انطلاق ندوة اللغة والدراما في أدب المقاومة باتحاد الكتاب.. الأربعاء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تعقد لجنة حماية اللغة العربية برئاسة الشاعر أحمد جاد ندوة عنوانها "اللغة والدراما في أدب المقاومة" يوم الأربعاء الموافق 8 نوفمبر المقبل في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرًا بمقر اتحاد الكتاب.
ضيف شرف الندوة الفنان الكبير كمال أبو رية مع ضيوف اللقاء: الدكتور أسامة سليم وكيل كلية الآداب بجامعة القناة والدكتور حسن البنداري أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بجامعة عين شمس ويدير اللقاء الشاعر أحمد إبراهيم جاد.
وأشارت الكاتبة منال الأخرس المنسق الإعلامي إلى حرص اللجنة والاتحاد بصفة عامة على مؤازرة الشعب الفلسطيني بشتى السبل الممكنة من خلال الفعاليات النوعية ودعت محبي اللغة العربية والمهتمين بأدب المقاومة للحضور والمشاركة.
بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة والمجلس البريطانى لتطوير قطاع الصناعات الإبداعية بمصر 3 مشروعات للهيئة العامة المصرية للكتاب بمعرض القاهرة الدولى 2024
وكان مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، ونقابة كتاب مصر عقد اجتماعا طارئا قبل أيام لمناقشة الاعتداء الغاشم من جانب المحتل الصهيوني على الأشقاء من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ في غزة، وبهذه الوحشية البغيضة التي تمارس منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم في شكل إبادة شاملة وجماعية للشعب الفلسطينى على مرأى ومسمع من كل دول العالم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ندوة اتحاد كتاب مصر الشعب الفلسطيني المحتل الصهيوني
إقرأ أيضاً:
في اللغة وأشياء َ غيرها!!بقلم: د. ذوقان عبيدات
في #اللغة وأشياء َ غيرها!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
مررنا هذا الأسبوع بالكثير من الأحداث، والمناسبات التربوية مثل: يوم #اللغة_العربية، والملتقى التربوي الأول بعنوان: أفكار لقضايا في التعليم العام في الأردن. كما شهدنا بعض مقالات عن اللغة العربية مثل: مقالة د. إبراهيم بدران، وتسجيل قصير لمعلمة تتحدث عن خطأ لا يغتفر في كتاب اللغة العربية للصف الثامن. وسأحاول تحليل ما ورد في هذه الأحداث.
(١)اليوم العالمي للغة العربية
مقالات ذات صلة المصالح الأردنية فوق كل إعتبار 2024/12/22قرأت، وكتبت عن اليوم العالمي للغة العربية والتي على الأقل لم أسمع بمشاركة جهات عديدة فيها، باستثناء الجامعة الأردنية ، ليس بسبب ثقل السمع الذي قد أعاني منه قريبًا لِكِبِر السنّ. كما شاركت في ندوة عربية عن لغة الضاد.
وملخص ذلك:
-د. إبراهيم بدران هو الوحيد في مجالس التعليم الذي يتحدث في التعليم، والتربية، واللغة! ولذلك ليس صحيحًا ما قلته أنا عن أن المجالس التعليمية لا تشارك، ولا يعنيها الأمر. والمشاركة للدكتور بدران فرض كفاية، فهو الوحيد المهتم!
كتب د. بدران مقالة في الغد ١٢/٢٢ الأحد عن النهوض باللغة العربية تحدث في مقالته عن الاقتصاد، والبنك الدولي، والعولمة، والتكنولوجيا، ولم يشِر إلى مناهج اللغة العربية التي يشرف عليها في أكثر من مجلس، والتي تحوي
خطأ ” لا يغتفَر” في إعراب فعل من أفعال الأمر في كتاب جديد بإشرافه، كما لم يتحدث عن نصوص الكتب التي انحازت لقضايا في معظمها لا صلة لها بحياة الطلبة.
فعن أي نهوض لغوي نتحدث يا دكتور بدران؟!!
(٢)
ندوة اللغة العربية
كما قلت: شاركت في ندوة عربية عن لغة الضاد قبل يومين، ومن دون أي لف، أو دوَران لم يلفظ أحد من المنتدين حرف الضاد! فالكل منحاز إلى لفظه بحرف الظاء لا الضاد!! ولم يخلُ كلام متحدث من عدد من أخطاء نحوية، تشعرك وكأنك في جلسة حكومية أو برلمانية غاب أعضاؤها عن دروس القواعد والنحو، وانحازوا لدروس البلاغة، والإنشاء، والخطابة!
هل مشكلة اللغة تكمن في أصحابها؟
أم في بعض ملاكيها؟؟؟
(٣)
الملتقى التربوي الأول
أعجبني الملتقى، فهو تعاون بين وزارة التربية، والجمعية الأردنية للعلوم التربوية. وكدت أموت إعجابًا بالحضور والمتحدثين.
أما الإعجاب الحقيقي، فكان في التوصيات:
-إرساء سياسات داعمة لتدريب المعلمين!-لاحظوا كلمة”إرساء”!!!
-ضرورة زيادة الوعي التربوي بالتعليم المهني، والتعليم الدامج!
الحديث يطول في شعبتين:
الأولى: معظم المتحدثين من وزارة التربية، حيث يتحدث المسؤول عن فتوحاته! أما مسؤولو الجامعة، فقد تحدثوا عن برنامجهم في إعداد المعلمين!!!
والأخرى: أننا نحن المواطنين- على الرغم من معايشتنا الأحداث- فقد سمعنا عنه بعد انتهاء أعماله فقط!
وهذا يجعلني أتوقع أن الملتقى
كان”أهليه بمحليّه”تدوير معلومات لا إنتاج أفكار!
(٤)
خطأ لغوي لا يغتفَر!!
وصفت المعلمة إيمان شحادة خطأ مؤلفي الكتاب ومشرفيه، والمجالس الثلاثة عالية المكانة، والستة والستين مراجعًا! وصفته بأنه لا يغتفَر، مع أن معلمنا غفور، وطالبنا غفور، ومجتمعنا شديد الغفران!!
خطأ مرّ على حوالي ثمانية آلاف معلم من دون وجه اعتراض!!
إنه إعراب فعل الأمر!
والأردنيون اعتادوا على تنفيذ الأوامر، خاصة ما تأتي من الحكومة، فهل علينا أن نؤمن بالمركز الوطني للمناهج، وكتبه، ومؤلفيه، ومراجعيه، ومجالسه، والمنتفعين؟!!
قيل: إن مشكلة اللغة العربية كامنة في القائمين عليها، والعاملين، والمؤلفة عيوبُهم!!!
فهمت عليّ جنابك؟!!