جريمة على الهواء مباشرة.. مقتل مذيع راديو في الاستوديو أمام الكاميرا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قتل مذيع راديو خلال بث على الهواء مباشرة عبر فيسبوك، بعدما أطلق شخص النار عليه داخل الاستوديو الذي كان في بيته، جنوبي الفلبين.
وأوضحت وكالة أسوشيتد برس، الإثنين، أن المتابعين للبث المباشر شاهدوا عملية القتل، حيث ادعى شخص أنه من المستمعين للبرنامج، وتمكن من دخول الاستوديو ثم أطلق رصاصتين على المذيع خوان خومالون.
وقالت الشرطة الفلبينية، إن منفذ الهجوم "سرق قلادة ذهبية" كان يرتديها الصحفي، قبل أن يلوذ بالفرار، رفقة شخص كان بانتظاره خارج منزل خومالون (57 عاما) في بلدة كالامبا بولاية ميساميس أوتشيدنتال جنوبي البلاد.
وبدأت السلطات تحقيقا حول دوافع الهجوم، وما إذا كان له علاقة بعمل خواملون كصحفي، في بلد يعد واحدا من أخطر البلدان التي يعمل فيها الصحفيون في العالم، بحسب أسوشيتد برس.
ودان رئيس الفلبين، فيرديناند ماركوس جونيور، الحادث بشدة، وقال إنه "أمر الشرطة الوطنية بتعقب الجناة والقبض عليهم ومحاكمتهم".
وقال ماركوس في بيان، نشره عبر منصة "إكس": "أدين بأشد العبارات قتل خوان خومالون.. الهجمات على الصحفيين لن يتم التسامح معها في ديمقراطيتنا، ومن يهددون حرية الصحافة سيواجهون التبعات الكاملة لأفعالهم".
I condemn in the strongest terms the murder of broadcaster Juan Jumalon. I have instructed the PNP to conduct a thorough investigation to swiftly bring the perpetrators to justice.
Attacks on journalists will not be tolerated in our democracy, and those who threaten the freedom…
من جانبها قالت رابطة الصحفيين الوطنية في الفلبين، إن خومالون هو الصحفي رقم 199 الذي يتعرض للقتل في البلاد منذ عام 1986، بحسب أسوشيتد برس.
وأوضحت الرابطة في بيان أن الهجوم "مدان بدرجة أكبر لأنه وقع في منزل خومالون، حيث يدير استوديو إذاعي خاص به".
وأظهر مقطع فيديو، منفذ الهجوم وهو يدخل الاستوديو، لكن لم يظهر وجهه خلال البث، قبل أن يطلق النار على الصحفي الذي لقي مصرعه في طريقه إلى المستشفى، بعد تلقيه رصاصتين وهو جالس على كرسيه أمام الكاميرا.
وتبحث الشرطة في كاميرات المراقبة في المنزل، من أجل تحديد هوية القاتل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن 16 من أفراد الأمن قتلوا في هجوم شنه متشددون إسلاميون في شمال غرب باكستان في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال نائب قائد الشرطة هداية الله لرويترز إن الهجوم على موقع لقوات الأمن وقع في الساعة الثانية صباحاً (2100 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) واستخدم المهاجمون أسلحة خفيفة وثقيلة. وأضاف “عملية بحث جارية في المنطقة”.
وقال مسؤول استخباراتي كبير لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن الهجوم بدأ بعد منتصف الليل واستمر نحو ساعتين حيث هاجم نحو 30 متشدداً الموقع الجبلي من ثلاث جهات.
وقال “استشهد 16 جندياً وأصيب خمسة بجروح خطيرة في الهجوم. أشعل المسلحون النار في معدات الاتصالات اللاسلكية والوثائق وغيرها من الأشياء الموجودة عند نقطة التفتيش”.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم لكنها ذكرت حصيلة أعلى للقتلى من أفراد الأمن.
وقالت الحركة في بث مباشر على قناتها على تطبيق واتساب “قتل 35 من أفراد الأمن على الأقل وأصيب 15 في الهجوم”. ولم تذكر ما إذا كان أي من مقاتليها قد قُتل.
وقالت حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم نُفذ “انتقاماً لاستشهاد كبار قادتنا”. كما زعمت الحركة أنها استولت على مخبأ للمعدات العسكرية، بما في ذلك مدافع رشاشة وجهاز رؤية ليلية.
تكافح باكستان مع عودة العنف المسلح في مناطق حدودها الغربية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.
حركة طالبان الباكستانية هي جماعة مظلة تضم العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التي حاربت منذ فترة طويلة للإطاحة بالحكومة واستبدالها بنظام حكم إسلامي صارم.
وهي منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها تشترك في أيديولوجية مشتركة مع نظيراتها الأفغانية وتتعهد بالولاء لها.
تتهم إسلام أباد حكام كابول بالفشل في استئصال المتشددين الذين يشنون هجمات على باكستان من عبر الحدود.