السوداني يصل إلى العاصمة الإيرانية طهران في بداية جولة اقليمية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ وصل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوم الاثنين، العاصمة الايرانية طهران في مستهل جولة اقليمية، وفقا لبيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ورد لوكالة شفق نيوز.
وكشف المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أمس الأحد، عن اهداف جولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والمقرر أن يبدأها يوم غد الاثنين بزيارة طهران.
وقال العوادي، لوكالة شفق نيوز، ان "هدف الجولة الإقليمية لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، هو التفاهم المشترك لإيقاف العدوان على غزة ووقف توسعة الحرب واحتوائها وعدم انتشارها، وتنشيط طروحات الهدنة العاجلة".
وأضاف أن "الزيارة تهدف إلى دعم جهود تقديم وارسال المساعدات الانسانية العاجلة للمدنيين في غزة، وتهيئة أرضية لتفاهمات تدفع باتجاه دفع المنظمات الاممية والدولية بتفعيل التزاماتها الدولية والقانونية تجاه القضية الفلسطينية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".
وأضاف المتحدث باسم الحكومة العراقية انه "أما بالنسبة لجدول زيارة العواصم الخليجية، فسيكون متحرك وفقا لسرعة ترتيب المواعيد لذلك لا يمكن أن نذكر اسم دولة محدد لأنه ربما يقدم عليه اسم دولة أخرى".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق ايران محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
المفاوضات الأمريكية - الإيرانية.. طهران تتشبث بالأمل لتجنب المواجهة العسكرية
تعود المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران إلى الواجهة مجددًا، في ظل محاولات دبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، والمعروف بـ «خطة العمل الشاملة المشتركة» ورغم التوترات المستمرة بين الطرفين، إلا أن الأشهر الأخيرة شهدت تحركات غير مسبوقة تشير إلى وجود نافذة أمل، ولو صغيرة، لإعادة الحوار إلى مساره.
خلفية الصراع النوويوتسعى إيران منذ سنوات إلى تطوير برنامج نووي تقول إنه لأغراض سلمية، فيما تتهمها واشنطن بالسعي لإنتاج سلاح نووي تحت غطاء مدني.
وأدى هذا الصراع إلى فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، مقابل تخصيبها لليورانيوم بمستويات مرتفعة تُقارب مستوى الاستخدام العسكري.
وفي عام 2015، توصّل الطرفان لاتفاق نووي مهم، إلى جانب قوى عالمية أخرى، لكنه انهار فعليًا بعد انسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018، وعودة سياسة الضغط الأقصى على إيران.
روما وعُمان.. .محطات جديدة للحواروفي أبريل 2025، بدأت جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الجانبين في روما، قادها من الجانب الأمريكي المبعوث ستيف ويتكوف، ومن الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي.
ورغم أن الجلوس كان في غرف منفصلة، إلا أن المفاوضات التي استمرت 4 ساعات وُصفت بأنها «إيجابية» بحسب تصريحات من الطرفين. إذ عبّرت إدارة ترامب عن تفاؤل حذر، فيما قال عراقجي: «توصلنا إلى تفاهم أفضل بشأن المبادئ العامة.. .ولكن يجب أن نكون حذرين».
ومن المنتظر أن تُستكمل هذه الجولة في سلطنة عُمان، التي عادت إلى الساحة كوسيط موثوق، حيث تبدأ مفاوضات الخبراء الفنيين، يليها اجتماع رسمي في مسقط.
أبرز القضايا الخلافيةورغم بعض التقارب، إلا أن العقبات لا تزال كبيرة أمام أي اتفاق محتمل.
أبرز نقاط الخلاف:
- مستويات تخصيب اليورانيوم: تطالب أمريكا بوقفه عند حد معين، بينما تصر إيران على حقها في التخصيب.
- رفع العقوبات: تطالب إيران برفعها دفعة واحدة، بينما تفضل واشنطن رفعًا تدريجيًا مرتبطًا بالالتزام.
- ضمانات عدم الانسحاب: إيران تطالب بضمانات ألا تنسحب واشنطن من أي اتفاق جديد كما فعلت في 2018.
ماذا يقول الطرفان؟وتسعى الولايات المتحدة للحد من البرنامج النووي الإيراني ومنع الوصول إلى القنبلة النووية، مع إبقاء الخيارات الدبلوماسية والعسكرية مفتوحة.
وتؤكد إيران أن برنامجها سلمي، وتطالب برفع العقوبات الاقتصادية التي أنهكت اقتصادها، لكنها ترفض تقديم تنازلات تُفسر على أنها ضعف.
المخاطر المحتملةفي حال فشل المفاوضات، قد يعود التوتر العسكري في الخليج والشرق الأوسط إلى الواجهة، وقد تستأنف طهران أنشطتها النووية دون قيود، مما قد يدفع إسرائيل أو أمريكا للتحرك عسكريًا، وهو سيناريو كارثي للمنطقة.
اقرأ أيضاًنتنياهو: هدفي منع إيران من امتلاك سلاح نووي.. ولن أتنازل
مصطفى بكري: الملف النووي الإيراني كان محور زيارة «بن سلمان» لـ طهران
وزير الخارجية الإيراني: «نأمل أن تلعب روسيا دورها في الاتفاق النووي»