر ثراءً وتنوعاً وإقبالاً، ويضم عدداً من الوجهات الفريدة حول المملكة، بأكثر من 11 ألف فعالية ونشاط وتجربة، ونتشرف بدعوة العالم أجمع لزيارة السعودية والاستمتاع بشتاءها الفريد وتقويم فعالياتها النوعية والعالمية.

وتترجم هذه المشاركة البارزة والمميزة في معرض سوق السفر الدولي ما تقدمه قيادة المملكة الرشيدة من دعم مستمر لتطوير القطاع السياحي محلياً وإقليمياً وعالمياً، إضافة لما تسعى له منظومة السياحة السعودية كمبادرة لترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية، وما تبذله من جهود لدعم نمو القطاع السياحي العالمي وتطوره وازدهاره، لاسيما مع تمام هذه المشاركة في وقت أصبحت فيه المملكة العربية السعودية رئيسة للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لعام 2022م، وأعُيد انتخابها من جديد خلال شهر أكتوبر 2023م، إلى جانب احتضانها لأول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السياحة سوق السفر العالمي سوق السفر العالمی السیاحة السعودیة

إقرأ أيضاً:

"السياحة" تشارك في المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت وزارة السياحة والآثار في المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث ISECT في دورته الثانية والذي نظمه بالقاهرة معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر بالتعاون مع كلية السياحة والتجارة بجامعة كمبولتنسيه بإسبانيا.

وقد مثّلت الوزارة الدكتورة سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب، بحضور الدكتور مصطفى الزغل رئيس مجلس إدارة معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر ورئيس المؤتمر، والدكتور إبراهيم العسال نائب رئيس مجلس إدارة المعهد ومقرر المؤتمر، والدكتور وائل سليمان عميد المعهد.

وقد أُقيم المؤتمر تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بهدف خلق فرصة للمتخصصين الإسبان والمصريين في مجال السياحة والضيافة والتراث للالتقاء وتبادل المعرفة والعلم والخبرات، وتعزيز بيئة تعاونية لتبادل ونشر المعرفة والاكتشافات العلمية والمناهج المبتكرة المتعلقة بالتحولات العالمية في هذه المجالات، بالإضافة إلى إنشاء منصة شاملة للمتخصصين الاقتصاديين وقادة صناعة الضيافة وممثلي المنظمات غير الحكومية والسلطات الحكومية. 

وقد قامت الدكتورة سها بهجت بإدارة إحدى الجلسات الحوارية التي عُقدت بعنوان "دور تمكين المجتمع في السياحة المستدامة والتراث الثقافي"، أكدت خلالها على أن تحقيق التوازن بين تنمية السياحة والحفاظ على الهوية الثقافية يشكل تحديًا مستمرًا، ولا يمكن تحقيقه دون إشراك المجتمعات المحلية كأصحاب مصلحة رئيسيين في العملية، لافتة إلى أنه عندما يكون للأفراد دور في تطور السياحة في بلدهم، فإنهم لا يستفيدون اقتصادياً فحسب، بل يشعرون أيضاً بالفخر في حماية تراثهم والمواقع التاريخية ببلدهم ومحيطهم الطبيعي.

كما أشارت إلى أن تمكين المجتمعات يلعب دورًا حاسمًا في جعل السياحة مستدامة، حيث أن منح السكان المحليين دوراً أكبر يخلق تجارب أكثر أصالة للزائرين، ويدعم الأعمال المحلية، ويعزز ممارسات السياحة المسئولة.

كما قامت الهيئة المصرية العامة التنشيط السياحي بتنظيم برنامج سياحي للمشاركين في المؤتمر زاروا خلاله المتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة ومنطقة مجمع الأديان، وذلك بهدف تعريفهم بالحضارة المصرية العريقة.

وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر ضم 65 متحدثًا أجنبيًا من بينهم 24 متحدث من دولة إسبانيا، و25 متحدثًا مصريًا، ودارت الجلسات حول موضوع المؤتمر "حان الوقت لتبادل الخبرات"، والذي سلط الضوء على روح التعاون بين المجتمعات الأكاديمية في إسبانيا ومصر في مجالات السياحة والضيافة والتراث والعمارة والآثار وغيرها من التخصصات ذات الصلة. 

مقالات مشابهة

  • اليحيائي: الاتحاد العربي للإعلام السياحي يعزز السياحة البينية العربية ويدعم الوجهات الصاعدة
  • وزير: غواتيمالا تتطلع لتعزيز السياحة والتبادل التجاري مع الإمارات
  • السياحة: إحدى العلامات التجارية الرائدة في الأجهزة الذكية تطلق مسابقتها السياحية خلال أبريل القادم
  • الكشافة السعودية تعزز حضورها في اللقاء الكشفي الدولي العاشر بالشارقة
  • الخطوط السعودية تضيف أكثر من 10 وجهات إلى شبكة رحلاتها خلال عام2025
  • سعيد البطوطى يكشف المرشح الأقرب لـ منصب أمين منظمة السياحة العالمية
  • "السياحة" تشارك في المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث
  • السياحة: تحقيق التوازن بين التنمية السياحية والحفاظ على الهوية الثقافية تحد مستمر
  • فرص استثمارية وتجارية.. الشركات السعودية تعزِّز حضورها في افريقيا
  • أول تعليق من شركات السياحة على قرار إلغاء تفويج الرحلات السياحية من جنوب سيناء