لثاني مرة.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين في تركيا يهاجمون قاعدة جوية أمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا يوم الأحد، مما أثار توترًا واسع النطاق، ووصل عدد كبير من المتظاهرين إلى القاعدة الأمريكية لإظهار الغضب ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، تم تنظيم المظاهرة من قبل هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH)، وهي منظمة تركية غير حكومية تهدف إلى دعم الفلسطينيين.
انطلقت القافلة من إسطنبول يوم الجمعة وتوجهت إلى قاعدة إنجرليك الجوية، الموجودة في منطقة أضنة قرب الحدود السورية.
محاولة تدمير قاعدة عسكرية أمريكية في تركياتم تعزيز التدابير الأمنية في القاعدة قبل وصول القافلة، واضطرت الشرطة المحلية لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وإبعادهم عن المنشأة. ثم أطلقت الشرطة أيضًا خراطيم المياه والرصاص المطاطي للتعامل مع الحشود المحتجة المؤيدة لفلسطين.
ووفقًا لموقع ديلي أمة الإخباري التركي، رفع بعض المتظاهرين شعارات تأييد لحركة حماس، مما أثار المزيد من التوتر. تم استخدام القوة لتفريق المتظاهرين وتأمين المنشأة العسكرية الأمريكية.
İncirlik’te toplanana 100 binlerce Müslüman kardeşimize atılan gaz bombaları…
Yazıklar olsun diyoruz…@AliYerlikaya @TCAdanaValiligi @yskosger#incirlik pic.twitter.com/1f39UlTo1z
واندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء تركيا بعد بدء الحملة الجوية الإسرائيلية في غزة. وبينما تزعم الحكومة الإسرائيلية أنها تستهدف الجماعة المسلحة المتمركزة في غزة، فإن 67% من القتلى في حملة القصف كانوا من النساء والأطفال، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة.
ومنذ ذلك الحين، توغلت الدبابات والقوات الإسرائيلية في القطاع، وقُتل أكثر من 9700 فلسطيني، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة.
ما هي قاعدة إنجرليك ؟وتستخدم الولايات المتحدة قاعدة إنجرليك الجوية منذ منتصف الخمسينيات. وكانت المنشأة بمثابة موقع انطلاق لرحلات الاستطلاع فوق الاتحاد السوفيتي، والمهام القتالية في العراق وأفغانستان.
وتخزن الولايات المتحدة أيضًا حوالي 50 قنبلة نووية من طراز B61. القنابل في انجرليك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتكاب جرائم حرب ارتكاب جرائم قاعدة إنجرلیک
إقرأ أيضاً:
من يدق الباب يسمع الجواب: ثلث الكنديين يريدون ضم 3 ولايات أمريكية إلى بلادهم فما رأي ترامب يا ترى؟
أظهر استطلاع حديث للرأي أن أكثر من ثلث الكنديين يؤيدون مقترحًا يقضي بضم ثلاث ولايات أمريكية، كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن، إلى كندا، وهو طرح أثار نقاشًا حول مستقبل العلاقات بين البلدين وإمكانية إعادة رسم حدودهما السياسية.
المقترح طرحته زعيمة حزب الخضر الكندي إليزابيث ماي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في كانون الثاني/يناير، حيث دعت إلى تحويل الولايات الثلاث إلى مقاطعات كندية بدلاً من أن تصبح كندا جزءًا من الولايات المتحدة. وأوضحت أن سكان تلك الولايات، المعروفة بميولها الديمقراطية، سيستفيدون من نظام رعاية صحية شامل وتشريعات أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة.
وخلال المؤتمر، وجهت ماي حديثها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة: "دونالد، لدينا عرض لك! تعتقد أننا نريد أن نكون الولاية الـ51، لكن كاليفورنيا مثلا قد تفضل أن تصبح المقاطعة الكندية الحادية عشرة. ماذا عن ذلك؟ كاليفورنيا؟ أوريغون؟ واشنطن؟" .
ورغم أن تطبيق هذا السيناريو يبدو غير واقعي من الناحية السياسية، فإن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "YouGov" بين 22 و28 كانون الثاني/يناير، وشمل 1030 كنديًا بالغًا، أظهر أن 35% من الكنديين يدعمون هذه الفكرة.
مواقف متباينةوبحسب الاستطلاع، فقد كان سكان كولومبيا البريطانية الأكثر تأييدًا لهذا الطرح، إذ قال 43% منهم إنهم يؤيدون فكرة انضمام الولايات الثلاث إلى كندا، مقابل 41% عارضوها. في المقابل، لم تُبد مقاطعة كيبيك حماسها، إذ لم تتجاوز نسبة التأييد هناك 25%.
أما في الولايات المتحدة، فلم تحظ الفكرة بالزخم نفسه، حتى بين سكان الولايات المعنية. فقد أيدها 23% فقط من الأمريكيين بشكل عام، فيما ارتفعت النسبة قليلًا إلى 29% بين سكان كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.
كما أظهر الاستطلاع أن الفكرة لم تكن محل استقطاب سياسي، إذ أيّدها 27% من ناخبي نائبة الرئيس كامالا هاريس، بينما قال 26% من ناخبي ترامب إنهم يدعمون انضمام تلك الولايات إلى كندا.
Related"لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو"كندا ليست للبيع".. قبعة تجتاح الأسواق وتتحول إلى رمز وطني ضد تهديدات ترامبترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة"التداعيات والتوقعات المستقبليةرغم الجدل الذي أثاره المقترح، يستبعد معظم الخبراء أن يشهد المستقبل المنظور أي تغيير في الحدود بين كندا والولايات المتحدة، سواء في اتجاه ضم كندا أو انضمام ولايات أمريكية إليها. ومع ذلك، تبقى العلاقات الثنائية بين البلدين متوترة، خصوصًا مع استمرار النزاعات التجارية.
وفي خطوة تزيد من حدة التوتر، أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية جديدة على الألمنيوم والصلب الكندي، رغم أن تطبيق تعريفة الـ25% على معظم الواردات الكندية قد تم تعليقه لمدة 30 يومًا اعتبارًا من 3 شباط/فبراير.
وفي ظل هذه التطورات، قد يبقى مقترح ضم الولايات الثلاث مجرد فكرة عابرة، لكنه يعكس حالة عدم اليقين التي تخيم على العلاقات بين أوتاوا وواشنطن في ظل السياسات التجارية والإقليمية المتغيرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة" ترامب يعلق تهديده بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا مع استمرار الضغط على الصين كيف علقت كندا والمكسيك والصين على فرض ترامب رسوماً جمركية على وارداتها؟ دونالد ترامبجاستن ترودواستطلاع رأيواشنطنكنداالولايات المتحدة الأمريكية